شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 120)
- المحتوى
-
نستطيع أن نديره. إن صنع الثروة وصئع ادارتها جزء من عملية. ونحن لم يكن لدينا
من قبل مثل هذه العملية. فالثروة أنت من الأرض. وهكذاء فنحن نملك نتيجة بدون
سبب لكا
ما الذي ينطوي عليه كل هذا بالنسبة لمستقبل صادرات الاوبك واسعارها؟ أن
الدول الصدرة للنقطى التي تواجه الهبوط المؤكد في احتياطياتهاء وعائداتها الفملية, تدرك
ان معدل استغلالها لمصادر نفطهاء والطريقة التي دنفق فيها عائداتها. تزداد حراجة. ان
العديد من هذه الدول تتساءل» منذ فترةء عما اذا كان في امكانها أن تقيم لنفسها
اقتصاداً غير نفطي في الوقت المحدد المتيسر: ولا بد أن ن عليها ان 'تفكر في البديل الذي
يوجب ابطاء بزامجها التنموية. كما تفكر في الانفاق الباذخ والمشتريات العسكرية. إن
الانفاق سيمكنها من مد أمد احتياطي نفطها عن طريق تخفيض الانتاج
الوقت للتخطيط من اجل مستقيل مضمون لاقتصادياتهاء من خلال التصنيع للمكن,
والنمو المتوازن, إضافة الى الحصول على العائدات من الاستثمارات الاجنبية. إن
الكويت. في الواقع» تقوم بهذا الغمل؛ فانتاجها انخفض من أعلى مستوياته في الستينات,
الى اقل عن مليوئي برميل في السنوات الا.
والذي بلغ ثلاثة ملايين برميل بو
وأسست
الحكومة. وان الاستثمار الاجنبي في الكويت ايغطي الآن جزءاً جوهرياً من مجمل ثمن
الواردات.
المستقبل قد يشهد اقل للنفط في دول الاوبك وانفاقاً اقل على الواردات.
ب أنه من الصعب فهم كيف ان بعض أعضاء النظمة يحاولون أن يدفعوا اسعازاً اعلى
مقابل اسهم زيادة في السوق: عندما تكرن القضية هي تخفيض معدلات الانتاج00)
وحتى في هذه الحال» فان العديدين قد تكهنوا بأ اوبك سوف تتفكك. «كجميع
الاحتكارات» وان أسعار النفط ستنخفض بشكل حاد إلى ما هو أقل من عشر دولارات
اللبرميل الواحد. فمثلاً. اعتقد البروقيسوي ام. ادلان من مؤسسة 2411 أن هناك
ها يكفي من النفط بسعر 5١-19 سنتاً للبرميل لتلبية حاجات العالم لمدة ١9 سنة؛ وأن
غطاً على الاسعار, وان الأسعار علي المدى الطويل 'ستتجه إلى
5 التي كانت تمارسها الشزكات والتي تمارسها الحكومات
ليأ(''). ويزعم البروفيسور دبليو, دى نوروهوس» من جامعة ييل»ان سعر سبعة دولارات
للنفط الخام هى أعلى باضعاف المرات مما يصصفه بالمستوى «القبول» ودالكافي,07'). ويتوقع
البروفيسور حاييم بن شاهار من 'جامعة تل :أ انه اذا ما رفحت اويك اسعار
ذفطها فوق ١7 دولارا للبرميل, فان الطلب «لا بد أن يتلاشي» بحلول العام .051544
وأخيراً. فان البروقيسور بي. إيكو قال ان اوبك ستتفكك بطول العام 31578, لان
مزور ست سنوات على رفع السعر أربع مرات «يتطابق مع نهاية الفترة التي يمكن
للمنظمة عادية الكفاءة ان تغيشهاء09)
لكن, اعتمادا على النماذج الاقتصادية السابقة. فان هؤلاء الخبراه الاتتصاديين
البارزين قد فشلوا في إدراك عدد من'الوقائغ المهمة وهي:
(1) أن دول الاويك تريد للنفط ان يلعب دور في اقتصادياتها الزطنية! وهو الدور
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)