شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 22)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 22)
المحتوى
قدرة الجيش الاسرائيلي والبحرية الاسرائيلية لا تتعدى /!
لبد من الرجوع قليلا الى الوراء
مناورات ميركية ‏ اسرائيلية مشتركة. هذه المناورات كا إعداد لما حصل فيما
بعد من تعاون بين الاسطول الاميركي السادس والاسطول الاسرائيلي.
عدد كبير من الخبراء الأميركيين المجهزين باحدث الاسلحة. شاركوا مباشرة في
المعركة. وهم لم يأتمنوا حتى الجيش الاسرائيلي على استعمال هذه الأسلحة المتطورة.
عندي الكثير لاتوله في هذا الصدد ولدي وثائق تؤكد هذ! التعاون الاميركي ‏ الاسرائيلي
المفضوح. وما أوردته هنا لا يتعدى كونه أحد الدلائل على المشاركة الاميركية في الحرب
الاسرائيلية.
التثايل العنقودية والشراغية. التي اعترف وأينبرغس» وزير الدفاع الأميركي بتسليمها
للقيام بتجربتها ميداتيأ على أرض
آخر فاضع للمشاركة الأميركية.
انيلي, اثر معارك بيروث؛ لحسن استخدام للسلاح الامبركي
الحديث. فلقد مكنٌ هذا الاستخدام الجيش الأميركي من التعرف على مدى فمالية هذا
السلاح في الميدان. هذا الكلام لم أقله أناء بل قاله هيغ وزير الخارجية الأميركية, الذي
اعترف عند خروجه من الادارة الأميركية بان الحملة الاسرائيلية كانت بتخطيط وتمويل
وتسليح كامل من الادارة الاميركية. البعض يستغرب أن يقبض الاسرائيليون ثمن حملتهم
هذه! لا غرابة في الامر, فالحملة التي قام بها مرتزقة الجيش الاسرائيلي هي بالأصصل حملة
مدفوعة الآجن.
ألقوات الدوكية تواطات
فاجاني جدأ تواطق قوات الامم المتحدة مع العدى الاسرائيلي. فقد عملت هذه
ألشوات مايسمى في العلم العسكري ب. 11065 12388886 (خطوط عبور) للجيشن
الاسرائيئي دون اي صدام يذكر. وفوجئت فواتنا. على سبيل المثالء في الشقيف بالهجوم
ضدها من المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الدولية. وهنك اعترافات لضابط
اسرائيلي, قاد الهجوم الثاني على الشقيف وخرج من المعركة جريحاً؛ وقد تشر اعترافاته
في احدى الصحف ويمكن الرجوع اليها قي كتاب صدر مؤخرا عن أحاديث الغزاة. هذا
الضابط اعترف؛ ورغم التواطؤ الحاصل من قبل القوات الدولية, بضراوة القتال ويفقدان
القوة الاسرائيلية لحوالي ماثتين واربعين. قتيلاً عدا الجرحى. بيفن وشارون اللذين
تغاضيار أبكل غطرسة عن هذه الحقيقة سلما هذه القلعة لسعدحداد متجاوزين حقيقة أن
هذه القلعة ظلت تقاتل حتى استشهد كل رجالها ولم يستسلموا
القد قاتل أيطال الشليل ضد قوات الغزى وجهأ أوجه وبالسلاح الابيض. بعض
المسؤولين العرب يتساعل لماذا لا يعمل الفا ن «مسادأ.؟! ماالذي حدث في
الشقيف؟ اليس هو «مسادا», على الطريقة القلسطيذية؟ مسادا هي غي الواقع الدفاع عن
الموقع والدياة حتى الاستشهاد. السبعة وثلاثون مقاتلاء الذين استشهدوا وهم يدافعون
عن هذه القلعة أمام لواء كامل هى لواء الجولاني» صمدوا وأنزلو! باللواء المذكور خسائر
0
تاريخ
مارس ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22476 (3 views)