شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 476)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 476)
المحتوى
عمليات آخر,. موقع أحتياطي خارج منطقة القصف وكنا نسميه «العمليات رقم ؟». ومن
خلال البرقيات التي تواردت علينا من مواقع القصف. تكرّن لدينا انطباع بأن هذه
العملية ليست مجرد غارة فحسب. بل هي بداية لضرية شاملة. وقد شعرناء في غرفة
العمايات, من خلال تقييمنا للمعلومات عن نوعية هذه الغارات؛ أن هده العملية هي تمهيد
للمعركة الكبيرةء سيما وان التحطيل السياسي يتوافق مع احتمال كهذا.
انتهى اليوم الأول للغارات, وجاء اليوم التالي ليزكد التوقعات نفسهاء حيث تاكد
لديتاء بما لايدع مجالا للشك, أن هنالك حرياً كبيرة قادمة على لبنان, ان حفل اليوم
التالي بغارات على امتداك الساحة !! من لبنان وحتى خلده. وقد استهدفت هذه
الغارات الجسور ومفارق الطرق والممرات والمستودعات والتجمعات: فكان هذا القصف
مؤشرأ على أن مايجري ليس مجرد غارات جرية بل هي عملية تمهيدية لعملية عسكرية
أكبرء على الارض. هذا هى التطيل الأولي لصورة الاحداث يومي الجمعة والسبت [4
و82/6/2]. وأذكر أن الأخ أبى عمار قد حادثني تيقوئياً يوم السبت ليلا من الرياض
مستفسراً عن آخر المعلومات. فاعطيته صورة عن الجن العام مؤكداً له أن هنالك حرباً.
وأن القصف القائم ماه آلا بداية لمعركة شاملة, ثم سألته: بشى الجر عندك؟ وشو
الناس اللي عندك بيقواوا؟», (حيث كان يعقد في الرياض, اجتماع للجئة المساعي
الحميدة) فاجابني بأنهم هنا يُكدون بأن الأمر ليس خطيراً؛ فقلت له: دحضورك
ضروري لآن المسالة أكبر من مجرد غارات, وباعتقادي أن المعلومات المعطاة اليك غير
دقيقة». وبالفعل تحرك الاخ أبو عمار فوراً على متن طائرة خاصة متوجهاً الى بيروت.
وفي الساعة السادسة من صباح يوم الاحد * حزيران كان الاخ أبوعمار موجوداً
المستندة الى النظريات المتبعة في الجيوش النظامية. قبل بدء المعركة, كما سبق وقلت,
كنا قد وضعنا خططاً محلية لكل قادة قطاعاتنا العسكرية, وكنا قد جهزنا هذه القطاعات
بما تحتاجه المعركة من امكانيات قتالية وتموينية وطبية ووسائل الاتصال السلكية
واللاسلكية والراجلة. كما أنه اليسث لدينا في القوات المشتركة قوات عسكرية احتياطية
كبيرة جاهزة للدخول في معارك محلية أى محدودة. ولهذا كنا نقدر امكانية كل قطاع على
الاستمرار في المعركة وفق آدراتنا العسكرية المتوفرة فيه. لنفترض 5
احتمال استمرار منطقة النبطية في المعركة لمدة أسبوع,
نضع لهذا الموقع مقومات صعود في المعركة لاسبوعين بدلا من واحدء بحيث نزوده
بالذخيرة والاسلحة والتمرين والمواد الطبية اللازمة ميدانيً. وأحياناً كنا نضع لمناطق
أخرى ثلاثة أسابيع احتياط بدلا من أسبوع واحد. لذا لم تكن لدينا مشكلة في عملية
نزويد القطاعات أو القرات بالذخائر وماشابه: أو حتى عملية الاخلاء. لآن كل منطقة
كانت تجهيزا كاملا بما تحتاجه لادامة المعركة هترة أسابيع أطول من المتوقع.
ية كانت تتركز على كيفية الادارة
المدلية للمعركة. ومن ثم تمرير آية معلومات لدينا عن تحركات العدي في مواقع محاذية
لموقعه, ليأخذ احتياطاته وترتيباته اللازمة لمواجهة المواقع المعادية
2
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39590 (2 views)