شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 173)
- المحتوى
-
«باستشراق» واضع مع جماميرهاء وعبرت عن ازدراء كامل لثقافاتها الشعبية؛ وقصرت
مفهوم الثقافة على النتاج الأدبي والنتاجات الفنية وللوسيقية المدونة» وهي مزالت حثى
الآن تنهم ثقاقة الجماهير. بالاسطورية, واللاعقلانية والاستسلام للخراة
ولم تستورد تلك النخب الاشكال الأدبية والموسيفية والفنية فقط بل أحياناً استوردت
المضامين. ونسيت المهمة الرئيسية وهي تلبية الاحتياجات الاجتماعية والثقافية لتلك
الجماهير. 1
ومازال الوطن العربي حتى الآن أسيراً للأمية, فأكثر من 7+١ من الكبار في
المجتمع العربي مازالوا يعانون من الامية وتكاد تصل النسبة بين الاثاث حتى 78.
وحتى أن الشعب الفلسطيتي الذي انجازات تعلمية واضحة؛ مايزال يعاني من
الأمية, وبلغت نسبة الامية بين الفلسطينيين في سورية للعام 19170 نسبة 6. 2/887
ولا ثمك أن هذه النسبة قد ١ ت الآن؛ وهي في لبنان في حدود 8؟ / بين الكبار. هذ!
يعني أن المهمة الأولى لتعميم الثقافة هي محو أمية الكبار لدى الفلسطينيين وذلك من
اخلال حملات محو آعية 8 0 : يبا
محصلة لواقع سياسي واجتماعي يجب التصدي اتغييره؛ وهذا يعني تعاوتاً مثمرا ب
القيادات السياسية والماظمات الجماهيرية؛ يكفل خلق حركة جماهيرية للقضاء على
الظاهرة الاجتماعية السابية. ويشكل الخطوة الأولى باتجاه تعميم الثقافة, وتمكين
الجماهير من الشاركة في خلق الثقافة الوطنية المتشودة.
وتشكل مسللة الاشراف التريوي الفلسطيني على عملية التعليم في الدارس» التي
يتعلم فيها الاطفال الفلسطيذيون والتابعة لوكالة الغرث (الأونروا) والحكومات العرب
مشكلة أخرى ترتبط بطبيعة التوجيه الوطني, وال معارف التي تنقل للطلاب من خلال
المنامج الدراسية, التبناة في تلك المدارس, الاتقدم لهم ثقافة وطنية موحدة
الخلفيات الفكرية والسياسية والطموحات المستقبلية. وقد لعبت المؤسسات التربوية
الفلسطينية؛ التي كانت تهتم بالتربية اللامدرسية دورأ طليعياً في عمليات التوجبه الوطني
للاطفال الفلسطينيين «مؤسسات الشبيبة والاشبال؛ الندوات السياسية والاجتماعية؛ دور
خسان الخ.... أما في الأرض الحتلة فما زال العدي
يحاول طمس الثقافة الوطنية الفلسطينية وسرقة الترات الوطني الثقاني الفلسطيني,
وادعائه. وه مايزال يشوه البرامج الدراسية, والثقافة العربية المتضمنة في المناهج
المدرسية الاردنية, والمصرية المقررة. وينشر ثقافة استهلاكية مشوهة. وتقوم المؤسسات
التريدية في الاش الحظة, ويشكل خا جامعة بيرزيت بحملات ثقافية وتربوية
مستمرة, للدفاع عن الث
القيام بدراسات اجتماعية وأبحاث
الأراضي المحتلة, وتعمل تلك المؤسسات أب ية؛ بالتعاون مع
اتحاد الجمعيات الخيرية الفلسطينية» وحملات تنمية, وارشاد صحيء وتحسين البيئة.
والتدريب المهني. وهي تعتمد على مبادرات مبدعة, وعلى تعلون وثيق بين الثقفين
والجماهير.
ومن الملاحظ أن القيادات السياسية الفلسطينية أخذت تدرك بشكل متزايد أهمية
2
افة العربية في الأراضي المحئلة, وتلعب هذه الجامعة دوراً هاما في
ثقافية, لتحديد الاحتياجات الاجتماعية والثقافية في
فنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22321 (3 views)