شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 15)
- المحتوى
-
الجائز القول بانها ستكون كبيرة, ويظل من الجائز القول أيضاً؛ أن الساحة الفلسطينية
أصبحت بعد حرب الشهوى الثلاثة أقل قاء النقوذ العربي حين لا
هذا التفوذ مع المزاج الفلسطيني العام. والأمرء من هذه الناحية, مخالف لخشية البعض
امن ن أن يؤدي عع القالين التلسطينيين على عله من اليل العربية الى اتوسيع أقن
والممركة السياسية امرافقة لها
0 في تأكيد قدراتها الخاصة. عكست مستوى عالياً من النضج في المسيرة
السياسية للشعب الفلسطيني في اتجاه بناء حياته المستقلة عن |1
غ للشروعة ف ؤي ول اثجاه التخلس من القسيل الربيا الذي كان يُعلّق على
الحبال الفلسطينية لهذا السبب أو ذاك: بدءاً من التعللات التي كانت تستفلٌ شعار قومية
المعركة وانتهاءاً بمؤامرات' أجهزة. الظلام ومحاولاتها لبذى بذوى أفسادها في الساحة
3 ) الابواب مفتوحة لأي مساعدة تزيهة تقدمها الدول
النظمة
اعادة النظر ف) مفهوم التحالفات على الساحات العربية: وهي اعادة نظر
تستفي جديتهاء ويتحدد بالتالي توجيهاء في ضوء القتال المشترك الذي خاضه
المقاتلون الفلسطينيون والوطنيون اللبنانيون, وفي ضوء نقصء أو غياب مبادرات الأنظمة
العربية لدعم المدافعين عن لبنان ضد الفزى الاسرائيلي.
رابعاً توسيع رتنشيط العمل للاستفادة من الوزن السياسي. الجديد المتحقق
لصالح منظمة التحرير بعد الحرب؛ وذلك بهدف الحيلولة دون نجاح الجهود المضادة التي
تستهدف الائتقاص من هذا الوزن, من جهة: ولبلورة نتائج محسوسة وانجازات
محسوسة لصالح المطالب الوطنية الفلسطينيّة في الوضع الجديد, من الجهة الاخزى.
خامساً ل تعزيز الاتجاه لصيائة الحد الحقق في الوحدة الوطنية الللسطينية.
ولايتاتى تحقيق هذا الهدف الا اذا اتخذت الانجازات التي تمت في ظل الخطر أشكالا
دائمة» أي الا اذا تجسدت في المؤسسات العسكرية والسياسية والشعبية» في بناء هذه
المؤسسات, وفي دنظيم عملها وفي تعزيز دورها كمؤسسات تحتضن الجهد المشترك
للجميع» في ظل الاتفاق القائم على صيانة ما هو مشترك من القناعات والمواقف واستمرار
ديمقراطية الحوار حول ما يختلف عليه. ويتدرج في هذا السياق الانتباه أكثر فأكثر لاهمية
الؤسسات. وقد أثبتت تجربة الحرب أن المؤسسات القائمة على أساس مثين صمدت
وأدت واجباتها بكفاءة بعقدار ماكان بناؤها محكماًء في حين أن المؤسسات التي كانت
مخاخلة البناء أو بنيت بروح عشائرية أو على أسس لاتتلاءم مع مهداتهاء انهارت أ
تآكلث وغابت عن ساحة الصندام. من اذلك: مثلاء أن التنظيمات الشعبية التي تشكلت.
أطرها اتمثل جمهورها تمثيلاً صديحاً وسادت فيها عقلية تقاسم المقاعد بين
الفصائل الفدائية» غابت عن الساحة أو كانت فعاليتها قل بما لايقاس من الدور المطلوب.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)