شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 489)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 489)
المحتوى
أكون أنا قد اسهمث في تدمير المدافع وقتل البشر. وإذا لم أعط أوامر بالقصف فسوف
بتقدم العدى على هذا الموقع بالتأكيد. «واحنا اللي مسجلين على اسرائيل لسهه قبل
أريعة أيام أنه في بلاغ عسكري اسرائيلي به ايقل معركة اسستمرت + اخمسة عشر يساعة
شراها تتدمنا مسافة عشرة أمتاره «طيب.
الدهن, دقائق تفكير وصراع: هل 0 7 9 . وفي لحظة كلمح البصرء وجدت
نفسي أنادي على الجهاز: «الى الجميع: جميع فوهات الاسناد توجه الى عيدان سباق
الخيل» الفاطع الأول الثائيء الثالث الرابع... الجميع يفتح الناره. وأحسست براحة غير
عادية لهذا الالهام المفاجىء, فالعدى في حالة كهذه سوف يضطر الى محاولة رصد أكثر
من ‎5٠‏ و١7‏ فوهة مدفعية, ولن يتمكن بالتالي من التحديد. فذكون ذحن قد أوقفنا التقدم
وأوقعنا اصابات بالغة في صفوفه. وغيرنا مواقعنا في الوقت نفسه. ببالله ‎١‏
‏الحلال يومها مابقي مدفع الا ورمى, كلهاء الهاونات 87 ‎١7١ ,,6١‏ الصواريغ»,
حوالي الساعة, مابين الثانية والنصف والثالثة, في هذه الفترة. كل الفوهات فتحت.
ذيرانها باتجاه سباق الخيل والطيران يغطي أجواء بيروث. لا أحد تمكن من التحرك. لكن
على الأقل كل موقع من المواقع أدرك أنه ليس مستهدفاً - على وجه التحديد من قبل
الطيران. ولكثافة النيران لم يمض أقل من عشر دقائق حتى ناداني المقدم عطيه مجدداً
يقول: أوقفوا الرمي فقد انتهى التقدم. ارتاح ضميري لفكرة اصدار الاوامر لكل مواقع
الاستاد لأثنا في هذه الحالة منعنا تقدم العدى ولم نعرض موقعاً محدداً دون غيره
للتدمير. وأفقدنا العدى القدرة على تحديد هدف معين لطيرانه. قضلاً عن أن هذه الفكرة
حققت هده سريعاً. حيث انصبت كل النيران في بيروت على موقع واحد. بيديت
قديش فيها مدفعيات وصواريخ وهاونات؛ انصبت كلها على موقع واحدء وتمكنا من تدمير
عدد من آليات العدى المتقدمة باتجاه سباق الخيل وهربت بقية الآليات من جحيم النيران
ويذلك فشل التقدم.
ومن الحالات التي أعتز بها في الحقيقة, الأخت رائدة العاملة في جهاز اللاسلكي
في المركز الرئيسي. هذه الاخت مثلت قمة العطاء. وكانت تموذجاً للمناضل الملتزم,
سراء من خلال قوة تعبير صوتها ونبرة هذا الصوت على الجهاز أو من حيث تلني
الأوامر وتمريرها الى المواقع. وفي حالات الخطر والضيق لم تا
هذه الوتيرة تحمل معنى التصميم على الاستمرار والتاكيد على
تستريح في الموقع نفسه,.
والذي لم طوال فترة المعركة, . مثالا هناء كنموذج لاستعداك أبناء شعبنا
للعطاء والتضحية. واصرارها على البقاء في موقعها دون خوف ولفترة طويلة ائما هى في
الحتيقة تاكيد لمواقع القتال التي تتصل معها عبر الجهاز بعدم التهيب من أن يبقي
العرء في موقع واحد لفترة طويلة, ثم ان لها أسلوبأ متميزاً في طريقة اعطاء أى تمرير
1
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59423 (1 views)