شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 30)
- المحتوى
-
هل كان بامكان تنازلات فلسطينية
منع الغزى الاسرائيلي للبنان؟
سهيل الناطور
برزت في أوساط عديدة, بعد معارك بيروت الرطنية في صيف 1547. أسئلة كثيرة
عما جرى» منها مايتعلق بالسابق من ممارسات ون
مايتصل بظروف وآدارة الصراع في كل جوائيه ضد اند بالق
بالرحيل عن بيروت وما وقع إثره من مجازر ضد الشعب الفلسطيني. ويسترعي الانتبا
السياق الذني تحاول أوساط معادية للثورة النلسطينية استخدام هذه التساؤلات فيه, حين
تطرح اجابات تهدف لوضع المسؤوئية بكاملها على عاتق المقاومة !! فتك
وبين الجماهير الفلسطينية, خاصة في لبنان: التي تعاتي
آلاماً شديدة حالياً. وكذلك لتخويف الشعوب والانظمة العربية الاخرى من مغبة استضافة
الثورة اللاسطينية: وصولاً الى تشديد الخناق على حركة المقاومة عسكريا وسياسيا.
وبعض حلقات سلسلة التساؤلات: التي تبدى في الظاهر موضوعية وضروري 1
باستغراب عدم عبادرة المقاومة لتقديم تناؤزلات للأنظمة العربية يما يتلاءم والخطوط
السياسية الثي تصب في تيار المد الامبركي المهيمن في الشرق الأوسط آنياً. لتفادي آثار
غزو اسرائيلي كان قد أصيح معروفاً؛ ولم يكن ينقصه سوى اشارة الانطلاق من الولايات
المتحدة الأميركية, كي تدفع الى الاعتفاد بأ, ذه التنازلات قبل وقوع كارثة الغزو
والمأسي الناجمة عنه كان أفضل للشعب الفلسطيني؛ كما كان من شأنه أن يرفر للثورة
فرصة بقائها في لبنان.
اذهل حقيقة أنه كان بمقدور المقاومة؛ أو حتى العرب جميعا.
غزيء أم أنه كان مطلوباً الوصول الى نثائج الغزى
تتكلف اسرائيل القثال؟ فالمسالة ليست الرغبة الذاء
من قبل المقاومة؛ بل جوهر: الموضوع الظروف الموضوء
التي وصلت إليها المنطقة سما
حفز مسار التسوية الاستسلامية وشجع الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل على اتخان
قرار العمل لانهاء القضية الوطتية للشعب الفلسطيني الى الأبد. ولما لم تبادس المقاومة الى
شينف لسنية العدد :1-18 ٠ أثثر (مشوس) ب ميسن (لبريلع) #مفة
34 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)