شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 237)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 237)
- المحتوى
-
السعوديء خلال هذا النقاش, بلسان زعيمها
شمعون بيرسء الذي دعا إلى مطالبة الولايات
المتحدة بتوضيح موقفها الحقيقي من المشروع ومن
اتفاقات كامب ديفيد, والحرص على تنفيذ الالتزامات
المنبثقة عن معاهدة السلام مع مصر. من خلال
الحرص على التنسيق مع الولايات المتحدة فيما
يتعلق بقضايا الحكم الذاتي والحدود الآمنة» ووضع
مدينة القدس وغيرها من المسائل (المصدر نفسه).
وف نهاية النقاش, صادق الكنيست على مشروع
قرار بادر إلى تقديمه الائتلاف. يدين المبادرتين:
السعودية والاورويية اللتين تدعوان الى انشاء دولة
فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ويعارضهما.
كذلك. قرى الكنيست ايفاد وفد برلماني مشترك, من
الائتلاف والمعارضة. إلى الولايات المتحدة, لشرح
وجهة نظر اسرائيل المعارضة للمشروع. وقد ترأس
هذا الوفد رئيس لجنة الخارجية والأمن والسفير
المعين (القادم) لاسرائيل في الولايات المتحدة, النائب
موشي أرنسء والنائب حابيم هرتسوغ من المعراخ.
والتقى الوفدء بعد وصوله الى واشنطنء» بمسؤولين
اميركيين أبرزهم: وزير الخارجية هيغ ومستشار
الرئيس ريغان للأمن القومي ريتشارد آلن, إضافة
الى من التقاهم من أعضاء الكونغرس وآخرين. ورغم
التاكيدات التي سمعها الوفد الاسرائيليء خلال
لقاءاته هذه. حول حرص الولايات المتحدة والتزامها
باتفاقات كامب ديفيد ومعارضتها لمشروع الأمير
فهد. فان هرتسوغ بادر الى الاعلان» في ختام جولته:
«جئت قلقاً وما زلت قلقاً بعد جميع المحادثات التى
أجريناها هنا». وأضاف زميلهء النائتب شلومو هيلل
أن التصريحات الاميركية بشأن المشروع السعودي
لم تكن عفوية, وانما تعبر عن محاولة اميركية
«لتبديل مركز الثقل في الشرق الأوسطه من اتجاه
اسرائيل الى اتجاه الدول العربية. لم أقتنع بأن
الحكم الأميركي يتقرب الينا بشيء, باستثناء ما يطلقه
من تصريحات كلامية لتهدئتناء. (دافار.
6م848 وشرح أرنس انطباعاته حول
المحادثات التي أجراها الوفد الاسرائيلي في واشنطن
بقوله: «ان السعودية تقف على رأس الاعتبارات
الأميركية في الشرق الأوسط. لا أقول اننا استطعنا
إقناع الحكم الاميركي بصحة موقفناء الا اننا لمسنا
تفهماً لسبب القلق الاسرائييء (هآرتس,
00
ولم يكن رد المعارضة: الممثلة بالمعراخ أساساء
أقل عنفاً على المشروع السعودي. من رد فعل
أحزاب الائتلاف. فقد ذكر اسحق رابين» رئيس
الوزراء .الاسرائيلي سابقاً. ان هذا المشروع هو
«مريب» بالنسبة . لاسرائيلء خصوصاً في نقاطه
الأريع التالية: الانسحاب الاسرائيل من المناطق
المحتلة؛ إزالة جميع المستوطنات؛ إقامة دولة
فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها
القدس الشرقية وحق العودة لجميع اللاجئين
الفلسطينيين الى اسرائيل. مشيراً الى أن تنفيذ
جميع هذه الشروط إذا ما تمٌّ من شأنه القضاء
على اسرائيل (ر. .!.., العدد 5899, ١١/8٠
و١/5١/١334, ص .)٠١ أما آبا أيين» وزير
الخارجية الاسرائيلي سابقاً. فقد ذهب في
معارضته للمشروع السعودي إلى حد القول: «ان
اسرائيل ليست بحاجة الى اعتراف أحد بحقها في
الوجود. وشرعيتها ليست معلقة في الفراغ,
انتظاراً لتصديق العائلة المالكة في الرياض أو
م.ت.ف.... ان ما تستحقه اسرائيل مقايبل
[انسحابها] وزيادة احتمال تعرضها للخطرء ليس
حقاً في الوجودء وانما نظام أمني تجري بلورته
خلال المفاوضات. والحقيقة هى أن المفاوضات
تؤدي إلى الاعتراف. وليس العكسء أما الصيغة
السعودية فإنها لا تضمن المفاوضات ولا
الاعتراف» (معاريف. .)19141/١١/٠١
إضافة الى ردود الفعل الثابتة من جانب
الائتلاف والمعارضة: كما تمثلت في رفض المشروع
السعودي من أساسه. فقد صدرت أيضاً تعليقات
عديدة ومتنوعة في وسائل الاعلام الاسرائيلية
حوله؛ على لسان نواب كنيست وخبراء في الشؤون
العربية وكتاب. يمكن تلخيصها بالاتجاهات
البارزة التالية:
أولال ان تفاهماً مسبقاً بين الولايات المتحدة
والسعودية هو الذي أنتج مشروع فهد (يهوشواع
تدمور, دافارء .)١1941/11/7 ويقوم التفاهم بين
الطرفين _وفق رأي هذه الأوساط. على أساس
واضح وجديد في السياسة الاميركية يتمثل في
«تحويل السعودية الى حجر الزاوية الجديد
للولايات المتحدة في الشرق الأوسطء يجب
الاستعانة بها لدفع مسيرة السلام... وطالما لم
يعط ضوء أخضر من السعودية, لا يمكن دمج
الفلسطينيين في المفاوضات مع اسرائيل. وحسب
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)