شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 232)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 232)
المحتوى
مؤعومة لخرق وقف إطلاق النار من قبل الثورة
الفلسطينية2. ومنها زيادة التسلح في القوات
المشتركة وتحسينه.
ويمكن تقسيم التطورات العسكرية داخل ساحة
الصراع الفلسطينى ‏ الاسرائيي» خلال شهر
تشرين الثاني (نوفمير), الى ثلاثة اقسام هي:
‎١‏ نمو الأعمال العسكرية الشعبيةء أى
المنظمة2. داخل الأرض المحتلة وتصعيد اساليب
المواجهة من قبل العدو.
‏؟ ل تسخين الأوضاع في جنوب لبنان والعودة
الى اجواء التوتر والتهديدات.
‏؟ ‏ التركيز على مساألة تحول الثورة
الفلسطينية الى قوة عسكرية نظامية ومنظمة.
في الداخل
3 الانتفاضة الشعبية التى قامت لترفض سياسة
الحكم الذاتي والادارة المدنية2» واتت الانتفاضة
على شكل مظاهرات واضرابات يومية في كافة مدن
حدود وجيشء: بالتعرّض لمعظم هذه المظاهرات؛ مما
ادى الى وقوع صدامات عنيفة يوميا في غالبية مدن
الضفة. وقد شهد قطاع غزة تحركا شبيها ادى الى
اعتقال اعداد كبيرة من الطلاب. كما استخدم
العدو الأسلوب نفسه في التعامل مع إضراب
وتظاهرة عمال بلدية الناصرة الذين تحركوا اصلا
لمطالب تخص اوضاع البلدية.
‏وقد ظهرت عدة سمات هامة خلال الانتفاضة,
على الصعيد العسكري» وهي :
‏0 أ) الانتقال السريع من قبل المتظاهرين للرد
على القوات الاسرائيلية بقذفها بالحجارة
وبالزجاجات الفارغة. والتفرق لتنظيم مظاهمرات
صغيرة متحركة تضرم النار في إطارات السيارات
القديمة وتقيم السدود والحواجز في وسط الطرق.
‏(ب) إستخدام واسع لقنايل «مولوتوف»؛ حيث
جرح عدد من افراد العدو واحترقت بعض سياراته
‏نتيجة لذلك.
‏(ج) التعرّض بالحجارة لأهداف اسرائيلية
‏محددة مثل الباصات او السيارات العسكرية,
ضمن «كمائن», اي الاستفراد بياص وقذفه ثم
الهرب والاختفاء.
‏(د) حدوث عدد من العمليات العسكرية
المنظمة مثل وضع عبوات متفجرة او إطلاق النار.
‏يظهر من هذه الملاحظات ان العمل العسكري
«الشعبي» انتشرت رقعته وشاع استخدامهء وكان
له الأثر الكبير في احراج العدو واظهاره في موقف
المتطرف نتيجة لانتقامه الوحشي. وتعكس هذه
الأعمال الشعبية عمق الرفض لاستمرار الاحتلال
واقتراح الادارة المدنية من جهة؛, ومدى الدعم
والتأييد والاجماع في اوساط جماهير الداخل لمثل
هذه الأعمال. ويظهر كذلك ان الأعمال العسكرية
«المنظمة», اي التي تتم خارج نطاق المظاهرات,
تتصاعد مع تصاعد الانتفاضة الشعبية. مما
يكشف مدى ترابط الوضعين: السياسي والعسكري
في الأراضي المحتلة. ومما لاشك فيه ان قدرة خلايا
الداخل على التحرك بسرعة وفعّالية مع الحدث
السياسي؛ تدل على فشل العدى في اكتشافها اى
تعطيل تحركها بواسطة إجراءاته الأمنية.
‏تفيد العودة الى العمليات التي تمت خلال شهر
تشرين الثاني (نوفمبر), لاثبات مدى فشل العدو
في منع العمليات الفلسطينية. فكان الحدث الأول
هى طعن مستوطن أسرائيلي داخل مدينة الخليل
أك/ ءاودل ناا العدد كلاع؟, ‎١‏
‏و5/١1541/1,‏ ص١١ ‎,)١5‏ مما ادى الى
فرض نظام حظظلر التجول داخل المدينة. في
الأحراش القريبة لمدة ثلاثة ايامء بين /
1/11 ثلثم حصلت سلسلة من الأعمال
العسكرية الشعبية التي اتسمت بالأهمية اكثر من
غيرهاء حيث القيت قنايل «مولوتوف» على افراد
وسيارات العدى في مناسبات عدةء وادى الحادث
الأول يوم ‎.15481/1١١/١‏ الى جرح جندي
اسرائيلي في بيت ساحور, كما تكرر العمل ذاته في
بيت ساحور ايضا بعد رفع حظر التجول.
‏وقد اكتشفت قوات الأمن الاسرائيلية عبوتين
متفجرتين. يوم ؟١/١١/1981.,‏ وابطلت
مفعولهماء وكانت. الأولى موضوعة على مفترق طرق
آيلاء بجوار محطة باصات بيت شيمش. اما
الثانية. فكانت موضوعة داخل محطة باصات في
‏رحرض
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)