شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 182)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 182)
المحتوى
ذظرة جديدة لتاري<خ السينما الفلسطينية
عددان مدانات
نلفية تاريخدة
لم تكن فلسطين يوماً غائبة عن تاريخ الصورة الفوتوغرافية منذ بدايتها. ذلك أنها
استهوت على الدوام الشركات والمصورين الذين أرادوا أن يستثمروا أموالهم وأن يجنوا
الأرياح الطائلة من خلال تقديم صور للجمهور الاوروبي تعرض مناظر من «الأرض
المقدسة».
أيضاًء لم تكن فلسطين غائبة عن تاريخ تطور السينماء إذ اهتمت أولى الجرائد
السينمائية في اوروبا بعرض الصور المتحركة عن أرض فلسطين. ولكن فلسطين لم تكن.
مجرد أرض مقدسة بالنسبة للجمهور الأوروبي؛ فقد كان هناك قسم من هذا الجمهور
- اليهود المرتبطون بالحركة الصهيونية, - ينظر إلى فلسطين باعتبارها «أرض الميعاد».
كانت فلسطين موضوعاً للعديد من الأفلام القصيرة التي أخرجت في بداية القرن من قبّل
سينمائيين يهود... فيما كانت التوراة هي الأرض الخصبة التي نبتت فوقها مواضيع هذه
الأفلام. ومع تطور السينما في العالم الرأسمالي وزيادة تغلفل الرأسمال الصهيوني في
شركات الانتاج الكبرىء تزايدت الأفلام, وخاصة بعد وعد بلفور عام 15117ء والتي
تتحدث عما يسمى بأرض الميعاد.
كانت أرض الميعاد هى الصورة الوحيدة في السينما العالمية حول فلسطينء, وقد
طغت على صورتها المعروفة تاريخياً باعتبارها الأرض المقدسة.
كانت فلسطين قبل الحرب العالمية الأولى واقعة تحت حكم الاستعمار العثماني؛ وبعد
ذلك دخلتها قوات الاحتلال الانكليزي: الذي سرعان ما وعد الحركة الصهيونية بالسماح
بإنشاء وطن قومي ودولة يهودية في فلسطين (وهى ماسمي بوعد بلفور). ضمن هذه
الظروف لم يكن بمقدور الشعب الفلسطيني أن يُسمع صوته للعالم الخارجيء وبشكل
خاص من خلال السينما. لقد بقيت وجهة النظر الفلسطينية غائبة. وفيما كانت السينما
1١م‎
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)