شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 488)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 488)
- المحتوى
-
بضرب». وذهبنا الى موقع عملياث آخر. الاخ عبد الرزاق المجايدة قال
مافيش شيء ولا في طيران» وين نتحرك بالقصف, هسّه والمدفحية شقّالة.. قلت له
«خليك هون وتحمل أنت مسؤولية نفسك». لكنه عندما رآنا ج غادس غادر معثاء وفي
السادسة مساء جاء الطيران وقصف الموقع. كنا قد تركنا في هذا الموقع اثنين من
شباب العمليات للحراسة فقط وقلنا لهم ألا يتواجدوا في داخل المينى بل الى جائبه.
ويبدو أن رجلا كان ماراً في الشارع هو وزوجته وأولاده هاربين من القصفء تادهم أحد
الشابين وأدخلهم معه الى المبنى لتفادي نيران القصسف المدفعي. بعد لحظات ذهب
الزوج ليحضر سيارة لنقل عائلته ورافقه أحد الشابين, أما الآخر فقد ظل الى جاتب
الزوجة والأولاد ليهدىء من روعهم. وما ان ابتعد الزوج والشاب حوائي العشرين مترأ
عن العبنى حتى جاء الطيران وقصف وكانت الزوجة والأولاد والشاب الذي بقي الى
جانبهم من بين ضحايا تلك الغارة. «شوفي القدر كيف احنا هربنا من المكان بالحاسة
السادسة وهم جاءوا الى المكان صدفة؛ ناس مارين في الشارعء لاهم في الموقع
ولا عايشين فيه جاءوا ليستشهدواء. وقد أحست شخصياً بالالم لاستشهادهم؛ وكنت
أشعر شخصياً وكأنني مسؤول عن استشهاد ذلك الشاب الذي بقي هناك لحراسة
الموقع؛ رهم أنني حذرته من التواجد في داخل المبني. هذه بعض الحكليات التي يشعر
المرء. انساتياً. عندما يتذكرهاء وكأته أخطاء أو أسهم في سوقهم للاستشهاد
ومن الاحظات المصيرية تلك التي عشتها يوم قصف الطيران المتواصل في
الحادي عش من آب. لقد بدأ الطيران في ذلك اليوم طلعاته منذ الصباح 1
السادسة صباحاً وبدون انقطاع واستهدف كل موقع ولا موقع. وسعى الى تدمير
المدفعية بشكل أساسي. حتى أنه كان يفتش عن الهاون الصغير ليدمره. كنت يومها في
العمليات 1 , كيف الحالة العامة لما مع كل انقضاض يقول كل موقع هلق
دوري» وهذ! الحكي استمر من الساعة 5 صباحاً للساعة ؟ بعد الظهر. أكن في النهاية
الواحد قلبه جمد وماعاد أي انقضاض يؤشش عليهء لكنني في النهاية ولتكرار الطلعات
التي تجاوزت المثة, أحسست «بدوشة: في رأسي وأحسست برغبة عارمة في الشروج
الى الشارع. «اندوش رأسيه من صوت الطيران. ذهيت في سيارتي ومعي الشياب
وجهاز اللاسلكي بشبكته الكا. ات طريق رأس برج أبوحيدر ووقفت في منتصف
الشارع بلا مبالاة وقلت لنفسي الطوقان:. لميكن هناك أحد في. الشارع ١م
في سيارات, شوارع البلد قاضية؛ كان معي بريموس وشوية قهرة. قات للشباب يالاه
نسوي قهوة, بدنا نشرب قهرة». في تلك اللحظات ناداني على الجهان المقدم عطيه
والمقدم عطيه هى واحد من الناس الذين أبدعوا في هذه المعركة وكان لهم دور عظيمء
وهو قائد ميداني فذ حاز على احترام وثقة المقاتلين والقيادة وكل الئاسء ناد
الجهاز قائلاً: الآن هناك محاولة للتقدم على سباق الخيلء أريد قصفا مد؛ ادي
علي من موقعه: هل استلمت الملحوظة؛ قلت له: استلمت.. الطيران يغطي السماء. ومحاولة
تقدم من المتحف على سباق الخيل, الطيران يفتش عن موقع أي مدفع وعلى كل سيارة
وكل لمعة. »طيب بدي أنادي على أي موقع على 707, [واصف] أقول له يرمي. واصف
بدي يشقل مدفعين أو ثلاثة», بالتاكيد مع أول لمعة سوف يضريوا هذا المدفع» اذن
ميارجل
د - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59423 (1 views)