شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 49)
- المحتوى
-
مستشفى اللاهوت ويعدها الى غزة, وها أنا ا احدى: الآن:
أما بالنسبة لكلامهم» فكانت لهجتهم لبنانية.
0 [شاب 'فلسطيني]؛ 18 سنة؛ حداد سيارات؛ يقيم في مخيم صبرا: يوم الخميس,
الساعة السابعة الا ربع أمساءاً كنت بالقرب من مستشفى غزة مع أحد أصدقائي» حين
سمعت أحد الشباب يقول أن رجال سعد حداد دخلوا منطقة ٠ عنائئلة" ٠ وهم يقومون
بأعمال اجزامية بحق الأهالي» من ذبح وقنص وغيرهما. عندهاء أسرعت الى المنزل لأحضر
سلاحيء وأخبرت أصدقائيء فحملوا أسلحتهم وأسرعنا جميعاً الى المنطقة. اختبانا
بجانب دكان الدوخيء هناك شاهدنا أربعة شباب مسلحين قامتهم طويلة» يرتدون ملابس
عسكرية كتب عليها «جيش لبنان الحر»» فاقتربنا منهم بعد أن نادوا عليناء وما ان وصلنا
بالقرب منهم حتى أخذ أحدهم يطلق النار عليناء فأخذنا نركض والرصاص ينهمر علينا
مثل. الشتاء ونحن لانعرف من أين. وصلنا. الى مستشفى غزة ويقينا هناك. بعد قليل بدأ
الناس يختبئون" في: «غزة», ثم أخذوا يهربون الى شارع حمد. أما نحن فبقينا في
المستشفى ننتظر قدوم أي مسلح غريب حتى. نشتبك معهء غير أن أحد رجال المنطقة
المسنين حضر-الينا وطلب منا أن نترك المنطقة حفاظاً على سلامة من فيها. فجأة حضرت
فتاة مصابة بيدها تصرخ وتقول «الكتائب قتلوا أمي وأخوتي. كلهم وتركوني مصابة
لأحكي ماجرى». عندها هرب الناسء ويقينا نحن حتى يوم السبت لنرى ما سيحدث.
يوم السبت وصل المسلحون الى مستشفى غزة وكان عددهم كبيراًء لذلك لم نستطع
مقاومتهم. فهربنا من خلف المستشفى الى -منطقة. الداعوق: وأخذ المسلحون يركضون
وزاءناء طالبين منا العودة اليهم؛ فلم نسمع كلامهم. وكانت لهجتهم لبنانية صرفة. ْ
بعد تمكني من الهرب ذهنت وسلمت سلاحي” الى «جيش لبنان العربي»: ومن هناك .
تابعت طريقي الى منطقة المصيطبة؛ ومكثت فيها حوالي :الأسبوع: عدت الى المنطقة بعد أن
دخلها الجيش اللبناني. ب
ل (مح. ش)؛ لدنانية؛. 6 دسنة من مكيم شاتبلا: يوم الخميس: الستاعة الستادسة'
مساءً: كنا نسمع أصؤات قذائف قريبة» فهرينا الى الملجأ القريب منا. ونحن في الملجاً
جاءت مجموعة .من:.الجيش" تلبس- لباس. القدائيين: نادوا .علينا وطلبوا منا .أن نخزج من
الملجاً لعندهم, فخرجناء. وأخذوا يفصلون: النساء عن . الرجال- ثم: أخذونا. (النساء) :الى
السفارة الكويتية. وهناك أركبونا في : شاحنة. كبيرة وأخذؤنا ا مفرق-.الشويفات. أما
الرجال فأبقوهم بجانب :الملجاً. وحين. وصلنا الى الشويفات كان هناك قصر مضيءء. فأطفاوا
الأنوار فيه. كان هناك قياذة كبيرة للجيش, صاروا -يسبوناء فرّد عليهم سائق الشاحنة
بقوله «غيب هودي نسوان لاتسبوهم» فرد عليه أحدهم «طيب بس :لو .رجال: كنا عرفنا
نتصرف © معهم». ويعد أن :تحدث -معه السائق عاد الينا وسألنا. «من منكن تعرف- أين
ساحة الأوزاعى». فردت عليه أحدانا بأنها تعرفها. وعندما وصلنا الى .الأوزاعى: طلبوا
منا أن نقف الى جانب الحائط: فخفنا أن يقتلوناء ويعدها قاموا بقفصل أربع من النساء
الفلسطينيات: وقامؤا : يضريهن. أمامنا. أما نحن فقد. أحضروا: لنا طعاماً وحرامات. كانت
4 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)