شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 26)
- المحتوى
-
اند “مثل “الخيل»؛ “كان .الجنود.. يشريون الؤوشتكي زوالعرق؛ عنس يسكرون نايبد أون
5 + الأيام / الأولى .انتشن: مرض. الاسهال. افكنت ترى. العشرات , «يتبيززون» . في ثيابهم:
لأنه: نه لم يكن .مسموخ.لك أثناء. الليل بالذهاب. ال المرحاض” :البعض: استعمل :ضحن. ظعامه:
وأحياناً يحفر مكان نومه:جورة صغيزة كي يبرزٌ فيهاء. ومرة غافر أحد الأسرى وذهب. الى
المبحاض اليلاً, فضرب احتى .تشقق ظهره من الجروح' ولكن. «الجلدة» كانت أهون عليه من.
أن ن .يقال اأنه١تيون في قيابه: 1١ 15 : : ل اننظ حبايية
وي اجدئى: الليالي: أصبت ا«تذوار ان هرد +فأردت. 531 أتقيا.:, لك «الدورية» الم تسمع ١ لي
بذلك: .الا بعد .جهد اغسير...فتقيات: في-صخن الطعام: ختى: التقاليد. الدينية لمنيراعوها:
فاحد الأسرى. ويدعى .(خ. ع)::من. شحيم: -ذهب. ليتوؤضاً تأعظهوا من “أجل الصلاة. فكان:
عقابه: أن كس اضبغه_وتوزم ظهره: من اشدة الضرب»اؤبقي. ثلاثة أيام نائماً أ لايستطيع
تحريك. جسمه. ٍ ٍ
عندما كنا نخلد للنوم كان شرطي المحطة يقول لنا: وم يأكلاي ف ١ المساءء
واستيقظوا يا «م: :»في الصنباح» أما ؛ الطعام “قلا يختلف”عما كنا 'ناكلة: ذاخل استرائيل,
الا.أنهم في الفتزة الأخيزة: أعطونا. كمية 'من 'الفاضنولياء ؤهناك-وجبة' تسمى مغربية؛ حتئ
الدجاج لايأكلها. لم يكتف الصهاينة بهذا التعذيب الجسدي فقطء فحولوا فعتقل أنضازالى
ماايشبة حديقة 'للحيوانات؛. فالوقود الاسرائيلية. السياحية الطلائية تزورنتا. بين فترة
وأخرئ: اللتفرج. "غلينا» “نعم كنا مثل 'حيؤانات في'خديقة عامة: ولكنء نحتئى” الخيوانات “فلها
حقوقها' ومسموح “لها بحرية الحركة ف “أقفاصها وتحصلٍ عق اوجبات الطعام». | .أما نحن
فكنا يعيد ين عن هذا كله ( 0 ممم حي 1 : ع 00
الانتفاضة الأو 04
.:المعاملة: اللاإنسنانية. بناأت .تلد فينا؛ أزفح ..النقمة والتمرد:' “ففي اا تمون كمكح
عقديةة لئلةاالقزار. :.شرعنا بتلاوة:الآيات ١ القرآنية.ؤاقامة الضلوات؟ هذا الوضعم: أزعج قيادة:
المعسكرء فاستنفر حرس المعسكر وتحركّت آليات العدو المدرعة في محاولة لمنعناء كون هذا"
العمل يعتبر كسراً لقوانينهم. فصممنا على الاستمران: بتلاوة القرآن “بكم قدسيّة هذه
الليلة» ومهما كانت النتائج. هذا الاصرار:من- قيلنا:دفع«العدى”الى تهديذنا واطلاق القنايل
المضيئة ارهاباًء ولكن هذا التصرف الصهيوني أشعل النان في نفؤسنا أكشش: ..
صبيحة ليلة العيد صرخ حارس المحطة بأحد. الكهؤل اللرغتن: واشيطه: (١ .ن) من
عين الحلوة: لأنه حرك حجسده أثناء الاحضاء؛: ضريه: بالعضا عل صندره وزأسه. فتذمر
الكهل وصرخ بصوت عال: :«قوضونا لمتعد. نحتمل مغاملة الخيوانات». وبالفعل وقف
شامخاً بوجه الجنود الذين طلبوة مرة ثانية» فخلع .قميصة وضاح :يصوت عال: #اطلقوا
النارء» اطلقوا:النان-أيها' الجبناء. لقد.كان أشرف لنا أن نستشهد على أن نعيش .حياة الذل
.هذه». وماان سمعنا هذا الكلام حتى هب العسكر كالبركان» + خرجنا من الخيع متظاهرين
ومرددين: الث أكيرء لا اله الا الله. 000 ْ
هذه التظاهرة دفعت قيادة المعسكر ال: لل .“الشرطي. الذي + هرق الكهل وسجته
230 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)