شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 81)
- المحتوى
-
الطلاب الفرص الكافية" للتعليم 'العالي في اسرائيل :+ وكثيرا. ما تقوم.. السلطات العسكرية
باظلاق. النار على. “الطلاب” وباعتقالهم وبوضعهم اتحت. الاقامة الجبرية؛ والسجن, مما
يتسبب في خسارتهم لسنة :دراسية او"اكشر 2-7 00
ترفض السلطات: الى جانب ذلك اعطاء الطلبة اذونات سفن لاتقاه دراساتهم في
الخارج, وبخاصة: الطلبة المعتقلين سنابقا. “وتحدد السلظات هذه الاذونات» في حال
موافقتها. ألفترة لاتقل عن 5 اشهز؛ مما يشكل عبئًا اقتصاديا ونفسيا عل الطلبة. “ويهذا:
تعتمد اسرائيل اساليب عديدة لتهجير الكفاءات والطلاب» فهي تقوم بتحقيقات وياعتقالات
متواصلة للطلبة على الجسر عند عودتهم الى الوطن. مما يدة فع الكثيرين منهم الى عدم
العودة واليقاء في المهجر. وترغم الطلاب الذين انهوأ دراستهم في الخارجء. على العمل في
مؤسساتها الحكومية والتعامل معهاء مما يحمل هؤلاء الطلبة على رفض العودة.
اما بالنسبة للمعلمين. فقد اعطى الامر الحق لضابط التربية المسؤول بالتدخل في
تعيين المعلمين؛ فهو يرفض ويقبل من يشاء حست التقديرات «الامنية». ويمنع الاساتذة
الذين اوقفوا اذاريا او اعتقلوا من حقهم في ممارسة مهنة التعليم: وبهذاء تكون السلطات
الاسرائيلية قد نفذت بحقهم العقوبة مرتين. ويصبح الاستاذ عرضة للتهجيرء سَعيا وراء
العمل خاضة وَانْ السلطات' الاسرائيلية قد اقرت امرا اخراء يتعلق بتعديل قانون العمل
الاردني (المادة 4), والتي تمنع النقابات من قبول كل من اوقف اداريا او اعتقل أو حكم
بتهمة امنية, عضوا في هيئاتها الآدارية.
تجدر الاشارة هناء الى ان اسرائيل .تنوي اقامة جامعة 64 في المستوطنات في
الضفة الغربية, على غرار جامعتي اكسقورد د وكامبردج. خاضة وان اسرائيل تعاني م من
يطالة اكاديمييها. ٠ ففي تقرير قدم الكنيستٍ الاسرائيلي» ذكر ان هناك حوالي ٠
اكاديمي عاظل .عن العمل اضافة الى : ١ طالب ممن أنهوا تعليمهم - حديثا 5
ظ 7 00 العقيد تسادوق 5 ' متنتشان الشؤوت الغربية 'في* المناظق المحتلة: بعض
التعليلات! **) التي “تبرن فنرض الامر 'العسكزي 00 على" المؤسسات: الجنامعية
الفلشطينية؛ فقد اغتير «كرئيم) ان قانوؤن التربية والتغليم الاردئي “رقم ١7 للسنة 1576
لع ينظمة الجامعات الغربية في الضفة -الغربية: لهذا وجب على السلظات الغسكرية تنظيم
هذا الوضعء بعد ان سمحت بفتح مثل هذه الجامعات. كما اعتبر «كزتيم» ان الهذق
الاساسي للجامغات الفلسطينية» فى هدف اسياسي. قالجامعات «تسعئ الى تنمية: طبقة من
المثقفين لخدمة احتياجات 'الدولة الفلسطيتية». كما استفلت «الرغبة الصاذقة» لسلظات
الحكم العسكري؛ ويدلا من الاهتمام بالشؤون الاكاديمية, اهتمت» هذه الجامعات؛ بالقيام
بنشاطات سياسية محظورة اظندا هذه السلطات.:هذا؛ بالاضافة الى :ان التحصيل
الاكاديمي في الجامعات الفلسطينية ليس "الا غطاء «للنشاطات السياسية في أحسن
الاخوال, ٠ وفي اسوئها لنشاطات تخريبية»: فالطلاب والاساتذة يعتقلون ويتسحنون»: يسيب
انَتمَاءاتَهُمَ للمنظمات" الفلسطينية والغمل ضد امن «الذولة»: وكذلك .الامن بالنسبة
.بلي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39438 (2 views)