شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 23)
- المحتوى
-
فادحة, ثم استشهدوا شامخين كالسنديان.
خطوط العبور التي فتحتها قوات الأمم المتحدة للقوات الفازية لم تكن فقط في
منطقة الشقيف, بل أيضاً في النبطية من جهة القعقاعية, خطوط قواث الطوارىء
الدولية. في صور والرشيدية ايضاً موجمت قواتنا من منطقة البياضة التي تسيطر عليها
القوات الدولية. وكذلك عند جسر القاسمية.
من حقي أن اتساعل وأنا لا زلت أذكر ذلك اللقام الذي تم بين الشهيد اللواء سعد
صايل دأبو الوليد وبين الجنرال كالاهان, قاد قوات الامم المتحدة في لبنان» هذا اللقاء
الذي عقد في مق قيادتي في ال7١ وحضره أخي بِسّام أبو شريف. وحضرته أنا
عندما شارف على نهايته؛ يومها قلت للجنرال كالاهان: دما حصل يا جنرال كالاهان لن
ذنساه أبدأً. قلقد سُجّل عليك أنك تواطات». آمّا ماقاله أبى الوليد للجنرال كالاهان فيجب
أن يُسَجل وينشرء ويمكنك الرجوع لمحضر الجلسة فهو هام جدأ. في تلك الجلسة أعطى
اللواء أبى الوليد درساً لكل «العسكريين في العالم. قال أبى الوليد للجترال كالاهان: «اذا
كنت وضسباطك لاتحتومون علم الأموالمتحدة فأناءعلى الأقل. احترم هذا العلم, لأنني أعتينر
نفسي شريكاً فيه». أود هناء أيضاًء أن أشير الى التقرير الذي كتبه ونشره ضابط فرنسي
من القوات الدولية. وهذ! التقرير يمكن الرجوع اليه في ملقات الأمم المتحدة أو في مكتبتا
هناك. أذ كشف هذا الضابط في تفريره. تواطق القوات الدولية مع القوات الاسرائيلية
الغازية.
الاجتياح كان بحجم التوقعات
شخصيًء توقعت حجم الاجتياح بشكله الذي حصلء لكنتي لم أتوقع وصوك تخوم
بيروت» التي يُفترض انها بحماية قوات الردع العربية. اذن لم اتوقع بيروت غير أثني
نوقعت وصول الاجتياح حتى خلده. وقد توقعت في احدى خطبي, امكانية حصول هجوم
بهذا الحجم يصل الى خلده. وفي عاليه. كما سبق أن ذكرت؛ أشرت الى أن الاسرائيليين
يُخططون لاتزال في الدامورء وقلت بالحرف: مشمالي الدامور, الدامور؛ وجنوب الدامون..
بعض الناس من جولي لم يكونوا ليصدقوا هذا الكلامء لم يكونوا مستوعبين لما يمكن ان
يحدث. عندما تكلمت عن الجبل ومهم هذا التذكير ثاتية بأنه لم تكن لنا قوات في الجبلء
وهذا مايجب أن يعرفه القاصي والداني, حتى لا نحمّل مسؤولية لم تكن موكلة ألينا
بالاصل. لقد كان محرماً علينا !, مكتباً امنيا لنا في الجبل. يحمي خط مرورنا ها
بيروت ودمشق. كان ممنوعاً علينا فتح مكتب كهذا فما بالك بالقواعد المسكرية التي كانت
ممذوعة منحا باناً. هنالك نفطة اخرى أود الاشارة اليها هنا وهي اكذوبة الاسلحة التي للدعى
ن وشارون مصادرتها من مخازننا وأعلنا نية بيعها مرة لأميركا اللاتينية وأخرى
افريقيا؛ هذه الاسلحة لا علاقة للثورة الفلسطينية بها من قريب أ بعيد. صحيح ان
القوات الغازية دخلت الشقيف وقد تكون لملمت بقايا سلاح هناك. كذلك في عين الحلوة
وغيرها من المناطق التي احتلتها. غير أن اسلحتذا وذخائرنا التي صادرتها قوات الفزى هي
تلك التي انفجرت في طبريا وظلّت تنفجر لثمانٍ واربعين ساعة, حيث قام مقاتلونا بتشريكها
قبل اضطرارهم لاخلاء مواقعهم. هذه هي اسلحتنا. اما مخازن السلاح الثي حصل عليها
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)