شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 184)
المحتوى
الفاسطينية. وهكذا أخرج اللبناني كريستيان غازي فيلماً للتلفزيون في عام ‎١9717‏ هو:
«الفدائيون»؛ وهو اقتباس لمسرحية برتولت بريخت: «بنادق الأم كارار».
وأخرجت في بعض الدول العربية ومن خلال التلفزيون بعض الأفلام التي تعالج
بعض مشاكل القضية الفلسطينية. ومنها فيلم «بعيداً عن الوطن». من إخراج قيس
الزبيدي (1519). و«نحن بخير». من إخراج فيصل الياسري (1610) والفيلمان من
إنتاج التلفزيون العربي السوري. وعرض الفيلمان في مهرجان لايبزغ الدولي للأفلام
الوثائقية وفاز كل منهما بالجائزة الفضية.
في هذه الأثناء يتزايد تدريجياً عدد الأفلام العربية والأجنبية التي تتحدث عن
الثورة الفلسطينية من منطلق الدفاع عنها والتعاطف معها. ففي مصر مثلاء أنتجت بعض
الأفلام التسجيلية القصيرة عن القضية الفلسطينية ونتائج حرب حزيران (يونيو). أما في
سوريا فقد أنتجت في عام ‎197١‏ بعض الأفلام القصيرة والطويلة» الروائية والتسجيلية,
عن المقاومة الفلسطينية ومنها: «الزيارة»» وهو فيلم قصير من إخراج قيس الزبيدي,
و«رجال تحت الشمس»., وهو عبارة عن ثلاث قصص في فيلم واحدء أخرجها ثلاثة
مخرجين هم: نبيل المالح ومروان مؤذن ومحمد شاهين. واخرج خالد حمادة فيلم:
«السكين» عن قصة للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. وفي العام نفسه أخرج كريستيان
غازي فيلمه الروائي الطويل: «مائة وجه لعام واحد». فيما بعد تم في سوريا إخراج فيلم:
«المخدوعون», من قبل المصري توفيق صالح (19177), و«كفرقاسم», من إخراج اللبناني
برهان علوية (4/ا9١)‏ . كما أنتجت هنا وهناك في الدول العربية أفلام أخرى قصيرة. ومن
الجدير بالذكر أن معظم هذه الأفلام كانت من إنتاج سينمائيين عرب تبنوا القضية
الفلسطينية كلياً. وبالمقابل يتزايد إنتاج القطاع التجاري السينمائي لأفلام عن الثورة
الفلسطينية: تقلد. وعلى نحو مبتذل. اسوأ أفلام رعاة البقر الاميركية. مستغلة بذلك
تعاطف الجماهير العربية مع صورة الفدائي البطل.
وينتقل التعاطف مع الثورة الفلسطينية إلى السينما الغربيّة. وفي الحقيقة؛ فإن هذه
الثورة قد استقطبتء ومنذ العام 1577, كاميرات الكثيرين من مصوري وكالات الأنباء
الغربية. والذين كان معظمهم يقدم للرأي العام الغربي صورة مشوهة عن قضية فلسطين
وشعبها وعن الثوار الذين كانوا يعاملون باعتبارهم إرهابيين. غير أن اتساع الثورة
الفلسطينية وتنامي دورها المحلي والعربي لفت انتباه بعض التجمعات السينمائية التقدمية
في فرنسا وايطاليا وغيرهما من دول اورويا.
وهكذاء حضر إلى الاردن لتصوير فيلم عن الثورة الفلسطينية المخرج الفرنسي جان
لوك غودار. كما أنتج في ذلك الوقت الفيلم الفرنسي الأول عن الثورة وهو: «فلسطين
ستنتصر» ‎»)١1519(‏ من إنتاج السينمائيين الثوريين البروليتاريين وإخراج جان بيير لليف
دوساردان. وأنتجت شركة «يونتيل فيلم» الايطالية التقدمية عام ‎١937١‏ فيلم: «فتح», من
إخراج لويجي بيريللي. وفي العام نفسه أنتج فيلم: «بلادي». وهى فيلم سويسري من
اخراج فرنسيس رويسبيرء وفيلم: «عندما أكون جائعاً». من إنتاج واخراج مجموعة
١8:
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)