شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 212)
- المحتوى
-
معسكراتهم التي أقاموها في روما وفيينا إلى السكرتير العام للأمم المتحدة أن برونوكرايسكي يرفض منحهم
الجنسية النمساوية كما أن الحكومة الاميركية تحت ضصغط اللوبي الصهيوني أقرت في كانون الأول
(ديسمير) عام 6 تصحيحاً لقانون الهجرة في الولايات المتحدة والذي يرفض اعتبار مغادري دولة
اسرائيل مهاجرين ويرفض قبولهم في الولايات المتحدة. كما تقوم المنظمات الصهيونية أيضاً بدورها في
عملية ممارسة الضغوطات هذه من أجل إجبار المهاجرين على العودة إلى اسرائيل, كما حصل مثلاً ف
معسكرات «الغيتو الجديدة» التي أقيمت للمهاجرين كمعسكر أوستبا في روماء فمنظمتا «جوينت»
و «خياس» امتنعتا عن تقديم المساعدات المادية والطبية للمهاجرين.
أما الجزء الثاني: «التجسس والتخريب تحت شعار الدفاع عن حقوق الانسان» «النشاطات
التخريبية المعادية للسوفيات للأجهزة الامبريالية الخاصة». فيحتوي على عدد كبير من التحقيقات
والمقالات والمقابلات الصحافية الوثائقية والخرائط والصور الاوتوغرافية التي تكشف عن نشاطات المنظمات
والأجهزة الخاصة الصهيونية والامبريالية المعادية للسوفيات وتدين هؤلاء المهاجرين من اليهود الذين خانوا
وطنهم السوفياتي الاشتراكى فغادروه أو مارسوا أعمال التجسس والتخريب ضضده في الداخل. وبين أهم
الوثائق التي يحتويها هذا الجزء تحقيق صحاف حول «الزفاف»» الاسم السري للعملية الفاشلة التي قام
بها عدد من الصهاينة. لخطف طائرة سوفياتية, عام ,1517٠١ تعمل على الخطوط الداخلية بهدف استخدامها
للهرب إلى خارج الاتحاد السوفياتي والتوجه بها إلى اسرائيل. إلا أن الوثيقة الأهم هي المقابلة
الصحافية مع نائب وزير الداخلية السوفياتي «شوميلين» التي أعدت خصيصاً لهذا الكتاب ويفضح
فيها الحملة الصهيونية والأميركية حول حرية الهجرة والتنقل من وإلى الاتحاد السوفياتي. ويكشف
شوميلين أنه على امتداد الثلاث سنوات الأخيرة أصدرت أجهزة وزارة الداخلية السوفياتية 5 ملايين
تأشيرة خروج إلى 6 دولة وفي الوقت ذاته أعطت تأشيرات دخول ل ١١ مليون أجنبي رغبوا في زيارة
الاتحاد السوفياتي. كما يشترك ٠٠ مليون مواطن سوفياتي في نشاطات جمعيات الصداقة مع البلدان
الأجنبية. ويقومون في كل سنة بخمسين ألف فعالية ونشاط لصالح تدعيم علاقات الصداقة والتضامن مع
شعوب مختلف البلدان. وطبقاً للخطة الخمسية العاشرة فإن عدد السياح الذين يزورون الاتحاد السوفياتي
قد ازداد مرة ونصف عما كان عليه, كما تقيم المنظمات الدينية في الاتحاد السوفياتي علاقات مع مثيلاتها
قْ البلدان الأخرى. فعلى امتداد الفترة المذكورة أرسلت هذه المنظمات ٠١ وفد إلى الخارج كما زارت
الاتحاد السوفياتي وفود وشخصيات دينية من /ا١١ دولة. ورداً على ما ينشر في الغرب من أن الاتحاد
السوفياتي يضع العراقيل أمام إعادة الاتصال والوحدة للعائلات الممزقة والمشتتة دحض شوميلين بالأرقام
هذه الافتراءات وأشار إلى أن الاتحاد السوفياتي يتعامل بروح إيجابية وإنسانية مع هذه القضية, فقد نظر
الصليب الأحمر السوفياتى على امتداد السنوات الأخيرة في مليوني طلب وبحث في مختلف أنحاء العالم عن
٠ ألف انسان. كما دخل إلى الاتحاد السوفياتي وحصل على الجنسية السوفياتية مئات الآلاف من
الأشخاصء وهم يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات التي يمتلكها المواطن السوفياتي وينص عليها الدستور.
ومنذ أواسط الخمسينات وحتى الآن غادر إلى المانيا الغربية ٠٠ ألف الماني غربي.
وفيما يتعلق بهجرة البهود فلأول مرة يصدر تصريح سوفياتي محدد ومدعم بالأرقام حول هجرة
اليهود من الاتحاد السوفياتي. ويعلن شوميلين أنه منذ فترة ما بعد الحرب العلمية الثانية وحتى
أبلول (سبتمبر) عام ١14178 غادر الاتحاد السوفياتي 154 ألف يهودي بهدف الالتحاق بعائلاتهم
ورفضت طلبات 6 بهودياً أي ما يساوي ./١5
وتنظر السلطات السوفياتية الآن طبقاً لاعلان شوميلين في ١8١ ألف طلب هجرة يهودي الى اسرائيل.
ويلاحظ أن هذا الرقم يتناقض مع ما أعلنه يوسف الموجي رئيس المنظمة الصهيونية العالمية من أن أكثر
من مليون يهودي في الاتحاد السوفياتي يرغبون في الهجرة إلى اسرائيل. ويهذا الصدد يشير شوميلين في
الكتاب الأبيض إلى أن للصهاينة مطامع مغرضة وهي: : تأمين الطاقة البشرية للمستوطنات التي يقيمونها في
الأراضي العربية المحتلة؛ إصلاح الأراضي الصحراوية؛ وهنا مطلوب بالتحديد جنود وأيد عاملة» ولا تخفي
51 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18071 (3 views)