شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 177)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 177)
المحتوى
خمسة عشر فنانا من الضفة الغربية وقطاع غزة نصيب كل منهم عشرة ايام كاملة من
العرض. وقد شارك في المهرجان كل من: نبيل عناني؛ خليل الددح؛ تيسير شرف؛ ؛ يحيى
عوض؛ محمد حمودة؛ ؛ فاتن طوباسي ؛ سليمان منصور؛ كامل المغني؛ آمال الرشق 3
بدر؛ فيرا تماري؛ ابراهيم سابا؛ فتحي الضبن؛ وكريم دبّاح. لكن لم يستطع 9
كلهم من عرض اعمالهم بسيب إغلاق الغاليري من قبل سلطات الاحتلال. وقد مكّن هذا
المهرجان: رغم عدم استكماله. من عرض مختلف اساليب الفنانين: تكنيكاتهم المتنوعة من
الحرق على الخشب؛ الخزف؛ المينا؛ الأكرليك. بالاضافة إلى اللوحات المائية والزيتية.
افتتح الفنان تبيل عناني هذا المهرجان بتاريخ ‎١18٠/1/1‏ بعرض ستين عملا بين
لوحات زيتية وقطع خزفية» وحرق على الخشبء وطرق على النحاس. من لوحاته: صمود؛
يوم السجين؛ قرية فلسطينية؛ أم الشهيد؛ تكوين؛ وحلحول. وقد لوحظ تركيز الفنان على
الأرض وألوانهاء ‎٠‏ وعلى الانسان الفلسطيني. ثم تلاه الفنان خليل الددح بتاريخ
‎١‏ : حيث عرض أيضاً ‎٠١‏ عملا من اشغان الحرق على الخشب وثلاث لوحات
يتية. ولوحظ تركيز الفنان على الوجوه الشعبية. وعكس في لوحاته تعاطفه مع الشخصيات
البسيطة وانحيازه الفطري لها.
اما معرض تيسير شرف فقد عرض فيه 49 لوحة زيتية؛ وهي اللوحات نفسها التي
عرضها في معرضه السابق في كانون الثاني (يناير) من العام نفسه. ركز الفتان في لوحاته
على: المآذن؛ ابواب القدس؛ الأقواس؛ القباب؛ وبعض لوحات الخط العربى. ومن اعماله:
باب العامود؛ باب الخليل؛ مصدر الحياة؛ القدس؛ واحلام فيروزية.: 00
وتلا. الفنان تيسير شرف الفنان يحيى عوض الذي تشبه اعماله اسلوب الزجاج
المعشّقء والذي من الواضح أنه لميجد اسلويه الفني بعد. اما صلاح الأطرش فقد
عرض في معرضه ‎٠١‏ عملا زيتيا منها: الرجل والسيجارة؛ القدس في العين ويوم السجين,
وقد لاقت لوحاته إستحسانا جماهيريا واسعاء لدقتها ولألوانها الجميلة. ومضامينها
الحساسة.
وجاء بعد ذلك معرض الفنان محمد حمودة الذي احتوى ‎5٠‏ لوحة زيتية منها:
فرحة اللقاء؛ عروسان وخطوية من وراء القضبانء تل الزغتر؛ بؤس لاجئة؛ والسجين.
وخلال هذا المعرض اقتحم الحاكم العسكري لمدينة رام الله الغاليري» وصادر منه خمس
لوحات: وعددا من مطبوعات يوم السجين لنبيل عناني وكامل المغني» وعصام بدر.
ومن ثم جاء معرض الفنانة فاتن طوباسي؛ وهي فنانة لمتكمل دراستها بعد في
اكاديمية الفنون الجميلة في لينينغراد؛ حيث عرضت ستة عشر عملا زيتيا استوحت
موضوعاتها من البيئة الفلسطينية, فجاءت في معظمها تسجيلا لمناظر طبيعية وبأسلوب
واقعي أقرب إلى التأثيرية
واخيرا كان معرض الفنان سليمان منصورء حيث عرض اريعين عملا فنيا بين
الرسم بالزيت واللوحات النحاسية والطرق على الخشب والمينا والخزف. وقد لوحظ أن
1١ //
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)