شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 9)
- المحتوى
-
العتواجدين في الشارع لحظة وقوع الانفجار. سواء من وجدوا فيه بحكم اعمالهم
او بالصدفة. وإلى هذاء تعرض أكثر من مئة شخص لاصابات متفاوتة الخطورة, ما يزال
عدد منهم تحت العلاج إلى اليوم.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المركز لعمليات الارهاب الصهيوة.
الفاشي. فالمركز مستهدف منذ نشأته وبروز دوره كمؤسسة علمية فكرية ثقافية,
العامنين في حقل القضية الفلسطينية والمعنيين بمسأئل الصراع الحربي الصهيوني
بالدراسات والوثائق التي تعينهم على معالجة مسائل هذا الصراع بمنهج علمي ينطلق من
الحقائق الرصينة
اوقد جرت آخر المحاولات, قبل التفجير الآخير, لاعدام المركز في شهر ايلول
(سبتمبر) من العام الماضيء ابان الا. ي 0
بة أسرائيلية مقر المركز وقامت
وكان من ظلن الذين نهيوا كنوز مركن الابحاث في ذلك الشهر أن المركز لن تقرم له
م ذلك 0 أن ارادة الثبات ُْ خط الكقاح الوطني التحرري اللشتعب الفلسطيتي
الاسرائيلبين من بيروت القربية, حتى شرع المركز في استثنافب نشاطاته. وفيما كانت
عملية تعويض الخسائر تجري بهمة كبيرة؛ أخذت نشريات المركز تصل إلى ادي قرائها
دون تلكؤء فصدرث كتب, وواصلت مجلة شؤون فلسطيئية صدورهاء وكذلك نشرة رصيد
اذاعة اسرائيل؛ وماد المركز إلى استقبال طلاب العلم والباحثين عن المراجع كالمعتاد.
وقد تم ذلك كله بسرعة اغتبط لها كل أصدقاء الشعب الفلسطيني. وإغتاظ منها كل من
راهنوا. على الجانب الآخر. على أن النهب الشامل سيزيل المركز من طريق جهدهم لالغاء
هذ! الشعب وحقوقه الوطنية.
ولعل هذه العودة السريعة إلى النشاط المالوف كانت بين الأسباب الثي أججت حقد
الحاقدين. وقد تجلى هذا الحقد: أبرز ما تجلى: في الحملة المتجددة على مركن الأبخاث
في الاعلام الاسرائيلي بعد خروج الاسرائيليين من بيروت الغربية. فقد اتصلت هذه
الحملة. وعلى نحو لم يسبق له مثيلء طيلة الأشهن الممتدة من أيلول (سبتمبر) حتى شباط
(فبراير), إلى أن انفتات في محاولة الاعدام الأخيرة, وكذلك في التهديدات التي كانت
تسرب للعاملين في المركز طيلة هذه الفترة بوهم أن تؤدي إلى إخافتهم وحملهم على للغاء
ادوره بأيديهم
الا ان الارادة التي كانت السند الراسغ للعودة إلى النشاط العالوف بعد نهب
المركزء وبعد كل عملية من العمليات الست السابقة التي استهدفته, هي ذاتها التي عززت
صمود العاملين في المركز امام الذذر والتهديدات. وقد امن هؤلاء, ببساطة لا تعتورها آية
شوائبء بأن ثباتهم في القيام بدورهم وسط المخاطرء ليس سوى حصتهم من الثبات العام
للشعبين اللبناني والفاسنطيني ولشحوب الامة العربية كافة؛ ذعد الغزى الهمجي الاسرائيلي.
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)