شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 274)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 274)
المحتوى
بامكان المره من منطقة الاوزاعي أن يلحظ ما يجري بشكل مباشر, من الأوزاعي لاحظت
أن المعركة أ عن يشامو وأنها لازالت دائرة في منطقة قبر شمون. اتصلت
من السيارة بالاخوان. كان ياسر عبد رمه [عضو اللجنة التتفيذية لمت.ف] في
منطقة الجبل. في شملان فسائته عن الوضع هناك فاجاب: «تدور المعركة الآن في قير
شمون. وقد جرى طرد العدى منها للتى. وتراجع إلى الخلف. الوضع ممتاز جداً بطرفتاء
تابعت المسير إلى خلدة, ومن خلدة عبر طريق بشامون الى سوق الغرب. كان
القصف عنيفاً جداً. عندما وصلت الى بشامون ‏ البلد: عند العين من تحتء لاحظت أن
رملية مباشرة تنساقط على البلد وعلى منطقة العين. وعلى الطريق الذي تعطل بسبب
كثاقة القصف. دخلث احدى البنايات. وصعدت الى سطحها. ومن هناك راقيت العمليات
العسكرية؛ كان واضحاً أن العدى يغلق أو يحاول إغلاق الطريق. سكان البناية أحسوا
برجودنا هناك, نزلنا. كانوا خائفين إلى حدٍّ ماء فمصدر الأخبار بالنسبة لهم هو المذياع.
وقد لمست تأثير المعلومات التي كانت تذيعها إذاعة العدى وإذاعة الكتائب عليهم. تحدثنا
إليهم فرجبوا
لوا قلننا أنكم اسرائيليون لان إذاعة الكتائتب أذاعت خبراً عن وصول
ن إلى شملان وبشامون. قلنا لهم: «لاء نحن فداثيون فلسطينيون»» رحبوا بناء
واحضروا لنا الشاي والقهوة, وقالوا: «إبقوا هناء وما يجري علينا يجري عليكم.. تابعنا
المسير بعد توقف قصير في سوق الغرب. كنت أود التوجه الى شملان حيث مقر
الععليات الذي يوجد فيه ياسر عبد ره إلا أنه قال لي عبر اللاساكي» «المنطقة تتعرض
ك وناقشنا معركة قبر شعون,
ودفعنا بتعزيزات إلى قبر شمونء بما في ذلك قوات إضافية من قوات الاحتياط في
بيروت وجهناها إلى هتاك.
‎٠ 7‏ كان القصف من الزوارق والطيران والمدفعية عنيقاً جداً.
ما بين خلده وقبر شمون بالشهيد البمال عبد الله صصيامء وبالمناضل عبد الهادي
من حركة «أمل». كانا متوجهين إلى شملان, أرقفت السيارة وتحدثت إليهم. سالوني:
«أين كنت؟. قلت: «في سوق الغرب وبشامون». قالوا: «مررت لنا العطيات المركزية
معلومات وردت اليها تفيد بآن سوق الغرب ويشامون قد سقطتا في يد العدر».
‏لتي مررت غير دقيقة.. وأذكر أن الشهيد
حمل جهاز اللاسلكيء واتصل بالعمليات
على الجهان مباشرة.. حادثت العمليات على
الجهاز, وأبلغت الأخوة هناك, الأخ أبو الوليد. والأخ إبوموسى. أن الوضع في هذا
المحور جيد ويمكن أن نقاتل ونصمد لأيام أكثر, ولابد من تعزيزات إضافية للمتطقة.
يات لمناطق البقاع لترسل: بدورها تعزيزات إلى الجبل. إذ لم تكن لنا في هذه
المناطق في الأصل أي قوات عسكرية قبل المعركة. وهذ! بالتأكيد أحد الأسباب التي
سهلت للعدى عملية الخرق من مناطق الجبل. لم تكن لنا قوات هناك ليس بسيب خلل في
خطتنا أو تجهيزاتنا. بل بفعل ظرف سياسي حكمنا بعدم التواجد في هذه المناطق قبل
الحرب: رغم أنناء في المجلس العسكري, كنا مدركين قبل الحرب لإهمية الوجود في
هذه المناطق وفي هذه المحاور. وكنا قد شكلنا أكثر من وقد ليبحث مع الحركة الوطنية
‏هذا
‎7
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22361 (3 views)