شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 235)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 235)
المحتوى
«هارتس» الاسرائيلية. يوم ‎1981/١١/١8‏
‏استلام الثورة الفلسطينية لأربع طائرات هليكويتر
من طراز «بيل ‎22١1‏ من تونس. وقد أكد إيتان
مجددا في اليوم نفسهء ان الفدائيين يتسلحون في
ظل وقف اطلاق النار بالمدافع بعيدة المدى
وبالديابات التي ريما تشمل ديابات من طراز
«دثت اس 260 وقد عاد إيتان الى الموضوع مرة
اخرى في ‎11481١/1١١/57‏ ليؤكد استلام الثورة
مؤخرا لأكثر من متي قطعة من المدفعية الثقيلة
إضافة الى الدبابات وراجمات الصواريخ.
وصادفت هذه التصريحاتء. حول مدى تسليح
قوات الثورة الفلسطينية. زيارة قام بها وفد
عسكري فلسطيني بقيادة ابوجهاد (خليل الوزير)
عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ونائب القائد
العام لقوات الثورة الفلسطينية. الى المجر والمانيا
الديمقراطية. حيث التقى الوفد كبار الضباط
ووزراء الدفاع, وزار المنشآت والقطاعات
العسكرية. وتحدث الوفد حول احتياجاته العسكرية
على ضوء الوضع والتجربة العسكرية في جنوب
لبنان. وقد ادت الحملة الاسرائيلية الى التقاط عدد
من الصحف الأجنبية المختصة بالشؤون
العسكرية اى الاستراتيجية, لهذه القضية. إن
نشرت صحيفة «انترناشونال هيرالد تريبيون» في
65 تخبرا مقصلا حول «القوة
النظامية» للثورة الفلسطينية: فأكدت ان المنظمة
استلمت حوالي ‎٠١‏ دبابة و١٠٠5‏ قطعة مدفعية
و 50-40 مصفحة وعربة قتال من ليبيا منذ
تموز (يوليو). ونقلت الصحيفة قيام القوات
الفلسطينية بمناورة في سهل البقاع في لبنان, شارك
فيها لواء كامل بدباباته ومدفعيته. وقد نقلت مجلة
«انترناشونال ديفينس ريفيى» الشهرية السويسرية
0
56
و«استراتيجي ويك» الأسبوعية البريطانية2» هذا
الحديث ايضاء حيث اكدت الأولى ان منظمة
التحرير الفلسطينية تملك؛ حسب مصادر اسرائيلية
‎٠‏ قطعة مدفعية أى راجمة صواريخ كبيرة,
إضافة الى راجمات صغيرة و١7‏ دبابة
«ت 205/05 اضيفت الى دبابات «ت ‏ 4؟»
بحوزة الثورة وصواريخ ارض ‏ جو «سام ‏ 26
ومدافع مضادة للطائرات موجهة طراز
«زاس.يو. 77 3 46.
إن المسألة الأكيدة خلال سياق هذا الحديث
المستمر حول تسليح الثورة الفلسطينية. هي
تحضير اسرائيل للقيام بعمل عسكري يتم في
جنوب لبنان على الأرجح» على ان تستفيد اسرائيل
من الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط. حيث
خرجت الدول العربية من قمة قاس بلا إجماع,
والتزمت الولايات المتحدة مساعدة اسرائيل ضمن
معاهدة التعاون الاستراتيجى. وتحاول اسرائيل
الاستفادة من هذا الوضعء ومن سكوت مصير امام
هذه التطوراتء: لتتحرّك على الجبهة الداخلية
ايضاء حيث تستخدم اساليب قمعية بالفة الشدة
على امل إخماد الانتفاضة الشعبية ومنع العمليات
العسكرية؛ مما يطرح احتمالات الانفجار
العسكري. وقد باشرت الثورة الفلسطينية بحملة
جديدة للتعبئة العامة. حيث يتم تدريب طلاب
المدارس والجامعات2 بعد تسريح الطلاب الذين
ادوا خدمتهم العسكرية العام المنصرم او الذين
قدموا لأداء الخدمة خلال الصيف. كما اكدت
اسرائيل ان الفدائيين يمززون مواقعهم
ويحصّنونها في جنوب لبنان وبخاصة في المشارف
المطلة على وادي الليطاني.
يزيد خلف
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)