شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 43)
- المحتوى
-
غرفة الاستقبال. شاهدنا تلفزيؤن ولبسنا ملابسنا. حضّرت وأختى الهويات الشخصضية
وبعض الأموال.
من النافذة نافذة غرفة الاستقبال ' قال لهم «أدخنا اشربوا قهوة», اعتقد أنهم من من
اليهود.. ولم نكن ندري ٠ أنه 1 كتاكب. 50 2
أخيتي. ثم سيا ُ افذخل الى البييت. صفون 8 الجدران رزو بالرصاص. أربعة
وصدره. وأنا في في رأسي وظهري م بقيت ٠ أنكم وأصرخ - حتى حضرت ٠ جارة لنا نهار
المسلحون الذين ا كانوا” يرتدون ملايس عسكرية فاتحة ويضعون عليها شارة
«القوات اللبنانية». لهجتهم لينانية وبالأخص بيروتية .
)؛ فلسطيني؛ 01 سنة؛ .دقال؛ يقيم في مخيم شاتيلا: . يوم الخميس, كنت في
ل أقفلت . الدكان من. الظهر ونمت في. الملجا: الساعة. الخامسة خرجت. من الملجا؛ وكان
مليئاً بالناس. جثت واختيات 3 بيت وراء دكانتي؛ فيد اطلاق الثار. “حربجت. ورأيت
الكتائب على بعد خمسة أمتار مني وهم يتقدمون ضارخين: «ضهار وليه» وكانوا يطلقون
النار.. ظننا. في البداية: /أنهم اسيرائيليون2..لأن اذاعة الكتائب كانت قد: أعلنت: أن الجيش
الاسرائيلي قد دخل المخيمات. وكانت النتيجة أن الذين دخلوا كتائبٍ..وعندما:رأيتهم: قلت
لصاحبي.. «هؤلاء كتائب.. أهرب». ودخلت. الى الدكان -.لآخذ.:ملابسي: وأهرتء فوجدتهم
يتمركزون : في | أحدىٍ .الزواياء .لكنهم.. لم يرونيء وسمعت , أحدهم: ينادي. لرفيقه:. ذتعا
يا طوني»؛ فتأكدت مئة بالمئة أنهم كتائب» فأقفلت الدكان: بهدوء ويقيت داخلها ثلاثة ثة أيام
بلياليهاء .وأنا. أراقبهم من خلال ثقب: في . الباب..كانوا: موجؤدين خمسة من .اليسار وخمسة
ظ من .اليمين: : وكانت أسماوّهم «الحاج -نقولة» "ئ«الحاج :توما -و«تنطرش» و «طانيوس »
و «جريس» و«الياس» و«ميشال»؛ وكانت لهجتهم مثل المناطق الشرقية “أي الأشرفية.
كانوا يقتلون كل من يرونه في طريقهم, لافرق عندهم بين ابن أربعة أشهر وابن تسعين
سنة. وصادف أنه مر رجل مسن مع زوجته:, فقال أحدهم «دعوهم يمرون لأنهم مسنون»,
وبعد أن مروا من قربهمء قال مسلح آخر: «اقتلوهم». ومر شاب لبناني قال: «الريس
[مسؤولهم] سمح لي بأن أمرّ لأنني لبناني»»؛ فقال له «واحد لبناني ولكن مسلم» وقتله.
وبقيت على هذا الحال من يوم الخميس حتى يوم السبتء فوجدت الناس تمر جماعات,
فخرجت من" الدكان ومشيت مع “الناس, فشاهدني أحدهم وقال لي «كنت مختبيء». فقلت
له «نعم», فقال لي «امشي مع الناس». وكانوا ينتقون من بين الناس واحداً وأحد
ويأخذوهم. في «اللاندات». أما نحن فقد أخذونا عند اسرائيل على السفارة الكويتية
وبدأت القوات الاسرائيلية تحقق معنا.. من يعرف مقاتلاً ومن لايعرف»». كان مكتوياً عل
ده - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)