شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 260)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 260)
- المحتوى
-
؛ كشفت الحرب زيف ادعاءات الرجعيات العربية حول إمكان الموقف
الأميركي وامكان كسب هذا العرقف لصالح القضايا العربية؛ وأسفر تواطق الموقف
الاميركي مع الغزى الاسرائيلي في رفع وتيرة العداء في صفوف الشعبين الفلسطيني
واللبئائي وشعوب الأمة العربية عموماً للولايات المتحدة وسياستها المشحيزة لاسعرائيل
كما كشفت الحرب مواقف الرجعيات العربية من المخطط الاميركي
الاسرائيلي في لبنان والمنطقة. فقد عملت هذه الرجعبات وبشكل مفضوح واستفزازي
على توفير سبل النجاح لهذا المخطط: مما وسع دائرة سخط وعداء الجماهير الفلسطينية
والعربية ضد الأنظمة ففافم من عزلتها الداخلية, وكشف عقم الاستعانة بمرقفها على
موقف الولايات المتحدة.
١ أحدثت الحرب والصمود البطولي للقوات المشتركة والسورية في لبنان
وبيروت والخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الغزى اهتزازاً عنيقاً في صفوف المجتمع
الاسرائيليء وأدت الى بروز انقسامات حادة في صفوف الرأي العام: الاسرائيلي, للمرة
الاولى في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي تضطر اسرائيل الى خوض حرب طريلة
المدى. وتتكبد فيها خسائر بشرية فادحة, الى جانب الكلفة التي اكتشف أفراد المجتمع
الاسرائيلي أن .عليهم أن يتحملوها على حساب مغيشتهم, الامر الذي أبرن حركة
احتجاج واسعة في صفوف هذا المجتمع تناهض الحربء امتدت الى صقوف الجيش
الاسرائيلي نف
أن هذا يؤكد التنافضات في المجتمع الاسرائيلي. وعدم قدرته على تحمل حرب
طويلة وفعلية. تضع فيها الدول والقوى الوطنية العربية والتقدمية طاقاتها الفعلية من
ناحية أخرى.
ان الغزى الاسرائيلي للبتان. واحتلال نصف أراضيه؛ والمسود البطولي والباسل
للقوات المشتركة: وجماهير الشعبين الفاسطيني واللبناني الوطني؛ ثم خروج المقاومة
الفلسطينية أحدثت تفيبرات مهمة على صعيد الوضع العام لقضية الصراع العرر
الاسرائيلي برمتهاء سوف تشهد الفترة القادمة نتائجها السياسية, ولكن من المؤكد أن
اتزايد الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد لشعبناء وبحقوقه الوطنية بما في
دولته ١ فوق ترابه الوطني وتزايد الادراك لدى العديد من
الاطراف الدولية لأهمية دور منظمة التحرير في اطان البحث عن «استقرار» في المنطقة,
هى السمة الابرز للتطور الذي شهدته ة الحرب.
السياسة الأميركية واتجاهاتها الراهنة
اتسمت السياسة الاميركية مع مجيء ريفان للإدا/
على النطاق الدولي؛ تجلى في محاولات تخريب الاتفراج الدولي؛ وانتهاج سياسة حا:
الحرب مع الاتحاد السوفياتي؛ وسن العقويات الاقتصادية عليه. وعلى دول المنظومة
الاشتراكية الآخرى. والضغط على الدول الغربية الحليفة لإنتهاج الشياسة العدوا
ذائها. كما تبنت الإدارة الاميركية سياسة تصعيد العداء للاتماد السوفياتي والاشتراكية
على المسمتويين الدولي والاقليميء ورفعت من وتيرة الانفاق على التسلح النوويء ومن
ذلك حقه في اقامة
بتصعيد واضح في العدوانية
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22361 (3 views)