شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 35)
- المحتوى
-
والاقرار بأن وجود اسرائيل في منطفة الشرق الاوسط حقيقة فائمة. وقد عبر السادات, في
حينه. عن هذا الاتجاه بالقول «أن حرب أكثوير هي آخر الحروب العر
الاسرائيلية.. وأقرت الدول العربية في مؤتمري الجزائر والرباط تباعاً. أنها ستنتهج
أسلوب البحث عن «سلام عادل ودائم وشامل للمنطقة»؛ مع عن الوصاية على
الشعب الفلسطينيء واقرارها بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثله الشرعي
والوديد. وام تنفك الدول العربية بعد ذلك عن الاعلان. في كل مناسبة: عن استعدادها
لدعم .ومساندة هذا الشحب كي يتمكن من تقرير مصيره بنفسه وعلى أرضه. لكن وضع
الشعب الفلسطيني في الشتات؛ واستمراره في اعتماد نهع الكفاح المسلح لثقرير مصيره
من على أرضس غير أرضه أساساً (لبنان) جعلاه عرضة لضغفطين. عسكري من قبل
اسرائيل» وسيامي من قبل الدول العربية.
فاسرائيل رأت منظمة التحرير الفلسطينية؛ وما تحمله من طموحات, مشروعاً
+شروع دولة اسرائيل بل أن بعض الساسة الاسرائيليين» وعنهم متاحيم بيقن. رأى في
الصراع مع الفلسطينيين صراعاً على الرجود.
أما الدول العربيةء وانطلاقاً من حساباتها القطرية, رأت لي استمرار العمل
العسكري الفلسطيني ضد اسرائيل» صاعقاً قد يفجر النطقة برمتها في كل احظة, كما
الم يكن مكنا اقامة سلام مع اسرائيلء دون قبول الشعب الفلسطيني بمثل هذا السلام.
اخاصة بالنسنة لول شو العربي المتاخمة لاسرائيل (الآردنء سوريا ولبنان). وماكان
ممكناً احتواء هذا الشعبء كما لويعد ممكناً تزع ق منه. وظلت مدلولة السادات
أخرى. وظلت منطقة
الشرق الأويسطا على بركان .. فكانت معارك 1518 في لبنان بين
اسرائيل والمقاومة الفلسطيثية. وكانت معارك في لبئان أيضاً. ثم خاضت اسرائيل
ضد المقاومة الفلسطينية في لبنان في ١5487 أطول وأشرس حزب عرفتها المنطقة, باعتراف
الاسرائيليين أنفسهم.
الوضع العربي بين كامب .ديفيد وحرب لبنان
اتفق 'العرب جميعاً: بعد حرب 151/7: على أن التسوية السياسية. هي السبيل الى
السلام في النطقة, واختلفوا على الشكل والسبيل الى ذلك. فحتى زيارة السادات للقدس
في /19197. كان البحث يجرى بين العرب حول الذماب الى مؤتمر جنيف للسلام فا وف
جماعي يضم الفلسطينيين» أى في وفود متفرد: ن. واختلفوا في
ذل السادات خطواته الأولى متفرداء اقية- سيناء الثانية, في 191/8,
بينما كانت الحرب الأماية في لبنان دائرة. وكانت نتائج ذلك الحربء ودخول سوريا فيها
بثقلها العسكري مدخلا للصالحة مصر وسوريا (قمة الرياض المصغرة في 1595). ثم
عادو! فأختلفوا بعد زيارة الساذاث للقدس. وانقسموا الى .«متشددين: خسد تلك الزبارة,
حيث تشكلت من هؤلاء المتشددين جبهة دول الصعود والتصدي التي ضمت سوريا
والجزاشر وليبيا واليمن الديمقراطية وطبعاً منظمة التحرير الفلسطينية. و «معتدلين» ضمت
الدول العربية الاخرى
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39582 (2 views)