شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 484)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 484)
- المحتوى
-
المهم أننا في ذلك البوم اعتمدنا الخطة وشرعنا في تحصين المماور المتترحة,
بدءأ من البحر وحتى المنطقة الجنوبية مروراً بالاوزاعي والمطان. وما ان وصلت القوات
الاسرائيلية الى خلده حتى كناء توعا ماء قد أنجزنا بعضاً من الاستعداك والتحصين.
حصا بيروت أم صعودها؟
هناك تعبير «دارج بين الناس», يسمونه. عند التحدث عن محركة بيروت,
ب محصار بيروت». أنا أرى أن هذا التعبير خاطيء. لا يوجد شيء اسمه حصان بيروت.
بل صمود. هى صمود بيروت. هناك فرق ما بين الحصان والصمود. الحصار يعني
ماتحاصر قرة أخرى مستكينة ومستساعة للحصار, تنتظر المصير المرسوم لها من قبل
الطرف المحاصر [بكسر الصاد]. والصمود مسالة أخرى ثماماً. فصمود بيروت لا يعني
دقط أن أسرائيل تطوق المدينة وتفاوضنا على كيفية الاستسلام أو الخروج أو الابادة.
اسرائيل كانت تريد ابادة الثورة الفلسطينية والقوى الثورية والوطنية الموجودة في
بيروت. وعندما أدعى بيغن بعد ذلك أنه لم يكن ينوي دخول بيروت. وأن قراراً بذا
لم يكن قد اتخذ. كا . فعندما خرجت المقاومة الفلسطينية من بيروت الغربية,
قاموا باجتياحهاء مبرهئين بدليل يدينهم» على عجزهم عن اجتياح بيروت عندما كانت
فيها قوات الثورة الفلسطينية والقوات الوطنية اللبنانية. لذلك يجب التحدث باستمرار عن
صحود بيروت لا حصارهاء لآن الحصار مجرد عملية تطويق بينما الصمود قتال حال دون
دخول القوات الاسرائيلية لبيروت. وعندما اكثمل التطويق وبدأت المعركة التي دامت
أكثر من سبعين يومأء أحس الواحد منا بالضيق لأن عملية التطويق ليست مساألة سهلة
على الإنسان, تحن بشرء نشعر بالضيق ونعانيه. الا أنناء ومنذ الايام الأولى. نجحنا في
نزع زمام المبادرة من يد عدوناء وأصبحنا نملي عليه كيفية القتال. ولتفصيل ذلك نقول:
اكتملت عملبة التطويق, يوم الاحد الموافق ١ حزيران. وفي الاحد التالي 5١[
حزيران]» قمذا بمبادرة ت اجحة تتلخص بقصف شامل لجميع المواقع الاسرائيلية
من جميع مواقع القوات المشتركة ويمختلف الأسلحة المتوفرة لديها. ومما سناعدنا في
ايقاع خسائر فادحة في صفوف العدو, ذلك الحشد الكبير الذي حشدته اسراثيل لقواتها
حول بيروت. حيث أرتال الدبابات والدروع والآليات والمدفعية والجنود والمشاة
والمظلبين. الذين شكلوا الطوق حول المديثة. لقد ساعدنا انتشار هذا الجسم الكبير
المترهل على ايقاع أكبر عدد من الفسائر فيه. حيث كانت كل ضرية من خربائنا تحقق
اليوم وقف اطلاق النار بواسطة فيليب حبيب, مما ساهم في رفع الحالة المعنوية
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39591 (2 views)