شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 657)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 657)
- المحتوى
-
جموع إلناس التي كانت تفر هاربة باتجاه مستديرة المطار,
في هذه الأثناء صعدت والدثي الى البيت ومعها مسلح يرتدي الزي العسكري,
سألني بلهجة لبنانية «عاذ! تفعل هناؤء قلت له هذا مكتبي», ثم جاءت جماعة مسلحة
ن سئة إلى اشخاص ب وسرقت السيارات وخزنة الوالد. وقام أحدهم باطلاق
لقان علي فأصايني ال. رجيء ثم أمرونا بالنزول الى الاسفل. وصفونا الى الحائط عدة
ن لم أرهما من قبل. وأخذوا الطبيب »علي
في مركل البحوث والانماء وكانوا يسحبوته على الأرض أم أمامتا. م8
شم جاءت دفعة أخرى من المسلحين وحققت مع الفتاتين اللتين قالثابانهما
: واحدة'تدعى (ن) وأخرى (|). شم اعطى أحد المسلمين ورقة ل (ا) كتب عليها
(ف. ص)ء وذهف. ٌ
ثم جاءت فرقة أخرى من المسلمين, أحدهم أخذ () إلى الللجا بعد أن
أعطته الورقة. كنت أسمع صراخها.. وسمعت اطلاق نار. ثم صعد المسلح وراح٠يضحك
يصرخ أمام رفاقه «لقد اغتصبتها وقتلتهاء. خضر الصليب الاحمرء ونزل قريق الى
الملجاً: وشاهد جثتها
نهار السبت, ذهبت الى مركز الصليب الاحمر في الحمراء. والثقيت الاخت
أم الوليد» والاخت هدلاء والدكتور عزمني: وأخبرتهم بوضمع المستشقى بكل تفصيلاته.
6 (ل.ن.)؛ لبنائية؛ 4؟ سننة؛ بقالة؛ من مخيم صيرا: يوم الجمعة, الساعة 'الواحدة
ظهراً. أنا وأمي في البيت. كانت أمي تستعد للوضوء لتصلي أصلاة الجمعة. سمعنا
أصوات القذائف والرصاصء وفجأة رايت جارنا يقع على الأرض 'أمامي. أخبرت أمي
ل «من الممكن أن يكون قد تعش بالحجارة», ولم يخطر لنا على بال 57 قتل رهوى
إر
خرجت أنا. وأمي من البيت 'لنرى ماذا في الأمر. ففوجئنا باللسلحين شاهرين
أسلحتهم «الكلاشينات» في وجرهناء ويدأوا يسالوننا عما اذا كان عندنا مسلكون.
٠ وعندما لم يجدوا شيثاً. طلبوا منا أن
نب الى المديثة الرياضية: وبينما كنأ نهم بالذهاب إلى المديئة؛ فوجئنا بأزبعة غيرهم وف
ابذأوا باطلاق الثار عليا بشكل متواصل» فأمديت برصناصة في 'يدئي اليسرى, فاختبات
في أحد الزواريب ورقعت أرضاً. فتقدموا للقضاء علي :نهائياً: هلما. رأيتهم قمت بسرعة
ولذث بالفرارء فحاولوا .أن يلحقوا بي للمرة الثالثة, فهربت. وكانوا شد أصابوا “لمي في
معدتهاء بالاضافة الى تشويهها وقطع أصاعها «بالبلطة, وقطع يدها ورجلها
ورأسها أيضماً. أنا هربت الى م..تشفى غزة في صبرا. ضمدت يدي وعدت الى الخيم
لارى هاذا حل بأميء فوجدتها على هذا الشكل من التشويه. وعندما غدت كانها قد
أنسحبوا وسرقوا ذا معها من مأل.
كانت لهجتهم لبنانية, وكانت أرزة لبنان على أكتافهم. وبينما كنا نريد الذهاب الى
المدينة الرياضية بناء على رغبتهم في باديء الأمرء كنا قد مرزنا بالقرب منهم وشاهدناهم
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39667 (2 views)