شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 256)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 256)
- المحتوى
-
كما عادت شولاميت الوني وعقبت على سياسة
الحكومة في المناطق المحتلة بقولها: «.
السياسة تتناقض مع المواثيق الدولية التي وقعت
عليها اسرائيل, واعلنت انها وزملاءها من رجال
القانون والفكر والأدب» قد شكّلوا هيكة ستقوم
بدراسة أية شكوى تقدّم آليها بهذا الخصوص؛
اذ لايعقل ان نهتم بما يجري لناء ونصم آذاننا
ونقفل قلوبنا عما يجري في المناطق المحتلة»
(ن.!.!ء العند 8556, 56 و1941/51/55,
ص .)١ اما عضو الكنيستء مثير فيلنر فقد قال:
«... ان عمليات القمع تذكرنى بعمليات محدودة
مارسها النازيون». واضاف: «لن تستطيعوا إبادة
الشعب الفلسطيني... دعوه يقيم دولته... انكم
تقضون على الشعب هنا وتدمرون اسرائيل...
انكم تتسيّبون بما لاتستطيعون السيطرة عليه»
(المصدر نفسه).
. ان هذه
وبعد تلك المناقشة الحادة. قام كل من عضو
الكنيست حنان بورات (هتحياه) وامنون
روبنشتاين واقترحا نقل الموضوع الى لجنة
الخارجية والأمن: ولكنء في الاقتراع على
الاقتراح, تمت الموافقة على اقتراح بيفن الرامي
الى شطب الاقتراح عن جدول الأعمال بأكثرية
5 صوتا من كتل الائتلاف وهتحياه وتيلم؛ مقابل
44 صوتا من اعضاء المعارضة (معاريف,
كارك طامطدذا).
ومن جهة اخرىء علّق عضو الكنيستء فيكتور
شيمطوف, سكرتير عام حزب ميام, على هدم
المنازل في الضفة الغربية» فندد بسياسة الحكم
العسكري في المناطق المحتلة بقوله: «... هذأ
العمل يتنافى مع القيم اليهودية ويتعارض مع
جميع القوانين والعدالة» واضاف: «لقد مُدمت
بيوت مؤلفة من عدة طبقات وروّع الأطفال
والنساء والشيوخ وتركوا في العراءء مع انهم
لم يقوموا بأي عمل غير شرعيء ولم يحاكمواء ومع
هذا هُدمت بيوتهم... لهذا اقول واكررء كمواطن
في دولة اسرائيل وكعضو كنيست وكوزير سابق في
حكومة اسرائيل: اننى اخجل من هذا العمل وان
هذه الأعمال ستزيد الأوضاع سوءاء كما ستزيد
الكراهية لدولة اسرائيل وستعزن مكانة منظمة
التحرير الفلسطينية واعداء اسرائيل في
الداخل والخارجء(ر. !.!.. العدد 5457 ٠١
و١5/١158/1,ء ص ١ ).
١ الموقف الشعبي
وفي إطار التحرّك الشعبي الاسرائيلي للتضامن
مع سكان المناطق المحتلة. وصل يوم
01 الى مبتى جامعة بيرزيت اعضاء
«لجنة التضامن مع جامعة بيرزيت» ومن بينهم
اعضاء اليسار الاسرائيلي وعلى رأسهم الدكتور
آفي عوز. من جامعة تل ابيبء والبروفيسور
دانكيل عاميت: من الجامعة العبرية في القدسء.
وكذلك الشاعر يافي. لقد دخلوا الى الحرم
الجامعي بالرغم من الحصار الذي فرضته قوات
الأمن حول المبنى, وعقدوا اجتماعا احتجاجياء
وبعد ذلك توجّهوا الى مدينة رام الله وقاموا
بتوزيع منشورات تحتج على اغلاق الجامعة. وقد
اختطفت المناشير بتلهّف من قبل عابري السبيل,
ولكن قوات الأمن وصلت الى المكان وطلبت منهم
مفادرة المدينة فورا (عل: همشمار,
1114م كا).
وفي الاتجاه نفسهء عقد في بيت اغرون
بالقدس, يوم .1941/1١/1177 مؤتمر تضامن مع
الشعب الفلسطينى ضد الاجراءات القمعية
الاسرائيلية. وتحدّثء في هذا المؤتمرء حنا
سنيوره. محرر في صحيفة الفجر المقدسية,
موضحا مسلسل االمعاناة التى تتعرّض لها
الصحافة العربية. من ضغوط وتهديدات وزدع
متفجرات واختطاف واغلاق. كما تحدّث ايضا في
المؤتمر عضو الكنيست السابق» اوري افنيري,
موضها ان السياسة المتبعة في المناطق المحتلة
ستنعكس على الشعب الاسرائيلي ان عاجلا او
اجلا. واعلن عن تضامنه مع جامعة بيرزيت
وصحيفة الفجرء. ومع اصحاب البيوت المنسوفة,
ومع كل من يعاني في المناطق المحتلة. وقال: «...
ان شعبا يقمع شعبا آخر لن يكون آمناء وهذا
القتمع سيطله ايضاء (الشعبء,
2000000
وتحدث ايضا في المؤتمر حاي بار عام, الذي
اعلن ان ادعاءات شارون حول السياسة
الليبرالية لم تخدع احداء وهي تثبت من جديد ان
شارون لم يتغيرٌ ثم تحدّث زياد ابوزياد. سكرتير
تحرير صحيفة الفجرء موضحا مواقف الصحيفة
501 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6723 (5 views)