شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 442)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 442)
- المحتوى
-
والأهم من ذلك. أن جهود التسوية. على اختلاف مشروعاتهاء لم تصل في جان
الفلسطيني إلى نقطة حدية كان يكون هناك مشروع محدد الموافقة عليهللتوٌ,
ث تتبرر العودة إلى الاسلحة القديمة التي استخدمت في الخلافات السابقة
أى البحث عن أسلحة جديدة. كما أن تفاوت التصورات الفلسطينية بشأن التسوية.
مستقبلاً. لا يصل إلى حد ذا بين هذه التصورا. الاتتتال بين دعاتها
المتعددين. بل لعانا لانبالغ إذ! قلنا إن الأمر على نقيض ذلك ولقد أثبتت الامتحانات
القاسية التي اجتازتها الشورة الفلسطينية كم هي بعيدة عن الصواب التقسيمات
والتصنيفات. التي كانت توزع الأطراف والاشخاص على أساس تصور الآخرين
امواقفهم» وليس على أساس المواقف الفطية لهم. ومن المؤكد أن الرأي العام
الفاسطيني لن ينسى في وقت من الأوقات أن ياسر عرفات الذي يحلو للبعض أن يصفه
بصفة الاعتدال. كان إبان الحرب الآ : بش الذي بد
بالتطرف. والذي لم تكن صلابته أقل. كان في هذه الحرب على اتفاق تام مع عرفات في
كل القرارات العسكرية والسياسية. وفي مقابل ذلك. لعل الرأي العام لن ينسى أن قادة
اعتاد أن يعدهم من بين الأصدقاء الحميمين للاتحاد السوفياتي, كانوا الأسرع في شن
الهجوم على القيادة السوفياتية وسياستهاء فيما وقف عرفات ضد أي هجوم على
السوفيات. وعبرء بأقضل مما فعل سواه عن الموتف الفلسطيني المعتمد والذي يضع
الاتحاد السوفيائي على رأس الاصدقاء الدولبين للشعب الفلسطيني.
وعلى هذاء وإذا نحّينا جائباً أحاديث الخلافات: التي تصور في الواقع بأكبر من
حجمهاء والتي لا تنطلق على الدوام من اعتبارات فلسطينية محضضة؛ تبقى معضلة العمل
الفلسطيني من أجل التسوية, هي المقاومة الإسرائيلية المقتدرة للمطالب الفلسطينية.
والدعم الاميركي الشامل لإسرائيل. والتناقض الصارخ بين المصالح الاميركية في
المنطقة وبين مصالح الشعب الفلسطيني. وكذلك رخاوة ردود الفعل العربية الإجمالية
ضد الولايات العتحدة واسرائيل: وإصرار دول عربية لها تاثيرها في ساحة ا
الأرسط على زيادة تأكيد ولائها الاميركي كلما أمعذت واشنطن في الاستهانة بالحقوق
العربية وبالحقوق الفاسطينية.
ومن الواضح بعد الحرب » أن قطورأ سلبياً جديدأً لحق بالموقف العربي.
أساسه الضيق العربي المتراكم بمنظمة التحرير يسبب دورهاء دورها اساسا كمحر
ضد الترجه العربي إلى اميركاء وكمقاوم لهذا التوجه. وكعامل موضوعي ثابت التاثير في
0 والرجعية على المنطقة. ولان الدول والقرى العربية التي
تضيق بهذا الدور أعجز من أن تلفي وجود المنظمة» وأعجز من أن تتجاهلهاء وأعجز
: نهاية المطاف. من أن تنظم العرس الاميركي العربي بتضطي المطالب
جهد هذه الدول والقوى ينجه الآن لتفزيم المنظمة. مع تغطية
مناسبة من التبريكات والمجاملات. ولاختصار حقوق الشعب الفلسطيني؛ بحيث تصيع
مستوعبة في مبادرة ريغان أى في ي شيء قريب منها
ولو شئنا أن نصوغ عنواناً عاماً للعمل العربي المشترك بعد قمة فاس. فلن نكون
مبالغين إذا قلنا إنه الخلاص من منظمة التحرير كمشاغب مزمن ضد الالتحاق العربي
لف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59423 (1 views)