شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 55)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 55)
المحتوى
الشاحنة .الى مكان لا نعرفهء ولكن يوجد. فيه .عدة صور لبشير الجميلء. وكان. هناك عدة
مسلحين.. عندما رأوا أننا كلنا نساء وأطفال انتهر أحدهم السائق وقال له: 1 «شى جايب. لي
نسشوان وأولاد أنا بدي رجال بدي. اشرب دمهم.. رجعهم», فأعادنا الى. الأوزاعي عن
طريق عرمون..وعندما وصلنا الى الأوزاعي أنزلوا. اللبنانيين واحتفظوا بالفلسطيتيين. .
0 (ع.ف.)؛ لبناني؛ ‎65٠‏ سنة؛ من بيروت: يوم الخميسن: السناغة السابعة مساءاً:
كنت في المنزل مع أفراد. عائلتي .نشرب الشايء. فجأة. دخل مسلحون: يرتدون بدلات
خضراء مكتوب عليها «جيش لبنان ‏ الكتائب ‏ القوات اللبنانية»» وقالوا لنا «سلموا
يتسلموا». فقلنا لهم «نحن لبنانيون, ماذا تريدون مناء لايوجد معنا سلاح وهذه هي
بطاقاتنا». فلم يعبأوا بكلامناء وأخرجونا من المنزل الى الشارع العام. هناك أخذوا يصفون
النساء والأطفال على جهة والرجال على جهة أخرى. ثم طلبوا مناء أي الرجالء» أن ننام
على الأرض وأخذوا يدوسون على رؤوسناء ثم أطلقوا علينا الثان أنا بقيت حياً ولكنني
تظاهرت بالموت خوفاً من اطلاق النار علي مرة ثانية, غير أ ن حيلتي باءت بالفشلء: اذ
حضر.أحدهم وقال لي «ألا تزال حياً يا أخو...» وأطلق علي الرصاص مرة ثانية. فأصبت في
رجلي ويديء وحوالي خمس رصاصات أخرى في أنحاء جسمي. ْ
. بعد أن ذهبوا جاء شاب ليعبر الطريقء فناديته». وقلت له «ارجع. ‎٠‏ الاتقتن
الكتاتب في الداخل.. أنظر ماذا فعلوا بنا.. أرجوك انقذني.. أنا ما زلت حياً.. ودمى
سينزف كله.. احضر لي الاسعاف بسرعة». وبعدما ذهب: رت ابنتي» كانت ذاهبة الى
مستشفى عكا حتى ترى ماذا حصل لنا, فوجدتني «أفرفط بدمي» فأخذت تبكي»
ولم تستطع. أن تسحبني لأنها.صغيرة. نظرت حولي فوجدت. ابني مقتولا بالقرب مني.
حاولت أن: أقترب منه. فلم أستطع. حضرت. زوجة ابني ودأتني, مرمياً علي الأرض»
فساعدتنيء وأخذتني الى مستشفى عكا. ْ ‎٠‏
.يوم الجمعة. دخل الكتائب الى المستشفى. اقترب أحدهم_ مني وسألني .«من أين
أنت» فأخبرته بكل ماحصل معيء ‎٠‏ فقال لي «كيف حاولوا. قتلك وأنت لبنانى» فقلت :له
«لا أعرف». فسألني «من أي منطقة؟» فقلت له «أنا من منطقة صور من [...]». عندها
فوجىء وقال «لاذا تسكن هنا؟», فأجبته «ان عملي هنا وهذا اهو السبب». عندها حمد الله
على سلامتي ولم يفعل بي شيئاً. أما الولد الذي كان موجوداً بجانبي فقد كان فلسطينياًء
وعمره حوالي ثلاث عشرة سنةء فقد أخذوه معهم ومن ثم قتلوه. بعد كل ما حصل حضر
الصليب الأحمر الدولي وأخذنا الى مستشفى نجار. أما لهجتهم فكانت اللهجة. اللبنانية
ه (ص.ع)؛ 4" سنة؛ مدرسة؛ مخيم صبرا: . صباح السبت, الساعة. السادسة صباحاً:
غادرت منزلي. عند. بوابة بيتنا التقيت شخصين مسلحين يرتديان اللباس العسكري وعليه
شجار القوات. اللبنانية. أمرني أحدهما أن التحق بالأسرى. الذين تجمغوا على الطريق.
رأيت في الطريق شاباً يخاطب. المسلحين ويقول لهم «أنا لبناني», فأجابه المسلح «ولكنك
مسلم». ثم أطلق عليه رصاصة من مسدس كاتم .للصوتء فقتله. خفت كثيراً. ودخلت الى
مكان تجمع الأسرىء. فوجدت. العديد من النساء والأطفال والكهول.
دك
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)