شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 194)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 194)
المحتوى
للجهد البرلماني العربي على الصعيد الدوليء. ودارت معظم قرارات «الاتحاد» وابحاثه حولها وحول
كيفية إحراز المزيد من المكاسب لها دولياء ولم تمر مناسبة كبرى إلا واصدر «الاتحاد, البيانات
المؤيدة والمنادية بزيادة تجذيد الجهد والدعم لها.
إن من المحال الاحاطة بكل ماصدر عن الاتحاد البرلمانى العربى من بيانات: وما تم من ترتيبات
بشأن القضية الفلسطينية: وربما يكون كافيا التوقّف عند بعض «مجالسء الاتحاد وبياناته والتي تشكّل
ابرز المعالم في هذا السبيل؛ كما لابد من وقفة خاصة عند المؤتمر البماني العربي الثاني الذي عقد في
الجزائر مابين 9 و١١‏ آذار (مارس) ‎.154١‏
(1)المجالس
‎١‏ مجلس الاتحاد الثاني الاستثنائي (دمشق ‎١5‏ و١١‏ ايلول ‏ سبتمير. 1917/4): انعقد هذا
المجلس عقب المؤتمر التحضيري البرلاني العربي ‏ الاوروبيء الذي عقد في دمشق بين ؟١‏ و١١‏ ايلول
(سبتمبر)؛ وكان اهم ما قرره ذلك المؤتمر, على الصعيد السياسيء ما يلي:
‏- تنفيذ قرارات هيئة الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين ومشكلة الشرق الأوسط.
‏الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى.
‏قيام اوروبا بدورها الهام في إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسطء واتخاذ خطوات تالية
لتصريح الدول التسع في ‎١‏ تشرين الثاني (نوفمير) ‎.١5177‏
‏حث جميع البرئانيين في أوروبا وفي العالم لبذل كل الجهود لتامين النجاح المنشود لمؤتمر جنيف.
‏اقد قيّمْ المجلس الثاني الاستثنائي هذا المؤتمر» وخلص إلى ضرورة متابعة الحوار البرلماني
الفلسطينية خاصة هي الاساس الذي تبنى عليه المواقف والقرارات الاقتصادية. وهكذا اتخذت
فلسطين مكانا مركزيا قِ اي حوار برلماني تال 2 عربي ‏ اورومي.
‏؟" ‏ مجلس الاتحاد الثالث (الخرطوم ‎١١117‏ أذار مارس. ‎:)١918‏ يمكن القول؛» ودون
الوقوع في محظور المبالغة. ان هذا المجلس كان من اهم مجالس الاتحاد البرلماني العربي» إن لم يكن اهمها
على الاطلاق؛ وهنا لا بد من الاطالة. بعض الشثيء. في ذكر ما ورد عن فلسطين في بيانه وفي قراراته.
‏لقد اتيح لكاتب هذه السطور ان يحضر ذلك المجلس بوصفه عضوا في وقد المجلس الوطني
الفلسطيني؛ ومن ثم شارك مشاركة فعّالة» وعن كثبء في اعمال المجلس وفي قراراته.
‏في البيان الختامي للمجلس ورد مايلي:
الآأوسط؛ وقضايا الأمن والسلام في العالم, كما تدارس القضايا الاقتصادية المطروحة على الآأمة
العردية...».
‏وبعد أن تحدث البيان عن الحرية في العالم» وانها «كل لا يتجزأ» اورد مايلي:
‏«والأمة العربية: في تطلعها للعدل والسلام انطلاقا من هذه القيم» تؤكد ان إحلال السلام في الشرق
الأوسط لايمكن ان يتحقق مالمتنته الطبيعة الصهيونية العدوانية القائّمة على اوهام تجاوزها منطق
التاريخ» بل واثبت هزيمتها.
‏«فالطريق إلى السلام العادل واضح. ولا يمكن إلا ان يقوم على المبدأين التاليين:
‎153
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)