شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 31)
- المحتوى
-
التخلي عن دورها ولم ينجح بعض العرب في ضغوطهم لحملها على اعلان وفاتها بنفسهاء
والقبول بما بريده اعداؤها لها من مصير. فقد بادرت اسرائيلء بدعم الولايات المتحدةء
للتحرك الميداني أخلق وقائع جديدة في المنطقة عب رالغزى. وسنحاول استعراض الظروف
والعوامل بتطوراتها الأخيرة لتبيان أن الأمور لم تكن في تطورها تعمل وفقاً للمشيثة الذاتية
العناصر الصراع في الشرق الأوسط؛ بل أن تشايك العوامل الموضوعية قاد الى حتمية
المواجهة التي وقعت في الصيف المتصرم.
على الصعيد الدوفي: شكل _التحول المتزايد في أواخر السبعينات. في ميزان
القوى العالمي لصالح قوى التحرر والاشتراكية, المظهر الأبرز على هذا الصعيد! فقد
استقرت نسبياً الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية للدول الاشتراكية, طبع مع بعض
الاستثناءات, وازدادت صلابة اوضاعها العسكرية ومكانتها السياسية, ويرزت كقوة
أساسية في دعم حركات التحرر في الدول المستعمرة وششبه المستعمرة, مما عجل في
مشان تدهور النفوذ الاستعماري('). في القارة الأميركية انتصرت ثورة نيكاراغواء
وتعمقت انتفاضة السلفادور,. وني آسيا اطاحت الثورة الايرانية باحد اهم الركائز
الاستعمارية «الشاهنشاهية», وانتصرت الثورة الأففائية: وفي أفريقيا تحققت انتصارات
جديدة في زيمبابوي واتغولا والموزعبيق وجزر الراس الأخضر.
من جبة ثاتية؛ تزايدت الأزمات داخل النعسكز ذ لامسياي» وبرزت الخلافات بين
دول أودويا الغربية والولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في المجالاث الاقتصادية: وني
تزاحم وتنائس الاحتكارات على الأسواق؛ وميمنة الاحتكارات الأميركية على غيرها في
الاسواق العالمية. كما اضطرد انخفاض نسبة نمو الانتاج الصناعي في عد من الدول
الرأسعالية الكبرى, وازداد يسرعة هائلة عدد العاطلين عن العمل فيلخ أرقاماً قياسية في
عدد من البلدان واستمر التضخم في الغرب, وزادت الاعتمادات في المجال العسكري,
وأبرزها الاعتمادات اللا يذ مشروع الرئيس الأمبركي ريغان لنصب 0176 صاروخاً
من طراز بيرشنغ» وكرون في أوروبا الغربية؛ وزادت الضغوط على منظمة اوبيك بهدف
افراغها من آية امكانية للمجابهة مع المصالج الغربية كما حصل في تشرين الآيل
(أكتوير) 1917/7 وذلك عبر تجميد الأسعار وزيادة الانتاج لاغراق سوق النقط !|
العوامل الموضوعية وغيرها كانث وراء تصدير ألدول الرأسمالية لازماتها الى الخارج؛
فبريطانياء مثلاً, صعدت أزمة جز المالوين. والولايات المتحدة وسعت رقعة ان
اساطيلهاء ولم توق اتفاقية «سالتء الثانية, بل عاكست تيار الانفراج الدوليء بالعودة الى
أسياسة عدائية هجوفية تحت شحار «محارية الشبوعية. كستار للتدخل في مناطق عديدة
في العالم, ولحماية مصالحها الذاتية على حساب مصالح الشعرب؛ كذلك قامت بدعمر
الطفمة الماكمة في غواتيمالاء والقوى الفاشية الحاكمة في السلفادور, والحكم العسكري
الباكستائي ونظام سياد بري في الصومال وغيرها..
أما في الشرق الأوسط: فقد برز: وأطماع الولايات المتحدة والديل
الراسمالية الكبرى عموماً ضد المنطقة العربية؛ وذلك بسبب أهميتها الحيوية الاستراتيجية
مستهدفة السيطرة علبها وضمان استمرار التدفق النقطي منهاء وانفتاح الاسواق
الانتصادية العربية ذات الطاقات الهائلة امام المنتجات الفربية وبقاء الارتباط
2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)