شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 115)
- المحتوى
-
وواقع الامر ان معظم هذه الوقائع هي اعراض لأزمة النفط. إن العالم 'قد لا يعمس الى
الاعتماد على المزيد من اتتاج النفط لتلبية حاجاته النفطية المتزايدة. ان النفط مصدر
محداودء غير متجدد. ولقد أن اضطرت الاحتياطيات النفطية المحدودة معظم الدول
المنتجة للبترول إلى تخفيض انتاجها بما لي ذلك الولايات .المتحدة والاتحاد السوفياتي
والنرويج والمملكة المتحدة وكذلك المكسيكء والتي تقع جميعها خارج منظمة الاويك. إن
هذه الاجراءات الجذرية فد اتخذت تجاوباً مع «الازمة. الراهنة. وكان يجب ترقعها منذ
سذوات عدة:
إن الالتفات المبكر إلى اجراءات الاقتصاد في الطاقة. وتطوين بدائل من مصادر
الطاقة الأخرى, ريما تكون قد خففت, إن لم تكن منعت وقوع ازمة الطاقة كما نعرفها
اليوم.
وقد سار استخدام الطاقة: تاريخياً. لي اتجاه التقليل من الاعتماد على المصادر
القابلة للتجدد. كالخشب وائاء والحيوانات والقوة البشرية وإلى الاكثار من الاعتماد على
المصادر المحدودة وفير القابلة للتجدد. كالفدم والنفط والغان. إن النقط لم يكن في السابق
بالا قفي خلال القرن الماضيء كان الفحم هى المصدر الرئيبي
للطاقة, ولكن منذ العام ,14-٠ ازدادت اهمية النفط بصورة مدهشة, وقبل عقد من
السنينء: تجاوز النقط الفحم كمصدر رئيسي للطاقة في العالم. خلال الخمسين
الاضية؛ وفي حين تضاعف 'استهلاك العالم للطاقة أزبع مرات؛ تضاعف استهلاك النفط
ست عشرة مرة. لقد كان التحول من الفحم إلى النفط والفاز. جزئياً. تلبية للتغير
التكنولرجيء واكن بصورة رئيسية. يمكن الفول أنه نتج عن الانخفاض المستمر في اسعار
النقط.
ومنذ العام 186١ فصاعداًء راح الاستهلاك العالمي للنقط يتضاعف كلعشرة
اسنوات. وبالتحول في اتجاه النفط, وجدث الدول الصناعية نفسهاء بطول الغام 238550
معتهدة اعتماداً' كلياً في خطط تنميتها الاقتصادية على النفط المستورد. وقد حدث هذا
بالرغم من أنه كان معروفاً أن احتياطي النفط كان اقل من احقياطي الفحم. العروفء في
الوقت الراهن» ان احتياطي النفط يقدر بن 15١ مليار طن من الغاز والبترول مقابل
٠٠لا مليأر طن من الفحم (أى ما يعادل ٠٠١ مليار طن من البترؤل). لقد حبذت.
السياسات العامة والخاصة استخدام” النقط, باسعاره الزهيدة تسبياً. ويخاصةالنفط
المستورد من الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وكانت النتيجة الصافية تنمية اقتصادية
سريعة مدعومة بطاقة رخيصة: واكن على حساب, ما يبدى الآن»: أنه مصادر الطاقة وعلى
حساب ايجاد نظام طاقة مكثف للانتاج والتوزيع والنقل (راجع الجدول رقم ؟).
النسبة للدول المصدرة للنفط, كان اثر التحول من الفدم الى النفط: هي الاتجاه
لمزيد من عمليات التنقيبء والمزيد من الاكتشافات المهمة لضادر النفط. لكن قذرة هده
الدول على الاستفادة من هذه المصادرء كانت محدردة للفاية لسببين مهمين على الأقل
هماد
(1) أن الامتيازات النفطية. التي فازت بها الشركات الدولية لم تكن لصائح الدول
نا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)