شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 451)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 451)
- المحتوى
-
الانه يسمع بذلك لنفسه بحق المطالبة ما هو أكثر منها رابطة وعلاقة. وهو منساق, يحكم
خلفية موقفه والاهداف الثي يسعى إليها مما أسلفنا شرحه إلى البحث في مسالة
تطبيع العلاقات بين البلدين: أولاً لأنه بعرف أنها المسألة الأكثر أهمية بالنسبة له
دالتي ٠ استثير أكبر قدر من الاعتراض والنقاش من جانب الطرفين اللبنائي والأميركي, مما
٠ 3 كما شرحنا سابقاً. وهى يترك
ية الواجبة التنفيذ والتطبيق مع ما تثيره من نتائج على
صعيد علاقة لبنان بمحيطه العربي - لتكوناحتياطه الرديف في حال توافر ضغط أميدكي
عجز المفاوض الإسرائيلي عن صدّه. وأما مسألة الانسحابات. فهي تاتي ثالقاً وآخيراء
لكونها بالأساس أمراً عملياتياً لاياخذ الكثير من الجهد والنقاش والدرس,
افيما لو توافرت نيّة حقيقية للانسحاب من قبل الطرف الإسرائيلي. لا سيما وأن تنفيذ
ذلك. سيكون أساساً على عاتقه ومن قبله, بعدما استحصل الطرف اللبناني على موافقات
من قبل سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية على جعل ورقة انسحاب جيوشهما
وقواتهها العسكرية بين الاوراق التي يملك جثة التصرف بها عموماً. ودون الدخول في
نفاش لاسياب ذلك. وبالرغم من هذا أن يعمد الطرف الإسرائيلي إلى تجزئة
الاتسحابات بدلا من جعلها وفق مخطط شامل ومتفق عليه عن الاساس, مطيلاٌ بذلك أمد
المفاوضات. وقابضاً الثمن في كل مرحلة بحسب مستجدات الظروف مستفيداً في ذلك
كله من تجربة مفاوضاته مع مصر وبرمجة انسحاباته المسبقة منهاء والتي خسر في
بعضها أوراقاً كانت بين يديه في اللحظة الزمنية المناسبة لأنه كان ملزماً بتنفيذ جدول
انسحابات عام ومتفق عليه من الأساس, وهو ما لايريد تكراره في لبنان.
ولكي ينجع الطرف الإسرائيلي في أسلوب المناورة والمماطلة الذي يتبعه بوجه
الطرف اللبناني, فإنه لن يتآخر عن استخدام جميع الاوراق التي يملكها في
تحديداًء تسعير التناقضمات السياسية والعسكرية
والمتقاتلة, لا في الجيل فحسب. بل وفي باقي المناطق اللبنائية عند اللزوم وتوافر
الإمكانية أفيدهش المراقب بعدهاء إذا ما رأى معارك خلدة والشويقات ذات الصبفة
الطائفية الواضحة تشتعل وتناجج فجأة, عندما تتسرب الأنباء عن رغبة إسرائيلية في
شارون» جدول أعمال المفاوضات: ورفض لبناني آخر المفاوضات
بأكملها أسبوماً حينذاك؟ ثم؛ وبقدرة قادر, تهدأ في هذه المنطلقة بالتحديد, عندما يقر
البدء في المفاوضات: بعد اتفاق أوئي مبدئي؛ في حين تظل نار المعارك
أرجاء الجبل (بالتحديد في عاليه) بين الأطراف المتقاتلة نفسها! وأي قائد أوركسترا
ناهر يستطيع توزيع الأدوار بهذه الدقة, مالم يكن يوحي للاطراف جميعهاء أنه موضع
قتها والحامي لهاء من نار يغذي وقودها بنفسه
بنسان
الأطراف المتخاصمة
مام باب مغلقء حتى تتفت
اعمة خلال ذلك كله أنها تواجه بانقسام في الموقف اللبنائي واختلافاً في الرلي بين
كراف الحكم الرسمي. بل وبين السلطة وأهل البلادء وإلى ما هنالك من ادعاءات؛ في
* - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59423 (1 views)