شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 23)
المحتوى
الأرواح والأعتدة. وبشكل يشك معه في قدرته علي تحملها. فالتصدي الصلب الذي واجهه
العدى الصهيوني في معاركه حول بيروت. ابتداء من الصدامات القوية حول «مثلث
المنمؤد» في خلدة, مروراً بمعارك المدفعية العنيفة التي كانت تستمر ساعات وساعات
متواصلة؛ وأنتهاء بتحطيم محاولات اقتحام المدينة, كتلك التي حدثت في منطقة المتحفء
ساهمت,؛ دون شك: في «اقناع» الاسرائيليين بالعدول عن مخططهم لدخول بيروت.
أب» ليست هنالك من مبالغة في القول أن العدى الصنهيوني: لويحظ
بانتصارات عسكرية باهرة في اشتباكاته مع القوات المشتركة, خلال غزوه لبنان. ولاشك
أنه سيكون للدرويس المستفادة على هذا الصعيد أثرها في المستقبلء فيما لى أجحسن
استيعايها.
أما على الصعيك السيامي. الوضع أكثر سوءاً والضرر أكبر فداحة بالنسية
للاسرائيليين. فالنتائج التي أسفرت عنها الحرب لمتؤد الي تحقيق أي من الأهداف التي
نسعى الكيان الصهيوني اليها. فقد رجت منظمة التحرير الفلسطينية'من الحرب وقوته؟'
السياسية على عاهي عليه. ان لوتكن قد تعاظمت. كذلك لم تظهر هنال ولو جهة دولية
واحدة تقر اسرائيل على اجراءاتها أى ثوافقها على مواقفها. وليل موقف طرفي كامب دية
الآخرين, مصر والولايات المتحدة؛ في هذا الصدد خير دليل على ذلك. فاتان الدولتان
اللتان امتنعتا. منذ التوقيع على اتفاقات كامب ديقيد, عن الافصاح عن أي موقف محدد.
وبصوزة بدا معها وكانهما تخانان اغضاب الأسرائيلي وأثارة «جنونه», مفشحتين بذلك في
المجال أمام بيغن وصحبه لوضع الصيغ التي يشتهون واطلاق التصريحات التي تخطر
علي بالهم يشان مستقبل الناطق الحظة. ‎٠‏ اضطرتا أخيراًء والى حد ما
الغزى الاسرائيلي للبنان. الى «بق البحصةء, والاعلان عن مواقف غير متجائسة
مع ليقف الاسرائيلي ومفاهيمه الخاضة به لاتفاقات كامب دب
زى الاسرائيني للبذان تشدد على ضرورة الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير
المصير وافسحاب اسنرائيل من المثاطق اللحتلة.'ثم تقدمت بمشروع مشترك مع فرثسنا لحل
أزمة الشرق الأوسط لايتجانس أبداً مع الوقف الاسرائيلي في هذا الضذد. ومع انتهاء
الاتسحاب 'الفلسطيني من بيروت: سارعث الولايات | أيضاً الى تقديم مشروع
ققد راحث مصير. مذ
بقتهاء فيصار "الى ن
اقموتها بيطدر وك جره نيما يدل د10 للها عل أنه ليست هثلك و دف ولح
لي العالم تقر اسرائيل على موقفها من القضية الفلسطينية. وجاء غزى اسرائيل لبنان
ليظهر هذه الحقيقة بصورة واضحة للفاية. يمكن القول معها أن الغزى الاسرائيلي فشل
افشلا ذريعاً في تحقيق الاهداف السياسية التي سعى الصهيونيون اليها من
محاولاتهم تصفية القضية الفلسطينية. بعد أن ظهر كانها ن
للغزى, وهي أقوى واشمل وأعمق مما كانت عليه
نف
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)