شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 438)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 438)
- المحتوى
-
بالذات. ومن وجهة غالبية الحاضرين. اعتبر إقرار القمة لمبادرة الآمير فهد ت
منه تسهيل الجهد الاميركي لاستكمال تسوية قضية الشرق الأوسط. وإذا كانت صيا.
القرارات المعلنة قد راعت. إلى هذاء مزاج الرأي العام العربي, بحيث أقفصحت عن
مغازيها بصور ملثوية بعض الشيء, فإن محاورة الملك الحسن وهى على رأس اللجنة
السباعية المنبثقة عن القمة, مع الرئيس الأميركي روناك ريفان» قد أظهرت بمالايدع
مجالاً للالتباس, رفبة الجائب العربي الذي يمثله الملك. في أيجاد جسور بين مقررات
قمة فاس ومبادرة الرئيس الأميركي. وليس التمسك الكامل بالمقررات.
أما إذا كانت اللجنة السباعية قد وضعت على جدول أعمالها زيارة عراصم الدول
دائمة العضوية في مجلس الأمن. ومنها الحاصمة السوفيائية, فإن هذا الإجراء. وفي
الحدود التي نفذ فيهاء بقي في إطان الشكل. ولم يمس جوهر التوجه تحى الولا:
المتحدة؛ ذلك أن قرار الثقاء مع القادة السوفيات؛ لم يرتق إلى مستوى الدعوة للتنسيق
مع السوفيات أو المطالبة الحازمة بإشراكهم في مجهودات التسوية على مستوى
المشاركة الاميركية, كشرط عربي للمشاركة العربية فيها. وعلى هذا يمكن أن تعد زيارة
اللجئة السباعية لمومدكى استجابة الرغبة الاطراف العربية التي ت
الاتحاد السوفياتي» ومنهاء من بين الأطراف المعنية بالتسوية. منظمة التحرير وسورياء
ومحاولة. شكلية ليس غير. لذفي تهمة التبعية للولايات المتحدة, عن الأطراف الاخرى.
دون أن تحمل الزيارة حتى المدلول البراغماتي التقليدي لي اللويج بورقة موسكى في
وجه واشنطن.
وفي كل ماجرى قبل الحرب؛ وما جرى, خصوصاًء بعدهاء يمكن للمراقب أن
يستخلص ملاحظة عامة رئيسية مؤداها أن العمل العربي المشترك. بصرف النظر عن
انويعات تفصيلية تخص هذا الجاتب أو ذاكء عتجه نحو الرضى بتقديم المزيد من
زلات للولايات المتحدة, ولإسرائيل: بالتالي. ومن المتوقع, في ضوم ذا وإلى. كّ
تشهد موازين القوى على الساحة العربية تحولات مغايرة. أن تحمل السنوات المقبلة
مزيداً من تعزن الوجود الاميركي في الشرق الاوسط, بمافيه الوجود العسكري. ومزيداً
من الفعالية لنشاطاته» وأن تبهت روح العداء للإمبريالية» فيما تلحب واشنطن لعبة التقرب
لارأي العام العربي بإظهارها شيئاً من الضيق ببعض جواذب السياسة الإسرائيلية: دون
أن يترجم هذا الضبق إلى إجراءات فعالة ضد إسرائيل, كما هو الشان الأميركي,
٠ من سياسة الاستيطان أو سياسة الضم.
وإلى هذاء فإن المشروع الأميركي الوحيد للتسوية المعروض على الدول العربية
فق مشروع تعرضه الإدارة الأميركية كسقف دون أن تضمن موافقة إسرائيل
عليه, مما يعني أن المفاوضات .مها بين الاطراف على أساسه؛ مرشحة لآن
تصل إلى نتائج لاتصل إلى هذا السقف, وذلك في وقت لايبدى فيه أن الأمل العربي
بنتائج جهود رليات المتحدة, حتى مع كل الترضيات المقدمة لهاء يحوم بعيداً عن هذا
السقف. كما ببدي وهذا هو الأهمء أن السياسات العربية في حقل البحث عن تسوية,
الجارية في ظل تنحية الخيار العسكري, وامنتبعاد التعاون والتنسيق مع السوفيات: وفي
ظل التفوق العسكري الإسرائيلي الصارخ والممافظ على مستواه باستسران الدعم
31 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59423 (1 views)