شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 119)
- المحتوى
-
عند الغروب يجلسون سوية. أوقف سيارته واقترب
من أحدهم وسأله أين تقع قرية يالو؟ أجاب القروي:
«يالو دمرت تماماً... وتستطيع ان تجدها فقط: في
قلوينا» (ضن١1): علق “الجنرال بول قائلاً: «هذا
الفلاح وغيره لم يتعلموا أن ينسوا وطنهم وبيوتهم,
واستمروادائما في العودة إلى نقطة تساعدهم على
تذكر الأيام السعيدة (الصفخة نفسنها). وفي الصدد
نفسه يشير المؤلف إلى أن هذا النوع من الفلاحين هو
المسوّول عن التسلل عبر خطوط الهدنة في تلك الفترة.
فقد أصبح أمل الواحد منهم في الحياة سرقة بعض
المنتوجات من الأرض التى كانت بالأفس القريب»
ولأجيال عديدة, أرضه وأرض آبائه (ص١1).
وأمّا الفصل الرابع فقد خصصه المؤلف لمشكلة
القدس ووضعها والاشكالات. المتفرعة عن هذا
الوضع. وقد احتلت مسألة خرائط رسم الحدود حيزاً
ملموساً في. هذا الفصلء نظراً للمشاكل» الناجمة
باستمرار عن عدم تخطيط الحدود بشكل واضح: وفي
هذا الصدد يقول أد بول أن مستشاره السياسي كان
قد نصحه بأن يحاول.قدر المستطاع الحفاظ على
الوضع الراهن الذي قام بصياغته, أي الجنرال بول,
عند مجيكئه لتسلم هذه المهمة؛ «لكن, الشيء الذي
لا شنك-فيه»: والكلام لا زال لبول: «هى :أن حا
“-الوضع الراهن.' كانت: وعلى مر السنينء دائماً 0
صالح اسرائيل» (ض17).
الفصل. الخامس.- والمغنون ب «تضاعد التوتر»»
يتناول» كما يشير عنوانه. وقائّع: وتفاصيل تضاعد
التوتر في «المنطقة بشكل ملحوظ .منذ العام ١97:5
والذي كان من بين مسبباته سعي اسرائيل لتحويل
مياه نهز الأردن ورد الفعل العريئ :على هذه الخطوة.
ثم تبعت ذلك تطورات سياسية عديدة متها تَاسَيْسُنْ
منظمة التحريز الفلسطينية: في مؤتمر القمة العربي
المنعقد في الاسكندرية عام 1574 كذلك رد الفعل
الاسترائيلي على مجمل الاجزاءات العربية اللاحقة
وعانى قرازات. موّتمس الاسكندرية. ويسرد المؤلف في
سبياق «الأحداث. تفاصيل «نزاغات الحدود: :في هذه
الفترة والاشتياكات:وحوادث: اطلاق -النان الحاصلة
آنذاك. وهى في سنياق هذا السرد التفصييء يتناول
ظروف- عمل > القوات. : الدوليية “والصعوبات التي
واجهتها حيال الأطراف المتنازعة. ثم يغرج المؤلف
على ظهور حركة «فتح» وتسلل الفدائيين الفلسطينيين
إلى وطنهم المحتل عبن الحدودء والاشكالات: التى
واجهت المراقبين الدوليين ازاء ذلك (ص85.1444).
.وفي الفضل السادس يتحدث المؤلف عن بدء العد
التنازلي للجرب مستعرضاً مجمل العوامل التئ كانت
وراء نشوبها بدءاً بالتصاعد الكمي والنوعي للعمليات
الفدائية . الفلسطينية: في النصف. الثاني من. العام
07 دمروراً .بالاعتداء الاسرائيلي على قرية
السموع في الضفة الغربية في .أواخر. العام ذاته,
وصولاً إلى تفاصيل الأحداث في الأسابيع القليلة التي
سبقت حرب الخامس من حزيران».والتي يُعالجها
الفصل السابع» من. وجهة نظر العاملين في حقل
المراقبة الدولية: وفي اطار الاتصالات والنشاطات
التي قام بها هؤلاء المراقبين إزاء تطورات الحرب
ووقائعها وفق ما تطلبته المهمة الموكلة إليهم
(ص7١1--8١1). كما يتطرق الفصل إلى وقائع
اجتماعات وقرارات الأمم المتحدة خلال الحرب
وبعدها (ص١١١) ومن ثم الوصول إلى قرار مجلس
الأمن الدؤلي ذي الرقم 547 لعام /1951,: بعد
اتصالات دبلوماسية دولية مكثفة؛ هذا القرار الشهير
الذي أعده كمشروع اللورد . كرادون 1.010آ)
(«مله هه وتم التصويت عليه في الثاني والعشرين
من نوفمبر من. العام ,١9717 أي بعد أكثر من خمسة
أشهر على وقف اطلاق النار. |
الفصل الثامن يتحدث عن الحقيقة والدعاية فيما
يتعلق. بالضراع: العربي_ الاسرائيلي؛ إوفيه .يشير
المؤلف إلى استجابة -الرأي العام الغربي لانتصار
اسرائيل «الساحق» على العرب. في جرب حزيران»
حيث. جمعت. في. الغزب..ملايين الدولارات .والعملات
لدعم المنتضرين (ص5١1): والمؤلف في هذا الصدد
يتحدث عن معاناته ومغاناة القلة القليلة المطلعة. على
حقائق صراع الشرق الأوسظ في:مواجهة الرأي العام
النرويجي والغربي عمؤماً. عند أي خوار حول هذه
القضية: .:حيث يشير (ض 1751 )١57 إلى .ان قلة
قليلة :من :العالم. الخارجي تقبلت:.الحقائق. وعندما
رجع المؤلف نفسه. إلى النرويج المناسبة .عيذ الميلاد
[ستة أشهر بعد الخرب] «ما من واحد من حوالي مئة
شخص تفهم الحقيقة عندما تحدثت إليهم». «وكانت
القاعدة هي التسليم بوجهة النظر الاسرائيلية بكل
ملامحها من غير تمحيص:ء باستثناء صحفية وكاتبة.
تطلب" موقفهما شجاعة كافية, إذ وجدتا نفسيهما
تعاملان كصديقتين للشعب». وقد أشاعت.الدعايات
المعادية للعرب في عموم الغرب والنرويج أوصافاً تتهم
العرب بالغباء والقذارة وعدم اهليتهم للثقة وعجزهم .
عن التفاهم.مع بعضهم البعضء فضللً عن السخرية
1١148 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)