شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 152)
- المحتوى
-
الحقيقة. في..الوقت: الذي كان فيه شارون ينفي. أن
«يكون: على..علم: بدخؤل تلك..القوات "إلى:المخيمين,
زاعماً..أنها' ربما..دخلت من" الجهة' الشرقية: حيث
لم يكن وجود للجيش .الاسرائيلي. وكشف .شيف
أيضا أن الموافقة ,على .دخول تلك: القوات:«أعطيت»
على الرغم: من توصبيدات كبان..ضباط الجيش
الاسنرائيلي الذين. كانوا .يخشسون: من «تطورات
سلبية». .وقد. :يلغت هذه الموافقة. الاسرائيلية “عن
طريق..ضصباط: ارتباظ: في الجيش .. وأضاف:المزاسل
أيضاً ان:.المجززة'بدأت. في ,المخيمين يوم 'الخميس
ليلاً:. حيث راحت الأخبار الأولى' عنها تصل إلى
علم. الضباط: الاسرائيليين في المنطقة يوم الجمعة
ضباخا. إلا أن :هذه الأخبار لم تبلّمْ إلى الحكومة
أو.إى بعض كبار قادة :الأركان العامة, الذين كان
يجب ان يُطلعواعان الأمر (هارقتس:١1545/97/5).
:. كذلك.كشف .مراسل عسكري: آخرء.هى يعقوب
ايدرن (معصاريف: -15487/9/91)/ ان الجِيشّ
الاسزائيلي. لديه: اسماء قادة::القوات اليمينية
الذين :كانوا , في المخيمين: :إلا أنه.لا:ينرغب )في
نشرفا حالياً. تجنباً للخلاف. مع الأوسناط
,المسيحية في لبنان: وأضاف ايرن أيضاً أنه جرى
التنسيق بين الجيشن الاسرائيلي وبين تلك القوات
قبل :دخولها: المخيمين:. حيث .زودت :يصون نجوية
للمنطقة.. .وحُدّدت أهداف. عملياتها. 'فيهها. وختم
المراسل. تقريره. بالقول أن .ثمة . اسئلة عديدة
'مطروحة .حول .دوز القيادة . الاسرائيلية وحجم
'مسؤوليتها:تجاه. ما حدث. واهم تلك الاسئلة:
:لمانا .سمح للكتائب يدخؤل: المخيمات؟ ولماذا: من
الكثير من :الوقت.-.منذ وصول :الأخبار الأولى. عن
المجزرة. وحتى توصل الجيش الاسرائيلي إلى يقين
من.:صخة:. وقوعها؟. ثم-الماذا .لم:تتصرف: -القوات
الاسرائيلية :فوراً. بعدما رفضت المبليشيات
الانصياع لأوامرها بالخروج من المخيمين؟
وأخيراً: إذا حدث .حقاً تاخير في ابلاغ المعلوفات
إلى أوساط غليا في الجيش. والحكومة» . افماه: افق
سنبية؟5)» (المصدر نفسه). ال ما
:.وفي: ظل؛ هذه . المعطينات: نادو العديد من
الأوساط الشعبية والحمزبيئة. والشخصيتات
والمؤسسات العلمية في اسرائيلء إلى المطالبة
المجزرة. ومن ابرز تلك .الهيئات:. المرك
الكيدوتسية الموحدة: غلماء معهد وايزمان للبحوث:
اتحاد :الكتاب: الاسرائيليينء قدامى. الديبلوماسيين,
محاضرون. في. مختلف الجامعات وفعاليات-غامة
(دافان:11485/5/55)::وذلك بالاضافة: إلى
الأوساط: .السياسية المعارضة»..التئن ضغطت عن
طريق: التظاهرات وعمليات الاختجاج' المختلفة
لدفع الحكومة إلى تأليف: مثل هذه "اللجنة: وريِمًا
"يشير استقصاء, الرأي. “العام :.الذي: أجراه: 'معهد
«غالوف» بعد استيوع, من وقوع: المجزرة» إلى-مدى
شعوز” الاسرائيليين: بالذنب: :تجاه :ما حدث: حيث
أعلن 2/5 من الذين سُتلواء ان :الحكومة .يجب
ان تتحمل .«بطريقة ما» . المسؤولية تجاه المجزرة
(هارتس, اه
:إلا..ان إل قعل الحكونة الاسرائية على
بوالاتكان الكاملين. ففور :انتهاء عطلة عيد :رأسن
السنة العبرية:. :التي ارتكبت 'خلالها. المجزرة,
عقدت الحكومة مساء 'يوم: الأخد 21547/9//19
جلسة خاضة. للبحث :في أحدات المجزرة: أصدرت
في .نهايتها: بياناً هذا .أهم: ما ورد .فيه: «في .رأس
السنة. [العبرية] حيكت فرّية. دموية: ضدا دولة
اليهود وحكومتهاء وضد جيش. الدفاع:'الاسرائيي.
فمن. مكان كان بعيندا عن: مواقع الجيش
الاسرائيبلي». دخلت :وحدة. .لينانية :إن مخيم
اللاجئين: .اختباً 'فيه. مخربونء, وذلك .من أجل
اعتقالهم.. وقامت هذة الوحدة: بمهاجمة .السكان
المدنيين, مسببّة خسائر كثيرة: بينهم... :وقد 'قام,
الجيش الامنرائيي؛ حالاء بعد باطلاعه :على
:المدنئين الابرياءة وفرشض على الوحدة اللبثانية
وجوب تحمل الجيش الاسرائيلي مسؤولية ما تجاه
المأساة الانسانية في مخيم شاتيلاء. .لا أساس لها
من. الصحة:.. والحكومة. ترفضها باأزدراء»
(معاريف: 2)0051452/5/5١ إلا إنه انعد صدور
بهذا .البيان.. تواصلت .حملة «الاحتجاج والتتديد
ضد الحكومة الإسرائيلية من :جانب «الأوساظ
الحزبية المعارضة. وحتى من صفوف الائتلاف,
ومن :.أوساط : شعبية. واسعة؛ كانت تدعو جميغها '
إلى. تشكيل لجنة تحقيق قضائية. وكانت أبرز
الدعوات التي وجهت في هذا الشأن. تلك التي
استدعئ. رئيس . الحكومة .بيغن. بصورة: :غاجلة
١6١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)