شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 35)
- المحتوى
-
لكل دولة. ورغم ذلك, فقد شهدت مرحلة التوقيع على اتفاقيات كمب ديفيد انقساماً عربياً
في ثلاثة معسكرات واضحة المعالم؛ المعسكر الاول ضم مصر ومؤيديها كالسودان وعمان
والصومال, وهذه الدول لم تكتف بالخروج من معسكر المواجهة بالعساهمة الضئيلة في
الصراع العربي الاسرائيلي» بل انتقلت الى الدعوة للصلع والسلام مع اسرائيل. أما
المعسكر الثاني قهى جبهة الصمود والتصدي التي لم لها أن تشهد بناء مؤسساتها
الواقعية؛ وبقيت في لور الهدف المنشود أكثر منها حقيقة فعالة, رغم عدة مؤتمرات قمة
عقدها رؤساء هذه الجبهة شدت مسالة الصحراء الغربية ومضاعفاتها دولا من
للانفماس في تشابكاتهاء والانكفاء عن المساهمة الفعالة في منطقة المشرق,
لكل دولة من دول الجبهة. ولاشكالات اخرى ناتجة عن
بين هذه الدول. وقد عبر الرئيس الجزائري في تصريح له بعد بدء
القتال في لبنان عن موقف بلاده بقوله : «لقد وجدت الجزائر نفسها تتعامل مع قوى عربية»
تتعامل مرحلياً بشهارات الكفاح: وتدخل واقعياً ضمن آدوار سياسية متناقضة. ومن هنا
كان على الجزائر أن تعيد صياغة دورها ورؤيتهاء(.
اشتغلت بالبناء الداخلي الجديد في تشكيلته على الصعد السياسية,
الاجتماعية, الاقتصادية والعسكرية. وخلقت لها الامبريالية الأميركية مشاكل حدود مع
جيرانها. بالاضافة الى تهديد اميركا لليبيا في لخليج سرت عسكرياً ومحاولة خئقها
اقتصاديا بمقاطعة نفطها. وازدادت ضغوط الأنظمة اليمينية العربية عليها وعلى سوريا
لتساهم في تقوية الصراعات الداخلية ولتحقيق ارباكات أمنية وتخبط سياسي فيها
وباختصار شكل قصور دول جبهة الصمود والتصدي في اقامة مؤسسات لها؛ وعدم
معارستها لدورها العامول؛ عاملا مساعدا في مسار التدهور العربي؛ خصوصاً بعدم اتخاذ
بلدان الجبهة آية اجراءات حازمة ومبادرة لضرب المصالح الامبريالية وبخاصة الأميركية
وتصفيتهاء وكذلك بتلكثها في تعزيز وحدة القوى الوطنية العربية. والتردد الطويل في تطوير
علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي وبلدان المنظومة الاشتراكية الى مستوى التحالف
الاستراتيجي الثاب
أما العراق» فكان لاتعماس تظامه في الحرب ضد المعارضة الداخلية. وضد ايدان
في الخارج الآثاى الكبيرة السلبية ليس على ضمل فعاليته فيما يتعلق بدوره الاقليمي في
المواجهة العربية الاسرائيلية فقطء بل باضعافه فعليا ووضعه خارج اطار هذه المواجهة» وبر
ذلك في عدم قدرة الحراق على حماية أجوائه عندما ضربت اسرائيل المفاعل الذري
وهدم قدرته على الرد على هذا العدوانء وكذلك بعجزه عن المساهمة بارسال قوات الى
لبنان لصد الفزى الاسرائيلي وذلك بسبب ال الجيش العراقي على الجبهة
الشرقية!*).
اعلن للرئيس صدام حسين في بيان رسمي. في بغداد, أنه قير سحب القوات العراقية من الاراغي
الايرانية التي تسبطر عليها بمبادرة من جانبه كي تتمكن هذد القوات من الشاركة في مقاومة الاسراتيليين.
* - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)