شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 118)
- المحتوى
-
معالجة نفطهاء مفهومة جيداً فهي, في معظم الأحوال. ليس لديها سوى القليل من
الخيارات. ان معظمها لا يملك سوى القليل من القدرات الزراعية (ما عدا العراقء ايران,
الجزائر وفنزويلا), في حين ان اسواقها أصغر من الحد الأدنى للتصنيع الحيوي. وكما
قال وزير الذفط الكويتي: «ان الاستثمار يجب أن لا ينظر اليه من الناحية التجارية
فحسبء ولكن من الذاحيا الاقتصادية والفوائد الاجتماعية للامة, وبخاصة في اللدى
الطويل. وكذلك كجزء من الثمن الاجتماعي, كوسيلة لملء» الفراغ التكنولوجيء واقامة
القاعدة الصناعية:!؟). ولكن من اجل النجاح في هذه الجهود» تحتاجاوبك الى تعاون
جوهري من قبل البلدان الصناعية.
أن المشكلة في القيام بخطط
الضغرط الحتمية على الحكومات لتحسين معيشة اب انها. أن سياسة التفير الاقتصادي
التدريجيء في ضوء التوقعات الطموحة, تكون, سياسياً واجتما. 7 خطرة إن لم تكن
مستحيلة. لكن التحول السريع باتجاه دولة الرخاء كان, بالمقدار نفسه, مثاراً لعدم
الاستقرار. إن التضخم الكبيرء والاستيراد الهائلء وظهور طبقة من المواطنين غير
المنتجين. والمبالغ الهائلة من الاستثمارات الخصصة في استخدامات غير انتاب
في هذا المدى القصير على الاقل. ولي هذه الفترة من التنمية العشوائية في عدد من
البلدان, حدثت حركة جماهيرية من المناطق البعيدة والقرى إلى المدن. وهكذاء فان الانتاج
الزراعي لم بعد يجاري الطلب عليه, وغالبا ما تردى. حتى في العراق وايران والجزائر,
افان الانتاج الزراعي قد ركد اى سقط. في هذه الأثناء, وفي الفترة الممتدة من العام 141/٠
حتى العام /ا/941, ارتفحت قائمة. استيراد الاغذية ف تسع دول عربية من دول الاوبك من
6٠ مليون دولار إلى 5,1 مليار دولارل"). إن الاغذية الرخيصة اللستوردة, قد خفضت
من الانتاج المحليء لأن المزارعين المحليين لم يعودوا قادزين على منافسة الاغذية الستوردة.
إن التاكيد على التصنيع قد حرم القطاع الزراعي من المخصصات الالية اللازمة لتحسين
وسائل الانتاج واللكننة والري الخ... أكثر من ذلك. ان التأكيد الغالى فيه على
حاجات ساكئي المدن دفع بأكثرية الناس الى الراكز المدينية بعيداً عن مزارعهم:.مضيفاً
بذلك الى الاختلال القائم بين القطاعين.
إن الصناعات التقليدية قد أنهيت.. واتسعت في مقابل ذلك واردات البضائع
الاستهلاكية بمعدلات. متفجرة. انه ليس من المبالغة القول: ان النشاط الصناعي في معظم
دول الاويك هو نشاط صصغير وبدائي. وفي الواقع فالصناعات في هذا القطاع تميل الى ان
تكون صناعات استخراجية او من المستوى البدائي في المعالجة. ففي السعودية, مثلاء
كان التصنيع غير النفطي بالنسبة للقيعة الضافة الفرد الواحد من الستوى المثدني
اللوجود في اصغر بلد افريقي, وهو ١١ دولاراً للفرد في العام 0141/0. ان القيمة
المضافة للتصنيع غير النفطي في.معظم دول الاوبك لا تزال تدت 411 من مجمل الناتج
القومي.
على أنه في الستوات الاخيرة: قامت الدول المصدرة للبترول؛ جميعها ته يضع
خطط تنمية صناعية طموحة, ومن المحتمل أن يوسع هذا اسسهام القيمة المضمائة للتصنيع
غير النفطي في الناتج العام. الا ان هذه الدول. مع ذلك تواجه مشاكل ارتفاع الأجور
3 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)