شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 123)
- المحتوى
-
الأميركية والكونفرس والتي تبر الوجه الانساني
للولايات المتحدة. ولا يكلف الباحث نفسه شديد
عناء لقراءة ما وراء السطور من أطماع سياسية
واقتصاديةء فتلتقي طروحاته2. عن قصد.ء أو عن
غير قصدء بالعملة التى تحاول بعض أوساط
المنطقة ترويجها والدعاية لهاء والقائلة بالحل
الشامل والعادل بمباركة الولايات . المتحدة, والتي
تصرفء عملياً. بمنح الولايات المتحدة قواعد
عسكرية وامتيازات اقتصادية وسياسية من أجل
الحصول على بعض المكاسب «الهزيلة» ومن أجل
ضمان بقاء المصالح الأمبريالية في المنطقة واستمرار
استغلالها ونهب ثرواتها وتطويعها لأطول وقت
ممكن.
ويتضح من الخطوط العريضة, لهذه المقدمة
الموجزة عن الكتاب2. منهج شديد في التعامل مع
المادة التاريخية التى حصلها والنظرة التبسيطية
الضيقة التى يشيد على أساسها استنتاجات بغاية
الخطورة؛ مثل اقراره بشرغية المصالح الأميركية
ومناشذته الولايات المتحدة عقلنة سياستها تجاه
الفلسطينيين. بشكل يحمي مصالخها ومصالح
حلفائها الأوروبيين: يقول شديد في هذا الصندد:
:كان استمزار الولايات المتحدة في التمسك
بسياستها ' الفلنسطينية الراهنة باهظ الكلفة: وهو
أمر ينذر بالكارثة لا على المصالح الأميركية في
الشرق “الأوسط وحدها فحسب:<ين: على حلفائها
الأوزوبيين أيضاً: ثم يضيف «لقد حان الوقت؛ بعد
ما يزيد غن ثلاثين عاماً:: لآن تعترف الولايات
المتحّدة الأميركية لمق الطبيعي للشعب
الفلسطيني في إقامة لأولته :. يد ١ش :
ورّغم اقزار شديدء في خاتمة كتابته,. بالدوز
الأمبَيالي الأميزكي “القائم عان نهب ثروات العالم
وقمّع حركات التحزن فيه فإن' المتحئ التبسيطي
الذي ينطلق منه الكاتب يتجلى في كل فقرة من
فقرزات الكتات الذي ' نحن: يصدد مناقشته. 7<
'نتيجة الفهم الخناطئء لظبيعة الحركة
الصهيونية -ونشأتهاء يبنى شنديد احكاماً وتحليلات
لا تتسم بأية صوابية تاريخية؛ حَنن يقبل بادعاءات
الحركة الصهيونية يأنها حركة دينية وسياسية
متخصصة:: تهدف إلى ايجان ملجا: لليهود: الى
أسناس" هذا الفهم ينطلق 'شديد في تقييم جملة
المواقف الأميركية من الحركة الصهيونية, .النابعة:
كما يصفهاء من تاريخ الكونغرس الحافل بسجلاث
التأييد لقضايا البلدان. الصغيرة. ويضطر شديد
إلى دفع منهجه التحليلي هذا إلى نتائجه المنطقية,
متغاضيا عن العديد من الحقائقء والقائل بأن
سياسة الولايات المتحدة حيال الفلسطينيين كانت
نابعة فقط عن سوء فهم الولايات المتحدة لحقيقة
الشعب الفلسطيني» يقول شديد: «بالرغم من انه
صار واضحاً الآن من هم: الفلسطينيون دان 7
فان الولايات المتحدة لم تبذل في الفترة ما
4 أي محاولة للتحقق من هوية الس ل
كفريق متميزء وبالتالي لم تضع أية سياسة
تجاههم» (ص١١).
غير ان طرح شديد هذا يتناسى حقيقة هامة,
وهي سياسة التفييب المتعمد للشعب الفلسطيني,
لنعه, بالقوة بعد انتهاء الحرب» من ممارسة حقه
في تقرير المصير ومن ثم ابعاده عن أرضه لإحلال
المهاجرين والمستوطنين اليهود محله؛. بمباركة من
الولايات المتحدة. ويتضح هذا الاتجاه في المذكرة
التي أعدها بلفون عام ١9١9 حول «
وفلسطين وما. بين. النهرين». والتي وصلت نسخة
منها إلى..رئيس الولايات المتحدة: وودرو.ويلسون.
ويتضح أيضاً من المقابلة. بين بلفور والقاضي
الأميركي الضهيوني براندايس (المقرب من الرئيس
ويلسون), حيث جرت مناقشة . لنقطة. رئيسية
تتلخص: في تشديد. بلفور' غلى ضرورة استتثناء
فلسظين من. أي .تطبيق لمبد أ حق تقرين المضير الذي
دنادي به _ويلسون: (قي محاولة :لم .تنجح.ء. يومهاء. لمن
نفون 'الأمبريالية :الأميركية .خارج .نطاق أميركا
اللاتينية :إلى مناطق: الأمبرياليات الأوروبية.. وعلى
حساب الأخيرة) لأن.الدول الكبرى ملتزمة ببرنامج
الحركة. الصهيونية: الذي يتعارض مع تطبيق. مبدأ
حق تقريز المصير عان: أشناس- رغبات أكثثرنة
الشعب؛ إذ. أنه ليس مفروضاً بالدول المعنية: أن
تتعامل :مع .رغبات السكان: المحليين لفلسطين» بل
أن تعمل بوعي وتصميمء غغتلى بناء. جماعة. جديدة
فيها. تصبح في- المستقبل .هي ..الأكثرية. في البلاد.
واستفسر. بلفورء بعد هذا الشرح من براندايس,
عن موقف الرئيس ويلسون من التعارض الواضح
بين مناداته بتطبيق مبدأ حق تقرير المصير من جهة
والتزام. الدول الكبرى . بضرورة تنفيذ المشروع
الصهيوني من. جهة ثانية. وكانت اجابة القاضي
الأميركي الموافقة على ضنرورة التغامل مع المشكلة
على . أساس .المجتمع اليهودي الججباري بناه في
1١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)