شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 139)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 139)
المحتوى
... وفكر ارهابي
لقد مثل الارهاب والعنف, داثماء اداة مشروعة ومعترفا بها لدى القادة الصهيوة
لتحقيق اهدافهم. ولجوء اليهود الى هذه الاداة على نطاق واسع. قبل قيام الكيان؛ امن
لايحتاج الى تفصيل. فمنذ اللحظة الاولى للهجرة اليهودية إلى فلسطين. ومنذ بدأت
المواجية مع الحرب. كان على المهاجر اليمردي ان يكون مسستوطنا ومقاتلا (يفودية العمل
ويهودية الحراسة).بحيث كان اليهرد المهاجرونكلهم تقريبا مشتركين في المنظمات العسكرية
ية تجمع. ضهيوني الا وكان له جناحه العسكري
5 5 يمكن القول ان العنف والارماب لميؤديا الى قيام كيان
رلم يساهما في ذلك بفعالية الا في حالة واحدة في التاريغ! وهي حالة'قيام الكيان
الصهيوني.
وف مابعد قيام أسرائيل» تحول الكيان كله إلى مايشيه
فجميع الرجال والنساء يؤدون الخدمة العسكرية بدون استئنا
للاحتياط اغلب اعمارهم» ومن خلال نظام دفيق للاستدعاء ولتدريب الاحتياط. يظل
الجيش, والعنف بالتالي. حاضزا وحيا في عقل الفرد الصهيوني باسستمرار. بل أن يحض
اشكال الخدمة العسكرية ى (الثاحال) يمتزج ثماما مع حياة الفرد بُديث !
المدنية تماما بالوظيفة العسكرية.
ويمكن القول ان هذه الترسانة المسلحة, اصبحت اداة يستخدمها قادة أسرائيل
العارينة الارهاب بشكل منظم وعلى نطاق واسع. والحجة "التي يقدمها قادة اسرائيل
لانباع مثل: هذا الاسلوب الارهابي, هي: في العادة, حجة «ألامن:؛ وليست واقعة تدمير
لمفاعل العراقي بعيدة عن' الاذهان, ويبدى ان المنطق الارهابي منطق مقبول حتى 'لدى
اليهودي الحادي في اسرائيل» وااحد مكونات الفقلية اليهودية, والا فبماذا يمكن أن يقسي
رقص اليهود وعناقهم في الشوارع مثلا في اعقاب تدمير المفاعل إلعراقي.
4 ... وفكر توسعي
يمكن القول. ببساطة؛ إن السمة التوسعية للصهيونية: فكرا وممارسة؛ تتضع من
كون كتاب ومفكري الصهيونية, وقادة اسرائيل: لايضعون حدود! زاضحة للدولة؛ الامر
الذي يعنيء ببساطة» ان كل ضم جديد يصبح مباحا ومشروعا. ولي كل مرة, يقدم فيها
قادة اسرائيل على اتخاذ خطرة توسعية, كترار ضم الجولان مثلاء سرعان مايقدمون
عشرات المبررات الواهية التي لاتمت الى اللوضوعية بصلة.
يضاف الى هذاء ان الاستناد الى ادعاءات دينية وتاريخية مزعومة في الحديث عن
حدود للدولة اليفودية: يعطي للقادة الصهاينة الحق في ادعاء مايشاؤون دؤن الداجة
لآي اثبات. علمي.
© ل الكيان الصهيوني وظاهرة التقدم التقني ‏
رغم ان التكوين البشري للكيان الصهيوني يتقاسمه بالتساوي, .تقرييا. اليهود
الشرقيون والغربيون, الا إن المشروع الصهيوني نفسه ليس مشروها شاركت في توليدة
ين
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)