شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 166)
- المحتوى
-
حماية عامة تعرقل عملية التطبيع التي تهدف إليها الاطراف. بينما لى افترضنا التمائل,
طبقأ للتوجه الداخي. لفقدت عملية التطبيع مقومات لإنكفاء كلا الطرفين.
الداخلي وإنشقال كل منهما بإعادة بناه نفسه من
لكن المشكلة التي يثيرها تناقض التوجه في الملهومين المصري والإسرائيلي لتطبيع
العلاقات الاقتصادية, إنما تتمثل ف الموقع من الحلقة الحاكمة في العلاقات. إذ يصعب في
هذه الحالة أن تكون العلاقات متكافثة خصوصياً في ظل حركة طرفين أحدهما أعد نفسه
للتقدم صموب الخارج» بينما الآخر أعد نفسه لتلقي المعونة من الخارج. هنا تبرز إمكانيات
السيطرة الإقليعية من جانب الاقتصاد المتحرك صوب التوسع الخارجي؛ خصوصياً وأن
منتجات هذا الاقتصاد المتحرك تتمتع بعزايا نسبية عد المنتجات العالمية
الأخرى. ويبقى أن تقول في نهاية الأمرء أن تلك هي الترجمة الفعلية لكون التطبيع يمثل
«رغبة, بالنسبة لإسرائيل بينما يمثل «إلتزامً» بال
قطوز الصياغة الرسمية للتطبيع
بدات عملية بنا
لإسرائيل في تشرين الثاني (توفمير) 0 جا لب
سلام في المنطقة على آساس قرار عجلس الامن ؟54, القاضي بانسحاب إسرائيل من
الآراضي العربية المحتئة مقابل حصولها على الإعتراف العربي» ودل الشكلة الفلسطينية
عبر منح الشعب الفلسطيني حق تقرير الصير؛ وضمان وضع
القدس.
وكان الرد الإسرائيلي على تلك النقاط هى إثارة الحق التاريخي الإسطوري لليهود 3
«أرض الميعاد», والتمسك بالانسحاب على مراحل ويميدأ عدم الاتسحاب من كل الأرض
العربية اللحظة, وعدم الإعتراف بالشعب الفلسطيني, والاصرار على بقاء القدس بكاملها
عاصمة أبدية لإسرائيل. على أن ما يستلفت الإنتباه في كل الكلمات التي ألقاها رئيس
الوزراء وكبار المسؤولين الإسرائيليين في جلسة الكنيست» خلال زيارة السادات للقدس.
هى الحديث عن «ماهية السلام» الذي تريده إسرائيل وما يتضمنه. وحدود العلاقات
الطبيعية ومظاهرها من إعتراف دبلوماسي وعلاقات إقتصادية وحدود مفتوحة*.
إن الحديث عن دماهية السلامه في تلك الكلمات؛ كان يتجاوزكل الأحلام الإسرائيلية
السابقة التي كانت تبحث فقط عن إعتراف عربي بشرعيتها دآخل المنطقة؛ ويضضع هذا
الحديث عن «ماهية السلام» شرطأً جديدأ لقبول إسرائيل بالإعتراف المصري: فليس
السلام هى إنهاء حالة الحرب والإعتراف العربي بإسرائيل, ولكن السلام يعني علاقات
ثرسم حدودها إسرائيل» حتى لى كانت هذه الحدود الرسومة تجاوز لك المعاير الدرلية
للعلاقات الطبيعية أى العادية داخل المجتمع العاللي.
لقد استطاعت إسرائيل أن تفرض على المفاوضات المصريةالاسرائيلية: الثالية
لزيارة السادات لإسرائيل؛ قضية جوهرية جديدة تتفق ومصالحها وإدراكها للتسوية؛ هذه
» وكالات الأثباف 05ثر1310//65
نا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)