شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 114)
- المحتوى
-
النفط العربي والدولارات العربية
واقتصاديات الغرب
د. عاطف قبرصي 1
إن الاستهلاك الحالي لأنفط يزيد عن الاكتشافات الجديدة ليذه المادة, ولي ضوء
المستوى الثابت للاحتياطيات, والمعدل الراهن للإستهلاك؛ فانه قد لا يكون امام الحالم
اسوى أقل من 5؟ سنة للتحول بنعومة من النقط إلى مصادر أخرى للطاة
وقد لا يكون, لدى دول الاوبك, سوى مدة أقصر من اجل ايجاد ب
الدخل والعملات الصعبة. ففي هذه تواجه دول الأوبك التحدي الحيري
لتحويل قنوات عائدات النفط إلى رأسمال: بشري ومادي. يمكن أن يكون بديلاً لانفط,.
ويؤمن مصادر يمكن تحديدهاء للدخل ولعمليات التصدير.
إن السنوات الصعبة مقبلة. ولكن من الواضح أنه لم يعد بامكاننا أن نتحمل
الوضع الذي يتلهي فيه .مستهلكى .النفط اير الطاقةء في حين أن البلدان المصدرة
تضطر إلى «إضاعة» جزء حيوي من عائدات نفطها.
إن أهداف الدول المصدرة للنفط والمستهلكة له. علي عكس الاعتقا
لا تتنافر بالضرورة. والواقع أن نجاح الطرفين في مواجهة هذه التحديا
المتبادلة والتعاون اللذين يمكن اقامتهماء فقط, على احترام كل منهما الكامل الطموحات
الآخن ولصالحه وعواطفه وأهداقه.
الواضح أن الظروف التي احاطت بالزيادة: الاخيزة لاسعار النفط لم تجد تفسيرها
الكامل؛ فدول الاوبك متهمة بأنها وراء ازمات نقص النفط في الاسواق. وبالريح من الحاجة
اللطاقة في .الدول الصنا. كسلاح سياسي. وتتضمن أنائمة التهم
تحميل الدول المصدرة مسبؤولية ارتفاع التضخم في معظم بلدان الغرب. حتى ان حادث
المحطة النوؤية في جزيرة تري مأيل. قيل انه جري بسبب محاولة تحاشي غضب الاوبك.
استاذ الافتصاد لي جامعة ماكعاستر في هاملتون بولاية ارنثاريو . كندا. وقد سبق له أن درس في
جامعتي: برود وكميردج في بريطانيا. وعمل كمستشبار للانم التحدة وعد هن حكومات الأويك:
يننا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7241 (4 views)