شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 647)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 647)
- المحتوى
-
غرفة الاستقبال. شاهدتا تلفزيون ولبسنا ملابسنا. حضرت وأختي الهويات الشخصية
ويعض الاموال.
مباح الجمعة. صعد أخي الى السطع مع جارتنا بيتنا مؤلف من
وبعد لحظات جاء المسلحون. قرعوا باب جارتنا فلم يجدوا أحدأء قرعوا بابناء كلمهم أبي
من الناة نافذة غرفة الاستقبال قال.لهم «أدخلوا اشريوا قهوة», اعتقد أنهم من
اليهود.. ولم نكن ندري أنهم كتائ.
اخوتي الصفار ظلوا في الحمامء خافوا ولم يخرجوا. خرجنا أنا وأبي وأختي وأربعة من
أخوتي؛ ثم أمرونا أن ندخل الى البيت. صفونا الى الجدران و«درزوناء بالرصاص. أربعة
من أخوتي ماتوا.. اثنان منهم «طلع مخهمء. أختي أصيبت في كتفها. أبي في ظهره
وصدره. .وأنا في رأسي زظهري وكتني. بقيت أتالم ولصرع حتى حضرت جارة لنا نهار
السبت وأحضرت الجيش اللبناني الذي نقلني الى مركز الصليب الاحمر. ويعدها تقلوني
الى مستشفى الجامعة الاميركية. بقبت أربعة أيام ثم رجعت
المسلحون الذين رايتهم كانوا يرتدون ملاببن عسكرية فاتحة ويضعون 'عليها شارة
«القوات اللبثانية». لهجتهم لبنانية وبالاخص بيروتية, ١
0 (م.و.)؛ فلسطيني؛ "01 بقال؛ يقيم في مخيم شائيلا: يوم الخميس. كنت في
الللجاء أقفلت. الدكان: من. الظهر وذمت في. اللجا. :الساعة الخامسة خرجت من الملجا, وكان.
مليئاً بالناس. جئت واختبات في بيت وراء دكانتي؛ .فبدأ اطلاق التان.' خرجت ورليت
الكتائب: على. بعد خمسة أمتار مني. وهم يتقدمون صارخين: د
الثار.: ظننا "في البداية"أنهم اسرائيليونء. لان .اذامة ٠الكتا:
الاسرائيلي قد دخل ١
قد أعلنت. أن الجيش
أن الذين دخلرا كتائب. وهندما رأيتهم قلت
إصاحبي «هؤلاء كتاث ردخلت: الى الدكان لآخذ ملاسي وأهربء فوجدتهم
بتمركزون لي احدئ الزواياء لكنهم. لم يروتي» ومندعت أحدهم. ينادي لرفيقه: .«تعا
ياطوتي»؛ فتاكدت مثة باللئة أنهم كتائب» فاقفلت الدكان: بهدوء وبقيث داخلها ثلاثة' أيام
بلياليهاء وأنا أراقبهم من خلال ثقب في.الباب. كانوا.موجودين خمسة فن اليسار وخمسة
من .اليمين» وكانت “أسماؤهم «الحاج نقولاء و«الحاج توماء و «بنطرس» 'و«طائيوس»
و هجريس» و«الياس» و«ميشال»؛ وكانت لهجتهم مثل الناطق الشرفية. "أي" الاشرفية.
كانوا يقتلون كل من يرونه في طريقهمء لافرق عتدهم بين ابن أربعة أشهر وابن تسعين
سنة. وضادف أنه مر رجل مسن مع زه » فقال أحدهم «دعوهم يرون لأنهم مسئون»,
وبعد أن مروا من قربهمء قال مسلح آخر: «اقتلوهم». ومر شاب لبثاني قال: «الريس
[مسؤولهم] سمح لي بان أمرٌ لانني لبنائي», فقال له «واحد ليناني ولكن مسلمه وقتله
على هذا الحال من يوم الخميس حتى يوم السبت, فوجدت الئاس تمر جماعات,
لخرجت مَن الدكان ومشيت مع الناس» فشاهدني أحدهم وقال لي «كنت مشتبيى: فتلت
له نعم فقال لي «امشي مع التاس». وكانوا ينتقؤن من بين الثاس واحدأ واحدة
وبأخذوهم لي «اللانداتء. أما نحن فقد اخذونا عند اسرائيل على السفارة الكريتية,
وبدآت القوات الاسرائيلية تحقق معنا.. من يعرف مقاتلاً ومن لايعرف؟,. كان مكثوباً على
43 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11746 (4 views)