شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 653)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 653)
- المحتوى
-
الصليب الاحمس الدوثي أمامي. ركبت معهم ونقلوني الى مستشفى طراد' ومئنه الى
مستشفى اللاهوت ويعدها الى وها أنا أعالج حتى الآن.
أما بالنسمبة لكلامهم, فكانت لهجتهم لبنانية.
ص [شاب فلسطيتي]؛ 18 سنة؛ حداك سيارات؛ يقيم في مخيم صبرا: يوم الخميس,
الساعة السابعة الا ربع مساءاً كنت بالقرب من مستشفى غزة مع أحد أصدفائي؛ حين
يقول أن رجال سعد حداد دخلوا منطقة شاتيلاء وهم يقومون
باعمال اجرامية بدق الاهاليء من: ذبع وقنص وغيرهنا. عندهاء أسرحت الى المنزل لاحضر
اسلاحي. وأخبرت أصدقائي, فحملوا اسلحتهم وأسرعنا جميعاً الى المنطقة. اختبانا
بجانب' دكان الدرخيء هناك شاهدنا أربعة شباب مسلحين قامتهم طويلة» يرتدون ملابس
عسكرية كتب عليها «جيش لبنان الحرء, فاقترينا منهم بعد أن نادوا عليناء وما ان وصئنا
بالقزب مثهم حتى أخذ أحدهم يطلق النار عليناء فاخذنا نركض والرصاص بنهمر علينا
خثل: الشتاء ونحن لانعرف من أين. وصلنا الى مستشفن غزة وبقينا هناك. بعد قليل بدأ
الناس يختبئون في «غزة, ثم أخذوا يهربون. الى شارع حمد. أما نحن فبقينا في
المستشفى نتظن قدوم أي مسلع غريب حتى' نشتيك معه, أحد رجال النطقة
المشنين حِضر الينا وطلب”منا أن نترك المنطفة حفاظاً على سلامة من فيها. فجأة حضرت
مصابة بيدها' تضرخ وثقول «الكتائب قتظوا أمي وأخوتي كلهم وتركؤني مصابة
الاحكي ما جرى». عندها هرب الناس, بت لترى ما سيحدث.
يوم السبت وضل المسلحون الى مستشفى غزة كان عددهم كبيرًء لذلك لم نستطع
مقاوءتهم, فهرينا من خلف المستششى الى. منطقة الداغوق. وأخذ المسلحون يزكضون
وراءثاء طالبين منا المون: اليهم؛ فلم نمع كلامهم, وكانت لهجتهم لبتانية صرفة.
اسمعت أحد الك
بعد تمكني من الهرب ذا العربي»» ومن هناك
اتابعت طريقي الى متطقة المصيطبة ومكثت فيها حوالي الاسبوع. عدت الى النطقة بعد أن
دخلها الجيش اللبناني
0 (م.ح.شن): البئائية؛ ف اسئة من منخيم شمائيلا: يوم الخمينع ٠ الساعة السادسة
مساءٌ؛ كنا تشع أصوات فهرينا الى الملجا القريب عنا. ونحن في الملجا
جاءث مجموعة من الجيش تلبس لباس الفدائيين. نادوا علينا وطلبوا' منا أن :نخرج من
الملجا لعندهم. فخرجناء وأخذوا يفصلون النضاء عن الرجال. ثم أخذونا (النساء) الى
السفارة الكويتية. وهناك أزكبونا في شاحنة كبيرة وأخذونا 3 مفرق الشويفات. أما
الرجال فأبقوهم بجاتب الملجأ. وحين وضانا الى الشويفات كان هناك قصر مضيء. فأتلفايا
الأثوار فيه. كان هناا كبيرة أصاروا يسنبوناء فرّد عليهم سا:
بقوله «عيب هودي نسوان لاتسبوهم» فرد عليه أحدهم «طيب: بس لى رجال كنا عرفنا
نتصرف معهمء. ويعد أن تحدث معه السائق عاد الينا وسالنا «من منكن تعرف أين
ساحة الأوزاعي», فردت عليه أحدانا بانها تعرفها. وعندما وصلتا' الى الأوزاعي؛ طلبوا
هنا أن نقف الى جائب الحائط. ٠فخفنا أن يقظوناء وبعدها قاموا بفصل أربع من النساء
الفلسنطينيات وقاموا بضريهن أمامنا. أما نحن ققد أحضروا لنا طعاماً وحرامات. كانت
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7359 (5 views)