شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 58)
- المحتوى
-
ببسي دا والبيرة واشياة أخرى» أخذوما . من حانوتا. ل أسشليع 5 دقد ير 0 لانهم كانوا
كثيرين: . : شْ
أن اأتعونةة | >الى: الححة 7 0 8 زوجي “كاقت :مقظاة:: زفت -: امن ا “نتمرها.
وصزخت: “دهناه (ع)..“مقتولة أيا ((ش 06 ورأيت” كثيراً من “الحخت ولم:أعرفهتاء “ولكني
تعرفت علق جثة: 4 اجارنا وتاي كان مضتروياً على ار زأسة بفاس» ٠ وتخاعه | أمَامه عن
| بعد كل الذي , رأيت: لم امدق 'أننا 5 ًّ عل . :قيد الحياة: متاق كتة "ان المذينة
الرياضية ووضعونا في غرفة مع نساء عديداتء وفي الخارجء كان الجنود يشتموننا
ويطلقون الرصاص في الجو. أحدهم جلس على كرسي وأخرج خنجراً وراح يلعب بهء تارة
يضعه على صدره وطوراً على رقبته. خفت كثيراً وقلت في نفسي: سوف يقتلوننا. بهذا
الخنجر.
طفل ابنة عمي أخت زوجي» وعمره شهرانء» راح يبكيء فصرخ أحدهم في وجهها
«أسكتيه والا قتلته». في هذه الأثناء. حضرت سيارة صغيرة كحلية» كان بداخلها شخص
يرتدي لباساً غسكرياً. حينما ترجل من السيارة وقف جميع الجنود. احدى النساء قالت
«ريما يكون سعد حذاد».
بعد ذلك أمرونا أن نخلي المدينة الرياضية ونتوجه الى السفارة |الكويتية, كنت جائعة
ومنهوكة القوى: وكذلك أولادي2 رحت أبكي» فشتمني أحدهم قائلاً «لاذا تبكين أيتها
الكلية؟».
وعندما كنا نسير على الطريق المؤدية الى محيط السفارة الكويتية» كانوا يأمروننا
بأن نسرعء ومن كانت منا لا تركضء كانوا يرشقونها بين رجليها.
لم أستطع أن أركض بين الالغامء لأنني حامل في شهري الخامس ومعي ولدان..
وأخيراً وصلنا الى محيط السفارة الكويتية ورأينا جنوداً ودبابات اسرائيلية.
رجعت السيارة الكحلية. نزل رجل لا أغرفه. وصرخ قائلاً «أيها الكلب الى أين
تأخذهم؟ أعدهم الى المدينة دون طعام؛ هؤلاء لايستحقون شيئاء فأعادنا الى المدينة
الرياضية.
وجدنا في المدينة مسلحين اثنين؛ قال أحدهما: «اذهبوا الى شارع الفاكهاني ريبما
تجدون شيئًا تأكلونه».
ذهبنا الى بناية في. شارع الفاكهاني وداخلناهاء فوجدنا عائلتين كرديتين» : وعندما
عرفوا أننا فلسطينيون خافوا من العاقبة وطردوناء وطلبوا منا أن ننام خارجاً. ولم يعطونا
شيئاً نأكله. ولكن أحد الرجال أعطانا «بطانيات» كي ننام.
لم نتمكن من النوم من شدة الجوع والتعبء ولم ندر كيف طلع الصباح .
صباح السبتء قلت في نفسي: الله لايقطعء يجب أن ناكل شيئاً. خصوصاً الأطفال
الذين راحوا يلحون علي بطلب الماء والحليب والطعام. كنت حزينة وتعبة» ولم أكن ادري '
ماذا خصل لزوجي ولابن عمهء وهل مازالا أحياء أم أن -المسلحين قتلوهما؛ ذهبنا الى
إة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)