شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 117)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 117)
المحتوى
عندما كان سعر نفط أويك رخيصاً؛ لم تكن هناك حاجة قورية للنظر في الاستهلاك
العللي للطاقة, الذي كان يقود الى استنزاف الاحتياطي العالي النفطي أو لي التراجع
عنه. ثم ضاعفت اويك. مضطرة غير مختارة. في العام *1519--5514. أسعار نقطها
أربع مرات. وقد أدت ازمات النفط والغاز إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرارء إلى
ما لا نهاية, في الزيادة العالية للاستهلاك. وقد قبل موقف اوبك هذا اكثرء مع بدء الهبوط
في عدد الاكتشافات النفطية الجديدة(*).
اقد نشات حاجة إلى عمل جماعي من اجل وضع اسعار تتناسب مع تناقص تواجد
النفط. وحاجة إلى تطوير مصادر بديلة للطاقة؛ ورغبة عن اوبك الى اطالة عمر الانتاج
اطول فترة ممكنة. وخوف اعضائها من استنفاذ بترولهم. إذا ها استمر '
مستواه الراهن. والأكثر اممية من ذلك هي انهم؛ جميعاًء يواجهون التحدي الحيوي
التحول من الاعتماد على النفط الى رأس امال:٠البشري‏ والمادي, القادر على ايجاد دخل
متجدد. وعمالة, وعمليات تجارية كبدائل للنفط. إن حجم هذه المشكلة التي تواجه "أويك
الا سايق له.
إن معظم اقتصناديات الاويك تواجه مناخاً غير مناسب من اجل تحقيق اقتصاد
حديث, مناخ قاسياً: نقص في الأراضي الصالحة للزراعة, ماء, مصادن معدثية, ومصادر
أخرى. درجة عالية من الامية وندرة في المواهب الادارية والخبرات. وفي افضل الحالات
هناك قوة عمل ماهرة ضئيلة؛ وكذلك نقص في الايدي العاملة غير اماهرة.
وحتى في أحسن الأحوالء كان لا بد فن ان تحصل فوضى وسوءم أدارة وازدوا.
ة في اللجهود. لقد وضعت مشاريع وبرامج التنمية بسرعة: متضمنة مشاريع باهظة
التكاليف. مددودة ومؤقنة الفائدة للبك المعني. وقد كان تنسيق الثنمية الصناعية.
والحاجة إلى الأيدي العاملة. والاسكان والماء. وه في الأغلب فوضوياً0©.
اقد كانت القضية الملحة التي واجهت الدول المصدرة للنفط. في العام 2191/4 هي
بناء: الموانى» ووسائل النقل, لاستيعاب الواردات واسعة الزيادة, من اجل الاستهلاك
واغراض التنمية؛ الذاجمين عن زيادة عائدات النفط. ولم يكن هذا ليتم بدون صعوبات
جمة ونتكاليف. باهظة جدا. فقد تم» توسيع موانىء ومطارات بما يزيد عن الحاجة.
كذلك صدرت التعليمات بانشاء مؤسسنات صحية؛ وغالبا بدون الالتفات الى حاجتها من
الموظفينء ويدون اعتبار مستوى استغلالها اى ثمن ما ستكلفه ي الستقبل9).
وليس هناك داع الى تقديم قا: فان الكثير كان خطاء ولكن الكثير كان
صواباً ايضاً. ان النقطة الأساسية هي أن عدداً من اهداف التنمية قد تم الوصول اليه.
لكن السجل: يبقى محديداً. وتبقى هناك بعض المشكلات الاساسية.
القد حاولت الدول الصدر ام ,عملية الانتقال من الانتاج الى التصفية.
لإيجاد سلع بتروكيموية للتصدير وإتموين ناقلات النفط. ان رغبة الدول المصدرة من اجل
© والواقع أن مضاعقة اسعار التقط تربع مرات لي العام 917 191/5 لا يعد من يجية.
كبا إذ أن زيادة اسعار النقط في العام 1499, اذا ما قيست بالأسعان التي كانت سائدة في العام
0 لا تساوي سوى نمي سنوي مقداره 7.0 في حين أن معدل الحقيقي التمو هى أقل بكثي..
1
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7241 (4 views)