شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 162)
المحتوى
والرفاهية, مع مراعاة فرص التدريب والتعليم لمواجهة الإحتياجات الحقيقية للرحلة
السلام.
رابعاً: إعداد الدراسات الكاملة للمشروعات المختلفة: وة
الاقتصادية لمرحلة السلام لمواجهة الاستثمارات المحلية والاجنبية المتوقع زيادتها في هذه
المردلة.
خامسياً. التخطيط الافتصادي والعمراني لشب جزيرة سيناء. مما يلزم إجراء فسع
شامل لكافة مواردها الاقتصادية والزراعية والتعدينية والبترولية, إضافة إلى تخطيطها
عمرائياً من حيث الطرق والمواصلات والاسكان ونوعية المدن الجديدة» بحيث تصبح
سيناء قوة جذب لقطاعات كبيرة من سكان الوادي؛ وعاملاً من عوامل السلام
ساسا دراسة تصحيح بعض أوجه.الإطار الاجتماعي والاقتصادي بهدف القضاء
على كافة المعوقات في الانتاج والخدمات.
وقد واصلت شعب ولجان المجالس القومية المتخصصة العمل منذ زيازة الرئيس
السادات للقدس, بهدف التوصل إلى الإطار الناسب لاستراتيجية التنمية في مرحلة
أ للإستراتيجية
السلام. وآكدت نتائج العمل, بعد ذلك. أهمية التعرف على أسلوب واتجاهات التفكير في
إسرائيل واحتعالات أطماعها في المنطقة, وما إلى ذلك من المعلومات التي يمكن على ضوئها
التحصن تجاه ما قد زتعرض له في المستقبل
ويلاحظ على تلك الرؤية للاقتصاد المصري في مرحلة السلام: والتي عبر عنها
المجلس القومي للإنتاج بالآتي: ‎١‏ انها رؤية مغرقة في التفاؤل» فيما يتعلق بتدفق
المساعدات الخارجية وراس امال الأجنبي إلى مصى بهدف «تعويض خسائر الحرب»,
وبدلا من الحديث عن تعبئة وتنمية اللوارد القومية» أخذ المجلسء تحت تأثير تصريحات
براقة لبعض المسؤولين في الخارج, آنذاك, يتحدث عن صندوق للموارد الاجنبية, على
غرار مشروع مارشال؛ 7 أن الرؤية تعكس الحاجة الداخلية للسلام الاقتصادي من
أجل إصلاح الخلل الهيكلي والعيوب المتراكمة في أجهزة الانتاج والخدمات. بمعنى أن
السلام يمكن أن يكون مرحلة لالتقاط الانفاس وإصلاح الأخطاء؛ 7 غياب أية
تصورات فعلية لما يمكن أن تؤول إليه العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. وإمكانيات قيام
هذه العلاقات واتجاهاتها. وربما يرجع ذلك إلى غياب المعرفة بحقائق الاقتصاد
تمثل على أية حال عينة مهمة من التفكير الرسمي بخصوص
الاقتصاد في مرحلة السلام, وبالتالي تبرز أولوية الإحتياجات الداخلية في عملية تطبيع
العلاقات مع إسرائيل؛ فالسلام الذي يأتي بعد ‎7١‏ عامأ من الحروب. يعني, في المقام
الايل» الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والقدرة على التذمية وزيادةٍ |" وحل
المشاكل المتراكمة". إن إحتياجات إعادة ترميم البناء الداخلي تحثل؛ إذن, الأهمية الأولى
بالنسبة للرؤية المصرية لاقتصاديات التطبيع؛ وذلك على عكس إسرائيل؛ التي تمثل
اتها للتوسع الخارجي الأهمية الأولى بالنسبة لاقتصاديات التطبيع. ولذاء فليس
© من حديث لوزير الدفاع إلى ا
الصري نشر الأغرلم, 134-2159
3
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)