شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 447)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 447)
المحتوى
الفريق الحاكم بعدهاء بحيث يكون لبنان البلد الثاني بعد مصر. الذي يوقع اتفاقاً للسلام
ثيل. وإلاء فله أن يوقع «اتفاقأه دون معاهد. صلح معلئة, وأكثر من مجرد اتقاق
مناص أن يبقى عرضة للانشقاقات والانقسامات والتشخليّات الطائفية والمذهبية فيه.
الأهداف الإسرائيلية من المفاوضات
واستنادا إلى الخلاف في وجهتي النظر الإسرائيلية (الفريق
الحلكم) والاميركية 7 ريفان), بشان المبادرة الاميركية للرئيس ريغان, والتي أنتجت
تجاذباً وضغوطاً متبادلة بين الطرفين» ويرزت أخيراً في صورة الخلاف حول مقدار
المساعدة المالية الاميركية الممنوحة لإسرائيل: ينتظ المراقيون. بمايشبه الإجماع
التام, أن تعمد إسرائيل إلى إطالة م المفاوضات أكبر مدة زمنية ممكنة. لانها بذلك
تحقق هدفها الرامي إلى صرف الانظار ‏ كما أسلفنا ‏ عن مصير أراضي الضفة
والقطاع. إضاقة إلى أنها تفرق فضية التمثيل السياسي الفلسطينبين والدور المقذر
للملك حسين أن يلعبه - بالتوافق مع رئيس منظمة التحرين // ياسر عرفات
والزعماء العرب ‏ في لجة الإهمال والنسيان. وأما الخلاف المصري ‏ الإسرائيلي بشان
نقاط الحدود المختلف عليها بين الدولتين, وبينها نقطة الحدود في طاباء فتصبح في
خبر كان.
وينطلق التكتيك الإسرائيلي الهادف إلى إطالة آمد المفاوضات, من اعتبار أساس,
أن الولايا المتحدة الأميركية وددها القادرة على ممارسة الضغوط عليه. في فترة ينقسم
العرب فيها على أنفسهم. وينشفلون بمروب على أطراف حدرد منطفتهم العربية
(كالحرب العراقية ‏ الإيرانية والحرب الصومالية ‏ الاثيوبية): أو بين بعضهم البعض
(الحرب في الصحراء المغربية وعلى الحدود السودائية.. الغ...) وما إلى ذلك من أمور,
وليس اختلال الميزان العسكري بين العرب وإسرائيل, إلا اهرن
انطلاقاً مما
ب الإسرائيلي ‏ وهو في ذلك على حق ‏ أن عامل الرقت
المتصرم يوم بعد يوم, إنما يلعب لصالحه. فهو من جهة يرسغ الاحتلال المسكري
للبنان ويحوّله إلى أمس واقع زائدأ في جدة النزاعات الطائفية وشدة الانقسامات
بة» وهى من جهة أخرى يشدّد الطوق حول خناق الإدارة الاميركية
التي ستجد نفسها تقترب أكثر فأكثر من موعد الانتخابات الاميركية واستحقاقاتها
الداخلية التي تشفل عادة أي رئيس أميركي. ومعه إدارته. عن الهموم الخارجية
ومشاكلها.
وبذلك» ومع تقادم الوقت. يتحرّر الفريق الحاكم في إسرائيل من الضغفيط
الأميركية, ومن ورائها الضغوط العربية واللبنانية, ويعود إلى الإمساك بعقود الصراع
العربي الإسرائيلي بين يديه من غير منازع. كما يخف بذلك احتمال الضغط الداخلي
عليه من الداخل. عبر المعارضة الإسرائيلية العمالية, مع مايمكن أن يرتبه ذلك من
انتائج على توازنات القوى السياسية الموجودة في السلطة, بل وعلى بقائها فيها
5
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59423 (1 views)