شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 201)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 201)
- المحتوى
-
حدث بالفعل: وهكذا تم الغزو الصهيوني وجرى التهام فلسطينء قطعة قطعة, يمباركة قوى الشر والعدوان
ألتى لا تريد لنا ان نتفرغ ليلادنا».
ثم دعا الى تكثيف الجهود وتوحيدها من اجل صد الهجمة الامبريالية الصهيونية.
السيد خاك الفاهوم, رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس مجلس الاتحاد البرلماني العربي
حالياء كشف المؤامرة الساداتية الأميركية الصهيونية على شعب فلسطين وقضيته وممثله الشرعي
الوحيد: منظمة التحرير الفلسطينية. وطالب بالعمل الجاد لمواجهة هذه المؤامرة. فقال: «في هذه المرحلة
لنحاول ان ندرك معنى الخطورة: ولنضع نصب اعيننا تبعات هذا الاذراك. لايكفي ان يقول المرء كلمته
ويمشي, كل منا مهدد بالاحتلال وبالنفي وبالتشرّد وبالذوبان. إن المؤامرة تتكامل. ويبدو انها في طريقها
الى بلوغ ذروتهاء وإلا مامعنى زيارة وزير خارجية العدو, إسحق شامير. المبكرة جدا الى اميركا؟!
وإلا فما معنى التصريحات المحمومة التي يكررها ريغان وادارته ضد منظمة التحرير الفلسطينية
ورئيسها وابنائها؟! وإِلا لماذا يكشف انور السادات ورقة التين الأخيرة ليطالب بتدمير منظمة
التحريرء بل ليحرّض على ضرب كفاح شعب فلسطين وضرب وحدته في الصميم؛! وإِلا فلماذا تشتد
غارات الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان عنفا وعمقا وتماديا كان الكماشة قد بدأت تطبق؟! لقد
اخفقت مؤامرة كامب ديفيد في ان تنسف النضال العربي من داخله حين اخفقت في إيجاد اية جبهة
فلسطينية, بل اية مجموعة من الأفراد الفلسطينيين يمكن ان تقبل بالقنبلة الموقوتة للحكم الذاتي
الاداري او تغضي عنها. طوال السنوات الثلاث الماضية بذلت اميركا واسرائيل ونظام السادات كل
مايمكن من جهد لترغيب اهلنا في الارض المحتلة او لترهيبهم او للتغلغل ف صفوفهم. وكانت
النتيجة إخفاقا ذريعاء. واضاف: «ونحن ثقول لهم من على هذا المنبر البرماني: لاخيار سوى الخيار
الفلسطيني. لاممثل سوى منظمة التحرير الفلسطينية المدعومة بارادة الأمة العربية وبمقررات
مؤتمر القمة. لالكامب ديفيد, لاللتسوية الجزئية, لاللاستسلام. لاللخيانة وتبا لهاء.
وفي توصيات اللجان الثلاث التي اصبحت قرارات من المؤتمرء كان التركيز واضحا على القضية
الفلسطينية. فبناء على توصيات اللجنة الأولى» لجنة برنامج عمل البرلمانيين العرب, اكد المؤتمر «ان قضية
فلسطين قضية عربية مصيرية؛ وهي جوهر الصراع مع العدو الصهيونيء وان النضال من اجل استعادة
الحقوق العربية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة مسؤولية قومية عامة, وعلى جميع العرب المشاركة فيها
كل من موقعه ويما يمتلك من قدرات عسكرية واقتصادية وسياسية وغيرهاء. كما اوصت بدعوة «كل
البرئانات والمجالس الوطنية في اقطار الوطن العربي لتكثيف جهودهاء انطلاقا من التزامها بمسؤولياتها
الأساسية ازاء القضية الفلسطينية, وتقديم اقصى حدود الدعم في المجالات السياسية والمالية والعسكرية
لنضال جماهير الشعب العربي الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها ولقوات المقاومة الفلسطينية
ولنظمة التحرير الفلسطينية قائدة كفاح شعبنا العربي الفلسطيني». واكدت على «استمرار مقاومة نهج
واتفاقيات كامب ديفيد ومؤامرة الحكم الذاتي وما يترتب عليها من نتائج وآثار حتى يتم إسقاطهما
وإزالة آثارهماء وكذلك اية مبادرة تنطلق منهماء وإحكام مقاطعة النظام المصري وفق مقررات قمتي
بغداد وتونس». و«الالتزام باستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفقلسطيني بما في ذلك حقه في
العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني بقيادة منظمة التحرير
الفلسطينية. بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني». وحيًا «المؤتمر صمود جماهير شعبنا
العربي الفلسطيني في الأرض المحتلة وانتفاضاته المستمرة وتصدّيه الدائم لقوات الاحتلال الصهيوني
وإفشاله لمؤامرة الحكم الذاتي».
وقرّر المؤتمر» بناء على توصيات اللجنة الثانية» حول تطوير الحوار اليرلماني العربي مع المجموعات
والشعب البرلانية في العالم. ان يستهدي هذا الحوار بمبدأ ان قضية فلشطين هي جوهر القضية العربية
واساس الصراع في الشرق الأوسط؛ وان اي سلام عادل في المنطقة لايكون إلا باستعادة الحقوق الوطنية
5١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)